العين وأوكلاند سيتي.. «اكتساح» و«استعراض عضلات» و«عاصفة»!
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
تنوعت عبارات الإشادة والإعجاب بالانطلاقة المتميزة لفريق العين، «بطل آسيا»، في افتتاح «النسخة الأولى» من «كأس القارات» لكرة القدم بفوز ساحق 6-2 على ضيفه أوكلاند سيتي النيوزيلندي، ليتأهل للقاء مضيفه الأهلي المصري 29 أكتوبر المقبل بالقاهرة، في ثاني مباريات البطولة التي حلت مكان كأس العالم للأندية، والتي تقام كل 4 سنوات، بمشاركة 32 فريقاً اعتباراً من عام 2025.
وقال الموقع الرسمي للاتحاد الدولي الدولي «الفيفا» في تقرير: «العين يكتسح أوكلاند، ويصعد لمواجهة الأهلي»، ولفت التقرير إلى استمرار تألق المغربي سفيان رحيمي هداف منافسات كرة القدم الأولمبية 2024، مجدداً مع «الزعيم»، رغم مشاركته بديلاً، بتسجيله هدفين، ليمنح فريقه فرصة التنافس على لقب «كأس منطقة أفريقيا-آسيا-المحيط الهادئ».
ولم تمنع الخسارة بـ «سداسية»، الموقع الرسمي لأوكلاند سيتي، الاعتراف بتفوق «الزعيم»، وذكر تقرير الموقع عن المباراة، أن «العين حطم أمال أوكلاند بتسجيله 6 أهداف، من بينها ثلاثية في اللحظات الأخيرة، بما فيها هدفان في الوقت بدل الضائع»، وقال التقرير: «استعرض أبطال آسيا عضلاتهم، عندما أنهى سفيان رحيمي الرائع المباراة برأسية رائعة».
وتقدم العين بهدفين مبكرين، سجلهما فابيو كاردوزو وسيكو بابا في الدقيقتين 6 و11، ثم رد أوكلاند بهدف جيرسون لاجوش في الدقيقة 43، قبل أن يضيف ماتياس بالاسيوس ثالث أهداف العين في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، أضاف ماير بيفان الهدف الثاني لأوكلاند في الدقيقة 54، ثم سجل «البديل» سفيان رحيمي رابع أهداف العين في الدقيقة 78، قبل أن يختتم أليخاندرو روميرو «كاكو» ورحيمي المهرجان العيناوي بتسجيل الهدفين الخامس والسادس في الوقت بدل الضائع للمباراة.
في المقابل، شبّه تقرير موقع «فووت بووم»، فوز العين بـ «عاصفة الصحراء»، وقال التقرير: «في مواجهة مثيرة على ملعب هزاع بن زايد، قدم العين أداءً مذهلاً ليتفوق على أوكلاند سيتي بسداسية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العين كأس القارات مونديال الأندية الفيفا الأهلي المصري
إقرأ أيضاً:
استعراض عسكري صيني.. صاروخ عابر للقارات يصل عمق الأراضي الأمريكية
كشفت الصين عن صاروخها الباليستي العابر للقارات من طراز DF-5B، القادر على حمل ما يصل إلى عشرة رؤوس نووية، بمدى يصل إلى 12 ألف كيلومتر وحمولة تفجيرية تُقدّر بما بين 3 إلى 4 ملايين طن من مادة TNT، ما يجعله من بين أقوى الأسلحة في الترسانة النووية الصينية، وفقاً لموقع Army Recognition
ويُعد الصاروخ تطوراً استراتيجياً في الردع النووي الصيني، حيث يستخدم تقنية MIRV (مركبات إعادة الدخول المتعددة ذات الاستهداف المستقل)، ما يتيح له ضرب عدة أهداف في مناطق مختلفة برؤوس نووية متعددة، كل منها قادر على العودة إلى الغلاف الجوي بشكل مستقل، ما يصعّب على أنظمة الدفاع الصاروخي اعتراضه.
ويمثّل DF-5B نسخة مطوّرة من الصاروخ القديم DF-5 الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، لكن بمستوى أعلى من الدقة بفضل نظامي التوجيه بالقصور الذاتي والملاحة عبر الأقمار الصناعية، إضافة إلى قدرته على تدمير أهداف استراتيجية كالمخابئ المحصنة ومراكز القيادة.
ورغم أن الصاروخ يعمل بالوقود السائل، ويتطلب وقتاً أطول للتحضير مقارنة بالأنظمة العاملة بالوقود الصلب، فإن سعة حمولته العالية تعوّض عن ذلك، مما يجعله مناسباً للضربات النووية بعيدة المدى من مواقع محصّنة داخل الأراضي الصينية.
القدرة المعلنة للصاروخ على الوصول إلى عمق الولايات المتحدة تطرح تحدياً كبيراً لمنظومة الدفاع الصاروخي الأميركية، إذ يُرجح أن تصميم الرؤوس النووية المتعددة يعقّد عمل أنظمة مثل GMD وAegis BMD، ما يعيد تشكيل ميزان الردع النووي بين القوتين.
ويأتي الكشف الصيني في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، خصوصاً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وقد علّق وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، على الأمر، مشدداً على أهمية إعادة تموضع القوات الأميركية لمواجهة التهديدات الصاروخية الصينية المتنامية.
ويرى مراقبون أن هذا الإعلان جزء من استراتيجية أوسع لتعزيز مكانة الصين كقوة نووية موثوقة، وقادرة على ردع أي تهديد لسيادتها أو مصالحها الحيوية، لا سيما وسط الحديث المتصاعد عن احتمالات اندلاع صراع عسكري في منطقة تايوان.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة