التنمر في المدارس.. اليونسيف توضح 6 طرق لحماية أطفالك
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد ظاهرة التنمر في المدارس من أبرز التحديات التي تواجه الأطفال والمراهقين في عالمنا المعاصر، وتتسبب هذه الظاهرة في آثار نفسية وسلوكية خطيرة قد تؤثر على حياة الضحايا لفترات طويلة، كما أنه من الضروري اتخاذ خطوات فعّالة لحماية الأطفال من التنمر وتعزيز بيئة مدرسية آمنة وداعمة.
وتقدم لكم "البوابة نيوز" مجموعة من الطرق الفعالة التي يمكن للمدارس والأسر والمجتمع اتباعها لحماية الأطفال من هذه الظاهرة المؤلمة، وفقًا لما تم نشره بموقع “يونيسيف مصر” تحت عنوان “نصائح لآباء وأمهات المُتنمَر عليهم”، بشعار “يحدث للجميع، ويوقفه الجميع”.
1- أهمية الوعي والتثقيفيُعتبر الوعي بمشكلة التنمر الخطوة الأولى نحو معالجتها، فيجب على المدارس تنظيم ورش عمل ومحاضرات تثقيفية للطلاب والمعلمين حول التنمر؛ إذ تُساعد هذه الأنشطة في تعريفهم بمفهوم التنمر وأشكاله المختلفة، سواء كانت لفظية أو جسدية أو عبر الإنترنت، ومن خلال رفع مستوى الوعي، يُمكن للطلاب التعرف على التنمر في حال حدوثه، والتصرف بشكل صحيح للتصدي له.
2- إنشاء بيئة مدرسية آمنةتعد بيئة المدرسة أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على وقوع التنمر، فينبغي على إدارات المدارس العمل على خلق بيئة تشجع على الاحترام والتسامح بين الطلاب، ويمكن تحقيق ذلك من خلال وضع قواعد واضحة للسلوكيات المقبولة وغير المقبولة، وتطبيق عقوبات مناسبة على حالات التنمر، كما يُمكن تخصيص أماكن آمنة للطلاب الذين يشعرون بالخوف أو التهديد، مما يمنحهم شعورًا بالأمان.
3- تعزيز التواصل بين الطلاب والمعلمينيلعب التواصل الجيد بين الطلاب والمعلمين دورًا حيويًا في الحد من التنمر، فيجب على المعلمين أن يكونوا متاحين للاستماع إلى مشكلات الطلاب ومخاوفهم، وكذلك إنشاء قنوات للتواصل، مثل صناديق الاقتراحات أو جلسات الاستماع، يمكن أن يعزز الثقة بين الطلاب والمعلمين، كما ينبغي تشجيع الطلاب على الإبلاغ عن حالات التنمر دون خوف من العواقب، مما يسهم في الحد من الظاهرة.
4- تشجيع الأنشطة الجماعيةتعتبر الأنشطة الجماعية وسيلة فعالة لبناء صداقات وتعزيز روح الفريق بين الطلاب، ويمكن للمدارس تنظيم أنشطة رياضية، ثقافية، وفنية تشجع على التعاون والتواصل بين الطلاب من مختلف الخلفيات، فمن خلال تعزيز العلاقات الإيجابية، يمكن تقليل الفجوة بين الطلاب وتخفيف مشاعر العزلة التي قد تجعل بعضهم عرضة للتنمر.
5- تدخل الأسر والمجتمعلا تقتصر مسؤولية مكافحة التنمر على المدارس فقط؛ بل يجب أن يكون للأسر والمجتمع دور فعال أيضًا، فيجب على الأهل تعزيز قيم الاحترام والتعاطف في منازلهم، والتحدث مع أطفالهم عن أهمية احترام الآخرين، ومن المهم أيضًا مراقبة سلوكيات الأطفال، وخاصة عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن أن يحدث التنمر الإلكتروني، كما يتعين على الأهل تعزيز الحوار المفتوح مع أطفالهم لمساعدتهم على التعبير عن مشاعرهم ومخاوفهم.
