صحيفة البلاد:
2025-07-30@18:17:45 GMT

قيادة ملهمة ورؤية طموحة.. المملكة وجهة العالم

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

قيادة ملهمة ورؤية طموحة.. المملكة وجهة العالم

الرياض – واس

في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود– حفظه الله – عهد الاستدامة والنمو والتطور، قفزات كبيرة وخطوات غير مسبوقة في جميع المجالات داخليًا وخارجيًا، رسمت ملامح المملكة، وأرست دعائم مكانتها السياسية والاقتصادية والثقافية، ورسخت دورها المؤثر في الاقتصاد العالمي؛ كونها قائمة على قاعدة اقتصادية صناعية صلبة، جعلتها ضمن أقوى 20 اقتصادًا على مستوى العالم.

وفي هذا العهد الزاهر، ومنذ إطلاق رؤية المملكة 2030، التي وضعها- بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله– لا يمر يوم إلا وتحقق المملكة منجزات جديدة داخليًا وخارجيًا، تبشر بمستقبل مزدهر.


قمم وإنجازات
ونرصد في هذا التقرير بعضًا من منجزات الوطن خلال عام:
– انعقاد القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بالرياض.
– انعقاد قمة الرياض بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان.
– افتتاح أعمال القمة السعودية ودول الكاريكوم في الرياض.
– انعقاد أعمال القمة السعودية- الأفريقية في الرياض.
– توقيع اتفاقية بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية الصين الشعبية، تصبح من خلالها المملكة وجهة سياحية رئيسة للسائح الصيني.
– في إنجازٍ تاريخي للمملكة، مجموعة” لوسِد جروب” تدشن منشأة “AMP-2″ لإنتاج السيارات الكهربائية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
– إنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات في المملكة بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة هيونداي موتور.
– توقيع اتفاقية مشروع مشترك لتأسيس مصنع للإطارات في المملكة، بقيمة تقارب 2 مليار ريال.
– فوز المملكة العربية السعودية باستضافة معرض إكسبو 2030 بمدينة الرياض.
– المملكة تحقق المركز الثاني على دول مجموعة العشرين في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية 2023 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات.
– المملكة تفوز باستضافة منتدى الأونكتاد العالمي لسلاسل التوريد عام 2026.
– الإعلان عن اكتشافات جديدة للزيت، والغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي.
– إعلان مجلس إدارة شركة نيوم، عن تطوير وجهة” ليجا” السياحية.
– إطلاق شركة “اردارا” لتطوير مشروع وادي أبها بمنطقة عسير.
– إطلاق المخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد.
– “نيوم” تعلن عن وجهة “أكويلم” المستقبلية، وعن إطلاق “زاردون”، كوجهة سياحية بيئية.
– المملكة تتصدر قائمة الأمم المتحدة للسياحة في نمو عدد السياح الدوليين للعام 2023م.
– نيوم تعلن عن وجهة “تريام” السياحية، وعن “جاومور”، أكبر وجهة على ساحل خليج العقبة.
– فوز المملكة العربية السعودية بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو للدورة 2023 – 2027.
– المملكة الأولى عالميًا بنيل الميداليات بمسابقة الذكاء الاصطناعي للشباب.
– إطلاق المخطط الحضري لمدينة القدية.
– انعقاد أعمال أول منتدى عالمي للمدن الذكية في المملكة.
– المملكة تفوز بجوائز منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات “WSIS +20” التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات.
– اختيار المملكة لاستضافة الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات (GSR) لعام 2025م.
– المملكة تحقق المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD).
– المملكة تفوز بعضوية مجلس منتدى النقل الدولي (ITF).
– المملكة تفوز بجائزة معايير الجودة العالمية للتنمية المستدامة لتطبيق مرشدك الزراعي لعام 2024م.
– المملكة تقود العالم في علاج اعتلالات الدم الوراثية باستخدام تقنية “كاسكيفي” الجينية.
– المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يحصد 27 جائزة في آيسف 2024
– تحقيق العدَّاء السعودي يوسف مسرحي، ذهبية سباق 400 م في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة بالدوحة.
– انطلاق بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2024م في الرياض.
– المنتخب السعودي يتوج بطلًا لكأس العالم للعبة “أوفرواتش 2”.
– إقامة منافسات بطولة كأس العالم للأندية “FIFA السعودية” 2023 في جدة.
– إطلاق الهوية الرسمية الخاصة بملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم ™FIFA 2034.
– سلّمت المملكة العربية السعودية، رسميًّا ملف الترشّح لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA™ 2034، بالعاصمة الفرنسية باريس.
– مجلس إدارة مؤسسة المسار الرياضي يعتمد تصاميم البرج الرياضي- أحد أبرز معالم مشروع المسار الرياضي في مدينة الرياض.
– المملكة تستضيف بطولة العالم للراليات للمرة الأولى في تاريخها، تحت مسمى “رالي السعودية” بداية 2025م .

