رئيس حكومة الاحتلال السابق يبرر استهداف المدنيين في لبنان
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
برر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت، تصعيد قوات الاحتلال في لبنان، والذي راح ضحيته اليوم مئات الشهداء بخلاف المصابين والجرحى.
ونشر بينيت تغريدة عبر حسابه على منصة إكس قال فيها: "يتمتع العديد من الشيعة في لبنان بمصدر دخل فريد من نوعه، يوجد في منزلهم غرفة خاصة لإطلاق الصواريخ".
وتابع: "يتقاضى هؤلاء إيجارًا شهريًا من حزب الله لاستضافة هذه القاعدة، والاستعداد لإطلاق الصواريخ على المجتمعات الإسرائيلية عند الطلب".
وحرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، على قتل المدنيين قائلا: "أتذكر أنني عندما كنت قائد فرقة تقاتل حزب الله في لبنان، شعرت بالدهشة من هذا الأمر، من الذي حول منزله إلى قاعدة للإرهاب؟، أي رجل يحول منزله إلى منصة إطلاق الموت فإنه يعرض عائلته لخطر شديد، وهو وحده المسؤول عن العواقب".
Many Shiites in Lebanon have a unique revenue stream:
In their home they have a special “Rocket Launcher Room”.
They’re paid monthly rent by Hezbollah to host this launcher and be prepared to shoot rockets at Israel communities on demand.
I remember as a company commander… — Naftali Bennett נפתלי בנט (@naftalibennett) September 23, 2024
وأكد وزير الصحة اللبناني ارتفاع ضحايا القصف على لبنان إلى 274 شهيدا و1024 جريحا جراء الغارات الإسرائيلية
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن مساء الاثنين، توسيع عملياته العسكرية، وقصف عدد من المواقع في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال الجيش إنه قصف نحو 800 هدف مرتبط بجماعة حزب الله في جنوب لبنان ومنطقة سهل البقاع الاثنين.
وذكر في بيان "من بين الأهداف التي جرى ضربها مبان كان حزب الله يخفي فيها صواريخ وقذائف ومنصات إطلاق وطائرات مسيرة وبنى تحتية إرهابية إضافية"، على حد زعمه.
كما أشارت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت القيادي في "حزب الله" علي كركي.
على جانب آخر، يكتنف الغموض موقف الجيش الإسرائيلي إزاء إمكانية القيام بعملية عسكرية في جنوب لبنان.
وفي مؤتمر صحفي، تجنب متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري الإشارة مباشرة إلى إمكانية تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية برية في جنوب لبنان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال لبنان لبنان الاحتلال وزراء الاحتلال الاسرائيلي وزير الصحة اللبناني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.