اللامي: المقاومة العراقية لن تتردد بالوقوف إلى جانب الشعب اللبناني
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يمانيون../
أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون العراقي الشيخ حيدر اللامي، اليوم الثلاثاء، أن المقاومة الإسلامية في العراق لن تتردد في الوقوف الى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد جرائم العدو الصهيوني.وقال اللامي في تصرح له نقلته وكالة “المعلومة” العراقية: إن “العدو الصهيوني المؤقت اعتاد على إجرامه منذ عام 1948 وإلى يومنا هذا، وقد أثبت أمام الجميع أنه آلة وحشية لقتل الأبرياء دون تمييز بين كبار السن والأطفال والنساء وحتى الحيوان”.
وأضاف: إن “المجتمع الدولي أثبت للعالم أنه لا وجود لشيء إسمه حقوق الإنسان ولا حتى الحيوان والنبات، حيث أن ما يقوم به الكيان الصهيوني هو كشف للحقائق التي طالما تستر به من جدار يخص حقوق الإنسان”.
وأوضح أن “المقاومة الإسلامية في العراق لها كلمتها وعملياتها ضد المحتل الصهيوني، إضافة إلى أن الشعب العراقي يقف إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني، أما بالنسبة للرد العسكري على جرائم العدو فإنها مرهونة بالمقاومة نفسها التي أكدت أنها لن تتردد في الوقوف إلى جانب الشعبين الشقيقين”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع عربي لتقييم الأطر القانونية لحماية حقوق ضحايا الإرهاب
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال الاجتماع العربي المشترك حول تقييم الأطر القانونية والاستراتيجيات الخاصة بحماية وتعزيز حقوق واحتياجات ضحايا الإرهاب، والذي انطلق أمس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بمشاركة وفود الدول الأعضاء، إلى جانب مسؤولي أجهزة العمل العربي المشترك والآليات المتخصصة في مكافحة الإرهاب.
ضم وفد الإمارات ممثلين عن وزارات الداخلية والخارجية والعدل، في إطار حرص الدولة على الإسهام في تعزيز الجهود العربية لحماية حقوق ضحايا الإرهاب، وتبادل الخبرات في هذا المجال.
ويناقش الاجتماع، الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، الجهود الجماعية للدول العربية ضمن إطار جامعة الدول العربية لحماية ودعم حقوق ضحايا الإرهاب، إلى جانب عرض التجارب الرائدة للدول الأعضاء في هذا المجال.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع خمس جلسات متخصصة تركز على إعداد أدوات قانونية عربية جماعية لدعم الضحايا، وتفعيل الجانب المتعلق بهم ضمن الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، وأنشطة الدعم في خطط العمل العربية بمجالات الإعلام والاتصال والشؤون الاجتماعية، إلى جانب جهود البرلمان العربي لإعداد تشريعات داعمة، ودور مراكز التأهيل والتدريب في رعاية وتمكين المتضررين من العمليات الإرهابية.