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة المملکة تفوز کأس العالم

إقرأ أيضاً:

القانون الدولي ودروس التاريخ

لم يعد العالم يملك تلك القواعد التي توافق عليها بعد الحرب العالمية الثانية، وعادت إلى المشهد الدولي تلك الموازين التي تعتمد على السلاح والخطاب الإعلامي المتغوّل الذي لا يقيم أي اعتبار للقيم والمبادئ والأخلاق الإنسانية. ففي غزة -كما في مناطق أخرى في العالم- تسقط العدالة سقوطا كاملا ومدويا تحت وقع التفجيرات، والإبادة الجماعية والتجويع، وتغيب الشرعية القانونية خلف جدار من المسوغات الجاهزة التي باتت منكشفة أمام العالم أجمع رغم بقائها مكتوبة في المواثيق المعلقة على جدران المنظمات الدولية.

ولا يجد القانون الدولي طريقا للتطبيق إلا حين يتوافق مع مصالح الكبار الذين يملكون القوة المطلقة في العالم، سواء القوة العسكرية أو القوة الاقتصادية، ولا عزاء للضعفاء الذين يحاولون الاحتماء بالقوانين الدولية التي لم يشاركوا حتى في وضعها.

رغم ذلك فإن العودة مرارا للحديث عن القانون وعن أهمية أن يسود بين الدول ليست عودة الضعفاء؛ فالأمر في غاية الأهمية، وضرورة واقعية لتجنب الانحدار الكامل نحو عالم تسوده شريعة الهيمنة. وأظهرت التجارب الحديثة - من غزو العراق إلى تفكيك ليبيا - أن إسقاط الأنظمة من الخارج دون مسارات شرعية لا يمكن أن نتج ديمقراطيات، ولكنه يخلّف فراغا أمنيا يستدعي الفوضى بالضرورة، ويمنح القوى المتربصة فرصة لإعادة التشكل الأمر الذي يحول الدول إلى دول فاشلة قابلة لتشكيل بؤر إرهاب وتطرف وتراكم مع الوقت قدرا كبيرا من الأحقاد والضغائن التاريخية التي لا تتآكل بسهولة، ولكنها تتراكم مع تراكم الندوب والجروح والمآسي.

كان ميثاق الأمم المتحدة بكل ما فيه من قصور محاولة لتقييد اندفاع القوة، وإرساء حد أدنى من الضوابط التي تحول دون تكرار مآسي النصف الأول من القرن العشرين. لكن غياب الإرادة السياسية، وتغوّل المصالح، أضعفا هذا الإطار وجعلاه أداة انتقائية تُستخدم أحيانا لتسويغ التدخل، وتتجاهل في أحيان أخرى الإبادة، والتجويع، والتطهير العرقي.

وأكثر ما يزيد المشهد تعقيدا هو صعود سرديات جديدة تُضفي على التدمير شرعية إعلامية تحت عناوين كـ«الدفاع عن النفس»، أو «مكافحة الإرهاب» بينما تُهمّش جرائم الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، وتُسكت أصوات الضحايا، وتُعاد صياغة الحقيقة؛ وفقًا لما تقرره غرف الأخبار في العواصم القوية.

ورغم ما في القانون الدولي من ثغرات فالحل ليس في سقوطه، ولكن في ترميمه؛ حيث يبقى المسار الوحيد الممكن لبناء علاقات مستقرة لا تقوم على موازين السلاح، بل على موازين المسؤولية والمساءلة. لكنه بحاجة إلى إرادة جماعية؛ لتجديد شرعيته، وتوسيع قاعدته الأخلاقية، ووقف استغلاله كسلاح إضافي في يد الأقوياء.

وإذا كان التاريخ لا يُعيد نفسه فإنه يعيد تحذيراته، ومن لا يستمع لها سيجد نفسه في الدائرة ذاتها من العنف، والفوضى، وغياب الأفق. فلنتعلم هذه المرة قبل أن يُصبح القانون ذكرى من الماضي، ومجرد حلم جميل في كُتب العلاقات الدولية.

مقالات مشابهة

  • سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية يقدم أوراق اعتماده لدى منظمة التعاون الرقمي
  • اقرأ أول تعليق للمملكة العربية السعودية على حكومة “تأسيس”
  • عراقي يحطم رقماً قياسياً في بطولة العالم للسباحة
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل قنصل سفارة جمهورية مصر العربية لدى المملكة
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل القنصل بسفارة جمهورية مصر العربية لدى المملكة
  • بعد تصدره شباك التذاكر.. تعرف على إيرادات فيلم «أحمد وأحمد» فى السينمات السعودية
  • القانون الدولي ودروس التاريخ
  • أستاذ علاقات دولية: الاحتلال يدرك قدرة مصر على قيادة المفاوضات لوقف إطلاق النار
  • علماء المسلمين: مصر قادرة على قيادة تحالف إسلامي لإنهاء الحرب ورفع حصار غزة
  • قرعة كأس الخليج للشباب.. السعودية وقطر في المجموعة الأولى