قال الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"،: "لو كان الإخوان في الحكم في 7 أكتوبر بغزة لتعرضت مصر لكارثة كبرى"، موضحًا أن الدولة الدينية أو شبة الدينية أو التي تستخدم الدين في السياسية أو السياسية في الدين لا يمكن أن يخرج عنها حياة مدنية ولا تنتج ديمقراطية ابدًا.

تصريح مهم من إبراهيم عيسى

وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، :"اللي شايف أننا نتعامل مع حركة حماس على أنها مقاومة تمثل الشعب الفلسطيني هو بنفس المنطق اللي شايف أننا نتصالح مع الإخوان"، موضحًا أننا أمام مجتمع من حالة عدم القدرة على احتمال فكرة الاختلاف.

 

وتابع: "ليس هناك بناء معرفي أو تحقيق حول الشخصية التي يتحدث عنها.. بيهبد، لا يمكن أن تكون هي ملامحم لبناء ووجود حياة ديمقراطية"، موضحًا أن الدولة المدنية يمكن أن تخرج أو يصدر عن ديكتاتورية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيسى إبراهيم عيسى حياة مدنية الدينية الدولة الدينية

إقرأ أيضاً:

النطق بالحكم على سفاح المعمورة اليوم بعد رأى فضيلة المفتى.. تفاصيل

تنظر محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الأحد رئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس، والمستشار عبد العاطي إبراهيم صالح، وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة، جلسة النطق بالحكم على سفاح المعمورة، عقب إحالة أوراق القضية لفضيلة مفتي الجمهورية، لاستطلاع الرأي الشرعي في الحكم بإعدامه.

تعود أحداث القضية المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزة ثان عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة المنتزة ثان، يفيد ببلاغات بقيام المتهم بارتكاب قتل المجني عليهم.

تبين من التحقيقات، قيام المتهم "ن.ا ال " محام، بقتل كل من "م.ا.م" مهندس، و"م.ف.ث" ربة منزل زوجته، و"ت.ع.ر" ربة منزل، وقام بإخفاء الجثامين بالوحدتين السكنيتين المستأجرتين بمعرفة المتهم، بأن دفن المجني عليه الأول بأرضية الوحدة السكنية الأولى ودفن المجني عليهم الثانية والثالثة بأرضية الوحدة السكنية الثانية، واستولى على متعلقاتهم وأموالهم، حيث تبين أن علاقة عمل نشأت بين المتهم والمجني عليه الأول منذ عام 2021، ونظرا للظروف المالية التي كان يمر بها المتهم وعلمه بوجود مبالغ مالية مع المجنى عليه الأول وامتلاكه بعض العقارات التي يمتلكها وفي بداية عام 2022 استغل المتهم كون المجني عليه يعتقد أنه يستطيع حل نزاع قضائي فيما بينه وبين آخرين، واستدرجه لمكان الواقعة، وأعد لذلك سلاح أبيض سكين، ليجبر المجنى عليه على التنازل عن ملكيته عقار وكذلك سيارة، وحال ذلك قام المتهم بالاستيلاء على هاتفه المحمول وكارت السحب البنكي، إلا أنه فوجئ باتصال من أهليه المجني عليه بأمر تغيبه وانهالت عليه الاتصالات الهاتفية، فحاول آنذاك إيهامهم بأن المجني عليه سيتزوج من سيدة أجنبية، وأنه قد قام ببيع العقار خاصته، وأنه سوف ينتقل إلي مدينة شرم الشيخ لعطله الزواج، وكان ذلك عن طريق رسائل نصية قام بارسالها من هاتف المجني عليه، وكذلك أجبر المجني عليه بمهاتفه أهليته نحت تهديد السلاح ليبعد الشبهة عنه، ونفاذا لمخططه الإجرامي الذي لم يلق قبولا من المجني عليه، الذي لم يتنازل عن العقار والسيارة خاصته فتعدي عليه بالضرب بالأيدي والأرجل بعدة ضربات في جميع أنحاء جسده تم سدد له ضربة بسلاح أبيض استقرت في الفخد الأيسر بجسده التي أودت بحياته، واستولى على بطاقته البنكية وسحب منها مبالغ ماليه تخطى عشرات الآلاف، وأتلف هاتف المجني عليه وعقب ذلك اعد صندوق خشبي صنعه بنفسه وأحضر أكياسا بلاستيكية كبيرة ووضع جثمان المجني عليه بداخلها، واشترى مواد بناء وأدوات حفر وقام بحفر حفرة كبيرة بتلك العين تسع الجثمان وغطاها بالتراب ومواد البناء وأغلق العين بجنزير وقفل معدني وتركه لها على مدار 3 سنوات.

