الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض يهنئ القيادة بمناسبة اليوم الوطني الـ94
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
رفع وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس إبراهيم السلطان التهنئة، باسم منسوبي الهيئة، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –أيده الله-، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظه الله-، بمناسبة اليوم الوطني الـ94.
وأعرب معاليه عن خالص الامتنان والتقدير للدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة للعاصمة الرياض وجميع مدن المملكة على امتدادها، الذي تحقق معه العديد من الإنجازات العظيمة، حيث تشهد مدينة الرياض حراكًا تطويريًا شاملاً في المجالات التنموية كافة.
وأكد معاليه أن الهيئة الملكية لمدينة الرياض سعت لتحقيق الاستفادة المثلى من هذا الدعم الكريم، من خلال مواصلة التزامها بتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 عبر تطوير العديد من المبادرات والمشاريع النوعية في مجالات البنية الأساسية، وتحسين جودة الحياة؛ لتتواصل من خلالها مسيرة البناء والتطوير.
وأشار معاليه إلى أن الهيئة منذ نشأتها فكرة رائدة وسابقة لزمانها على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قبل ما يقارب الخمسين عامًا، وإلى يومنا هذا تؤدي دورها التخطيطي والإشرافي في رسم حاضر العاصمة ومستقبلها، ونقلها إلى مصاف العواصم العالمية من خلال الخطط والاستراتيجيات الشاملة، وتطوير المعايير وآليات التنفيذ والإشراف، التي ساهمت بشكل كبير في تحويلها لمدينة تتمتع بالحداثة والأصالة.
كما أضاف معاليه بأن الهيئة وهي تحتفل بهذه المناسبة الغالية تستذكر بعض ما تحقق لها خلال الاثني عشر شهرًا الماضية من مشاريع تنموية، أتت بدعم ومتابعة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة -حفظه الله-، من أبرزها إطلاق مشروع حديقة الملك عبدالعزيز، والإعلان عن التصاميم والتصورات المستقبلية لاستاد الملك سلمان ومرافقه الرياضية، الذي يشكل أحد أكبر الملاعب الرياضية عالميًا، وإطلاق حديقة العروبة، واستكمال المشاريع التي تُعنى بالاستدامة البيئية وتحسين جودة الهواء من خلال مشاريع “الرياض الخضراء” و”حديقة الملك سلمان” و”المسار الرياضي”، التي تشرف عليها الهيئة، إضافة إلى الأعمال المستمرة لرفع كفاءة الطرق والنقل داخل المدينة من خلال البدء في أعمال تطوير مشاريع الحزمة الأولى من برنامج محاور الطرق، التي سيتبعها حزم أخرى سيجري الإعلان عنها تباعًا، واكتمال منظومة تشغيل حافلات النقل العام بمدينة الرياض.
كما أشار معاليه إلى ما تحقق لمدينة الرياض من تقدم في مؤشرات جودة الحياة، والتطور التقني، منها حصولها على المرتبة الثالثة عالميًا والأولى آسيويًا وإقليميًا في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الالكترونية، وجاذبيتها لعدد من الشركات العالمية لافتتاح مقارها الإقليمية في المملكة حيث تجاوز عدد الشركات التي تم الترخيص لها 515 شركة حتى الآن، متجاوزة مستهدف 2030 قبل ست سنوات من موعده.
وفي ختام تصريحه سأل معاليه المولى -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على المملكة قيادة وشعبًا نعمة الأمن والاستقرار، وأن تواصل بلادنا الغالية مسيرتها الطموحة نحو مزيد من التقدم والازدهار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية لمدینة الریاض الملک سلمان من خلال
إقرأ أيضاً:
مجلس إدارة الملكية الأردنية يُصادق على نتائج النصف الأول 2025
صراحة نيوز- أقرّ مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية برئاسة المهندس سعيد دروزة النتائج المالية للشركة للنصف الأول من عام 2025 بعد أن تم مراجعتها من قبل المدقق الخارجي المعتمد، والتي أظهرت تحسنًا في عمليات الشركة ومؤشرات أدائها التشغيلية، كما استمرت الملكية الأردنية بتنفيذ استراتيجية التطور في مجال تحديث الأسطول والشبكة الجوية ومجمل الخدماتبالإضافة إلى تحسين دقة المواعيد.
وأظهرت النتائج المالية للملكية الأردنية للنصف الأول من العام الحالي تسجيل أرباح صافية بلغت 12.7 مليون دينار مقابل خسارة 27.4مليون دينار للفترة ذاتها من عام 2024، فيما بلغت الإيرادات التشغيلية 375مليون دينار مقارنة 338 بمليون دينار لفترة المقارنة، كما نقل أسطول الشركة 1.892 مليون مسافر خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنة ب 1.759 مليون مسافر في النصف الأول من 2024، وبنسبة نمو بلغت 8%.
