وسيم السيسي: المصري يظل عظيمًا.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الشخصية المصرية تتكون من ثلاثة عناصر رئيسية هي: المعرفة، والعاطفة، والعمل والسلوك، موضحًا أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الشخصية، لكن الزمان والمكان المتغيرين أثّرا على ملامحها.
وأشار السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المصريين جغرافيًا لا يزالون في نفس المكان، لكنهم عادوا بثقافة مختلفة بعد أن كانوا في السابق مصدرًا للثقافة، وهو ما أدى إلى تغير في الشخصية المصرية، مضيفًا: «سوف يعود المصريون إلى ما كانوا عليه، الشخصية الحالية للمواطن المصري اختلفت عن شخصية المصري القديم، نتيجة الحروب والظروف السياسية المتغيرة، »، موضحًا أن المصري يظل مصريًا، وتظهر عظمته الحقيقية في الأزمات الصعبة، حيث تتجلى الجينات المصرية بوضوح.
وسرد ثلاث أزمات رئيسية أظهرت ما وصفه بـ«العبقرية المصرية»، أولهما نصر أكتوبر 1973، حيث فجّرت مصر مفاجأة مدوية للعالم بخطة عسكرية عبقرية، واللحظة الثانية هي ثورة 30 يونيو 2013، موضحًا أنها أنقذت مصر من «ثقب أسود كان سيلتهم الكواكب والمجرات»، قائلًا إن خروج 33 مليون مواطن للميادين يعكس عظمة الجين المصري.
ونوه بأن الأزمة الثالثة التي ظهرت فيها العبقرية المصرية، هو الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مضيفًا: «لولا الوقفة القوية والعظيمة من مصر، لما بقيت القضية الفلسطينية"، وهو دليل على السيادة المصرية وقوة الجين المصري»، موضحًا أن استشهاد 60 ألف فلسطيني هو فضيحة عالمية، ويمثل إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل عبر القتل والجوع.
وتابع: «ما يفعله الإسرائيليون الآن يدل على أنهم في منتهى الغباء، وخلقوا لأنفسهم أعداءً لقرن كامل.. .ومصر دائمًا ما تظهر عظمتها في الأوقات الصعبة».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية 6 أكتوبر 30 يونيو الدكتور وسيم السيسي موضح ا أن
إقرأ أيضاً:
الدولية لدعم فلسطين تشيد بالدور المصري في خدمة القضية الفلسطينية
أكد الدكتور صلاح عبد العاطى، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، علي أهمية الدور المصرى والقيادة المصرية فى دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف عبد العاطى خلال مداخلة لبرنامج "اليوم" المذاع على قناة DMC:" نثمن الدور المصرى فى دعم القضية والضغط من أجل إنفاذ المساعدات لقطاع غزة والتى أثمرت عن دخول عدد من الشاحنات".
وأوضح عبد العاطي ان الاحتلال الإسرائيلى حرم القطاع من الغذاء وحصار امتد لـ 144 يوما تم من خلاله منع دخول المساعدات الإنسانية، وعندما تم دخول بعض الشاحنات كانت إسرائيل تستهدف من يؤمنها ومنتظريها فى إصرار واضح على تجويع المدنيين وقصف المساعدات.
وأكد عبد العاطى أن الاحتلال قتل المدنيين الجوعى أمام "مؤسسة غزة الإنسانية" الإجرامية، حيث قتلوا أكثر من 1120 شهيدا فلسطينيا وأكثر من 7600 جريح أمام مراكز توزيع المساعدات.
ولفت عبد العاطي إلى أنه منذ أن اشتدت المجاعة بدأت الدولة المصرية ودول أخرى فى الضغط من أجل إنفاذ المساعدات.