6- التعاون مع المنظمات المجتمعية
يمكن أن تلعب المنظمات غير الحكومية والمجتمعية دورًا مهمًا في مكافحة التنمر، فينبغي على المدارس التعاون مع هذه المنظمات لتنظيم برامج توعوية ودعم نفسي للطلاب الذين يتعرضون للتنمر، كما يمكن لهذه المنظمات توفير تدريبات للمعلمين والأهل حول كيفية التعرف على علامات التنمر وكيفية التعامل معها بشكل فعّال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمر في المدارس ظاهرة التنمر حماية الاطفال الأطفال والمراهقين بین الطلاب
إقرأ أيضاً:
دعم بيئة الاستثمار.. تفاصيل لقاء وزير الصحة و رئيس اتحاد الصناعات الدوائية الايطالي
استقبل الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، صباح اليوم الثلاثاء، 29 يوليو 2025، الدكتور مارسيليو كاتاني، رئيس اتحاد الصناعات الدوائية بإيطاليا، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا في مجال الصناعات الدوائية، بهدف دعم بيئة الاستثمار وتوطين صناعة الأدوية واللقاحات في مصر، بما يلبي احتياجات السوق المحلي ويعزز التصدير إلى الأسواق الإقليمية والدولية.
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول تبادل الخبرات والمعلومات بين الجانبين، مع التركيز على نقل التكنولوجيا المتقدمة في صناعة الأدوية، وبناء القدرات لتعزيز الإنتاج المحلي.
واستعرضت هيئة الدواء المصرية حجم الإنتاجية وجودة السوق المصري، مؤكدة التزامه بالمعايير العالمية.
خطة متقدمة لتسويق المنتجاتوأكد الدكتور خالد عبد الغفار على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتوحيد الجهود مع الجانب الإيطالي، مشيرًا إلى امتلاك مصر كوادر مؤهلة ومهارات متميزة في هذا المجال، مما يجعلها شريكًا استراتيجيًا لإيطاليا، التي تُعد من الدول الرائدة في التصنيع الدوائي. ووجه الوزير بتسهيل الإجراءات اللوجيستية والإدارية لدعم الاستثمار، مع الاتفاق على وضع خطة متقدمة لتسويق المنتجات الدوائية محليًا وعالميًا لتحقيق منفعة مشتركة.
من جانبه، ثمّن الدكتور مارسيليو كاتاني الجهود المصرية لتطوير القطاع الصحي وزيادة الاستثمارات الطبية، مشيدًا بالتطلعات المصرية لتوطين الصناعات الدوائية كملف حيوي يعزز توفير خدمات صحية آمنة وشاملة لمواطني البلدين. وأعرب عن سعادته بفتح آفاق تعاون جديدة، مؤكدًا التزام إيطاليا بدعم هذا التعاون واستمراريته، مشيرًا إلى القدرات الاستباقية لمصر التي تؤهلها لتكون من بين الدول المتقدمة في المجال الصحي عالميًا.
حضر الاجتماع الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة، والدكتور فابيو بيلومو، مستشار أول لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بشركة مولتيكير فارما البرازيل ومستشار استراتيجي بشركة إيمو فارما بي أل سي، والدكتور عمرو ممدوح، رئيس مجلس إدارة مدينة الدواء جيبتو فارما، والدكتور أحمد ليلة، رئيس مجلس إدارة شركة المهن الطبية، والدكتور محمد عبد الحكيم، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور يس رجائي، معاون رئيس هيئة الدواء لشؤون الإعلام والتواصل المجتمعي ودعم الاستثمار، والدكتور أسامة حاتم، رئيس الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق بهيئة الدواء، والدكتورة حمادة الشريف، معاون رئيس هيئة الدواء لشؤون تحديث تطوير آليات التسجيل، والدكتور جمال الليثي، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل، والدكتور محي حافظ، رئيس شعبة الأدوية بغرفة صناعة الدواء، والدكتور يسري نوار، المدير التنفيذي لغرفة صناعة الدواء، والدكتور رامز جورج، أمين رئيس شعبة التجميل بغرفة صناعة الدواء.