وقام المتهم بقتل المجني عليها الثانية "م.ف.ث" زوجته عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلاف بينهما، وشك المجني عليها فى سلوكه وضيقت عليه الخناق وطردته من الشقة أكثر من مرة، فعقد المتهم النية والعزم على قتلها واستخدم فكرة صناعة صندوق خشبي من خلال أحد النجارين بالمنطقة محل سكنه واشتري قماش أبيض لتكفين جثتها وأكياس بلاستيكية سوداء واستغل وجود المجني عليها بمفردها، فتعدى عليها بالضرب بالأيدي ثم قبض بيده على عنقها حتى تأكد أنها فارقت الحياة ولف جثمانها بالقماش ووضعه في الأكياس البلاستيكية السوداء ونقل الجثة إلي محل سكنه بمنطقة المعمورة البلد ووضعها في الصندوق الخشبي وحفر حفرة بإحدي الغرف ودفن المجني عليها بها وأغلق الباب بقفل معدني.

كما توصلت التحريات إلي قيام المتهم بقتل المجنى عليها الثالثة " ت.ع.ر" ربة منزل فى غضون شهر أغسطس عام 2024 لقيامه ببعض مهام إنهاء قضايا تنازع المجنى عليها مع آخرين إلا أنه لم يحصل على أتعابه نظير عمله لكن المجنى عليها لم تتلق أى نتائج من عمله فقررت حرمانه من باقي الأتعاب، وإصراره على الحصول على مستحقاته وقرر استدراجها إلى محل سكنه وخطفها والتخلص منها والاستيلاء على المبالغ المالية بحوزته، والكارت البنكي الخاص بصرف المعاش وهاتفها المحمول، وفي شهر أكتوبر عام 2024 استدرجها بسكنه وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، واستولى على متعلقاتها، وقام بحفر حفرة أخرى بجوار المجنى عليها الثانية زوجته ودفنها وأغلق الباب بقفل، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمته.



مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: الإخوان أداة بيد إسرائيل لنشر الشائعات ضد مصر.. والخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في غزة غير كافية ونعمل على زيادتها | أخبار التوك شو
  • منيب: لا ديمقراطية حقيقية بدون قطع مع التحكم والتبعية... وما يحدث في غزة امتحان للضمير العالمي
  • وفاة الشيخ عيسى بن صالح البوسعيدي
  • تعلن محكمة همدان الابتدائية انه تقدم إليها معتز شايف مدعياً وفاة اخيه الشقيق
  • وسيم السيسي: المصري يظل عظيما.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
  • وسيم السيسي: المصري يظل عظيمًا.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
  • لحضور جلسة النطق بالحكم عليه.. وصول «سفاح المعمورة» إلى المحكمة
  • بعد قليل .. انطلاق جلسة النطق بالحكم في قضية «سفـ.اح المعمورة»
  • النطق بالحكم على سفاح المعمورة اليوم بعد رأى فضيلة المفتى.. تفاصيل
  • عيسى تال يعترف: وسام أبو علي أربكنا بهدفه في بورتو لكننا حسمنا الصفقة.. و«كولومبوس» يكشف الكواليس