نائب رئيس مجلس الإدارة/الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية، المهندس سامر المجالي أكد أن هذه المؤشرات الإيجابية تُجسّد ثمرة الجهود المستمرة في تحسين كفاءة الأداء، وزيادة معدل امتلاء المقاعد إلى أكثر من 80%، ودقة المواعيد إلى 89.9%، وضبط التكاليف والنفقات في مختلف المجالات، فضلاً عن انخفاض أسعار الوقود الذي كان له تأثير مباشر في الوصول إلى هذه النتائج التي تؤكد صواب النهج الذي تتبعه الشركة في معالجة التحديات واستعادة التوازن المالي.
وأشار المجالي إلى أن نتائج النصف الأول من العام تكون عادةً ضعيفة بالنسبة لشركات الطيران، إلا أنها جاءت أفضل من الأرقام المتوقعة في موازنة الشركة لهذه الفترة بالرغم من الأوضاع الإقليمية شديدة التعقيد التي شهدتها المنطقة مؤخرًا، لافتًا إلى أن الملكية الأردنية تأمل في استمرار نمو الأرباح الصافية مع نهاية العام الحالي.
كما حققت الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي إنجازات كبيرة على مستوى شبكة الخطوط وتحديث الأسطول، حيثُ سيرتالملكية الأردنية رحلات إلى بنغازي بهدف تسهيل حركة السفر بين البلدين بقصد العلاج والسياحة، كما كانت من أوائل شركات الطيران التي استأنفت الرحلات إلى دمشق وحلب، بالإضافة إلى تدشينرحلات جديدة الى كل من واشنطن ما يُعزز من مكانة الملكية الأردنية كحلقة وصل أساسية بين الشرق الأوسط وأميركا الشمالية، وكذلك افتتاح خط مباشر الى مومباي في الهند في خطوة من شأنها أن تدعم العلاقات بين البلدين في مجالات الطيران والسياحة والأعمال.كما سيتم الإعلان حديثاً عن فتح خط الدار البيضاء في المغرب في شهر تشرين الأول من هذا العام بواقع رحلتين بالأسبوع.
أما على صعيد خطة تحديث الأسطول، فقال المجالي إن الملكية الأردنية أدخلت سبع طائرات حديثة من طراز إيرباص A320neo خلال الفترة الماضية. كما ستُدخل الشركة أربع طائرات جديدة خلال شهر آب، ليصل إجمالي عدد الطائرات إلى إحدى عشرة طائرة منتصف الشهر ذاته. وأضاف أن الملكية الأردنية ستكون قد استكملت مع نهاية هذا العام تحديث كامل أسطول الطائرات الوسط والإقليمية وإخراج القديمة منها. وبحيث يتم تشغيل 14 طائرة من طراز A320/A321 neo وسبع طائرات من طراز Embraer 190/195 E2 في مطلع العام الجديد، والجدير بالذكر أنه سيصبح معدّل عمر أسطول الملكية الأردنية أقل من 4 سنوات، وهو الأحدث في المنطقة.
وتمثل هذه الطائرات الجديدة نقلة نوعية في تجربة المسافرين، حيثُتعد من أكثر الطائرات تطورًا وتوفر خدمات الانترنت وأنظمة الترفيه والتسلية التي يمكن للمسافرين الاستمتاع بها أثناء الرحلة مع وجود شاشة خاصة بكل مسافر على جميع مقاعد طائرات A320 neo، فضلا عن تصميم المقصورة المتميز، سيما درجة رجال الأعمال (كراون) والمساحة بين المقاعد والمحركات المتطورة والتي جميعها تمكننا من تحسين خدمات المسافرين وتقليل البصمة البيئية.
وبين ان الملكية الأردنية قد أدخلت ثلاث من طائرات ايرباص الجديدة A320neo مجهزة ب 180 مقعد سياحي فقط لاستخدامها إلى نقاط في أوروبا وغيرها من أجل استقطاب أعداد متنامية في السياحة الوافدة إلى الأردن مساهمة في دعم هذا القطاع الاقتصادي المهم محلياً.
وأشار المجالي إلى الدور المحوري الذي واصلت الملكية الأردنية أداءه في ربط الأردن بالعالم الخارجي، فبقيت رغم الاغلاقات الجوية المؤقتة للمجال الجوي التي حدثت، خط الاتصال الجوي الثابت والموثوق، وجسراً جوياً يربط الأردن بالعالم وأداء واجبها الوطني، حيث استمرت في متابعة رحلاتها وتوصيل ركابها إلى وجهاتهم بأمن وأمان، في الوقت الذي علقت فيه شركات أخرى رحلاتها، كما سيرتالشركة رحلات إضافية إلى وجهات مختلفة، بهدف استيعاب المسافرين الذين تعذر سفرهم خلال تلك الفترة.