فحص 12 ألف مريض أسنان بالمستشفيات و16 ألفًا بالوحدات الصحية بالفيوم خلال أغسطس
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلن الدكتور سامح العشماوي، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الفيوم، أن إدارة الأسنان بالمديرية قامت خلال شهر أغسطس بالكشف على 12،750 مريضًا في عيادات الأسنان بالمستشفيات، و16،778 مريضًا آخرين في الوحدات الصحية.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن محمد ماهر، مسؤول التثقيف الصحي بالمديرية، أن الإدارة نظمت 229 ندوة تثقيفية خلال الشهر نفسه، استفاد منها 2،440 مواطنًا، كما أضاف أن خدمة التثقيف الصحي أُدرجت ضمن خدمات إدارة الأسنان في إطار المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "100 يوم صحة".
وأشار إلى أن الإدارة نظمت منذ بداية العام وحتى أغسطس 2024 ما مجموعه 971 ندوة حضرها 10،333 مواطنًا من مرتادي عيادات الأسنان بالمستشفيات والوحدات الصحية، مؤكدًا استمرار الندوات خلال المرحلة الثانية من المبادرة.
فريق جراحي بمستشفى جامعة الفيوم ينجح في استخراج مفك حديدي من رقبة طالب التضامن: إجراء 70 عملية عملية عيون لغير القادرين بقرى ومراكز الفيوموتناولت هذه الندوات موضوعات هامة تتعلق بانتقال العدوى من خلال الأسنان، صحة الفم والأسنان، وأمراض الأوعية الدموية والقلب وعلاقتها بصحة الفم. كما شملت مواضيع حول تأثير التدخين على الأسنان، تأثير مرض السكري على صحة الفم، والعناية بأسنان الأطفال الرضع وصحة الفم أثناء الحمل، بالإضافة إلى علاقة هشاشة العظام بصحة الفم وتأثير المضادات الحيوية على أسنان الأطفال، ومشاكل تسوس الأسنان اللبنية لدى الأطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ادارة الاسنان المستشفيات والوحدات الصحية عيادات الأسنان محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
وفاة طالب داخل جامعة الفيوم بعد تعرضه لإغماء مفاجئ
شهدت جامعة الفيوم، اليوم الثلاثاء، واقعة مأساوية بوفاة الطالب محمد صالح رحومة، أحد طلاب الجامعة ومن أبناء قرية دار السلام التابعة لمركز طامية، بعد تعرضه لإغماء مفاجئ داخل الحرم الجامعي.
وعلى الفور، جرى نقله إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه، إلا أن حالته الصحية تدهورت سريعًا، ليتم إعلان وفاته رسميًا، وسط حالة من الصدمة والحزن الشديد بين زملائه وأساتذته.
وبحسب مصادر طبية، فإن الفقيد فقد وعيه بشكل مفاجئ أثناء تواجده بالجامعة، مما استدعى تدخل الطاقم الطبي فورًا، لكن كل محاولات إنعاشه باءت بالفشل.
الطالب الراحل، الذي لم يتجاوز العشرينيات من عمره، كان معروفًا بحسن أخلاقه واجتهاده في دراسته، ما جعل خبر وفاته المفاجئة صادمًا للجميع.
وخيم الحزن على جامعة الفيوم، فيما نعاه المئات من زملائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنه كان مثالًا للشاب الخلوق، بينما شارك أهالي قريته في جنازته المهيبة بالدعاء له بالرحمة ولأسرته بالصبر والسلوان.