مرض خطير يصيب العين قد يؤدي لفقدان البصر.. أسباب الإصابة بالمياه الزرقاء
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
المياه الزرقاء على العين، من أشهر الأمراض التي يمكن أن تصيب العين، وعلى الرغم من سهولة طرق العلاج، إلا أنها مرض خطير فمن الوارد أن يفقد الشخص بصره في أي وقت بسببها، فما هو مرض المياه الزرقاء على العين، وكيف نتجنب مخاطره؟
المياه الزرقاءالمياه الزرقاء هو اسم شعبي للمرض، حسبما ذكر طارق مأمون استشاري طب وجراحة العيون خلال حديثه لـ«الوطن» بينما «الجلوكوما» هو الاسم العلمي لهذا المرض، وتعد العين نسيجا رخوا، به سائل مائي بداخله له دورة ويخرج من مسارات خاصة خارج العين، حيث يكون ضغط العين أعلى من الضغط الجوي بنسبة قليلة للحفاظ عليها، وعند ارتفاع ضغط العين وتخطي الضغط الجوي، يحدث ضغطا على الشعيرات الدموية التي تغذي العصب البصري، ويبدأ يتآكل ببطء، مما يؤدي لانكماش الرؤية عند المريض تدريجيًا.
من الأخطاء الشائعة لدى الكثير من الأشخاص، أن كثرة دموع العين قد تكون مؤشرا على الإصابة بالمياه الزرقاء، لكنها ليس لها أي صلة بالأمر، كما أن الإصابة بالمياه الزرقاء لا يمكن اكتشافها إلا من خلال الطبيب، حيث يتآكل العصب البصري دون أن يشعر المريض نتيجة ارتفاع ضغط العين، وحسبما ذكر «مأمون» حالات نادرة فقط من الوارد أن تشعر بصداع نتيجة ارتفاع ضغط العين، لذا يطلق على هذا المرض «حرامي النظر».
الكثير من الأشخاص يتعرضون للإصابة بهذا المرض دون أي مقدمات، وبدون أي أسباب، وتعد هذه النسبة الأكبر من المصابين، لكن هناك حالات تتعرض للإصابة نتيجة للأسباب الآتية:
- إصابات قديمة نتج عنها تغيرات في الأنسجة
- أمراض في العين مثل التهابات القازحية
- قطرة الكورتيزون للحساسية، لذا يجب على المرضى الحرص على استخدامها المتابعة مع الطبيب.
على الرغم من خطورة المرض، الذي قد يؤدي لفقدان البصر، لكن تتوفر له طرق علاج، يمكن أن تقضي عليه لكنها لا تعيد البصر كما كان، فهى تحافظ على جودة البصر عند اكتشاف المرض فقط، ومنها:
- أدوية لتقليل السائل المائي داخل العين.
- عملية جراحية داخل العين لتسريب السائل المائي خارجها، سواء بالليزر أو زرع صممات لسحب المياه.
الإصابة بهذا المرض تكون مفاجئة بنسبة كبيرة، ووفقًا لما ذكره «مأمون» لـ«الوطن» لا توجد أي طرق للوقاية من هذا المرض، سوى الكشف الدوري، فيجب على كل شخص التوجه لطبيب العيون لفحص العين كل فترة للتأكد من سلامتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العين الصداع فقدان البصر عملية جراحية المیاه الزرقاء ضغط العین
إقرأ أيضاً:
ندوة في الزرقاء تناقش تمكين المرأة في الأحزاب السياسية برعاية النائب هالة الجراح
صراحة نيوز ـ نظّم تجمع لجان المرأة الأردني في محافظة الزرقاء ندوة حوارية بعنوان “تمكين المرأة في الأحزاب السياسية”، مساء الإثنين 19 أيار 2025، في مقر غرفة تجارة الزرقاء، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والحزبية، وبمشاركة النائب هالة الجراح.
وأكدت الجراح، في كلمتها خلال الندوة، أن الأردن شهد قفزات نوعية في مجال التنمية السياسية خلال السنوات الأخيرة، مدفوعة بالإرادة الملكية الداعية إلى مواصلة الإصلاح الشامل بمختلف أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأشارت إلى أهمية تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وحرص جلالة الملك عبد الله الثاني على تنفيذ مخرجاتها، ما يعكس التوجه الجاد نحو تحقيق تنمية حقيقية ومستدامة.
وسلطت الجراح، وهي نائبة عن الحزب الوطني الإسلامي، الضوء على مشاركة المرأة في الحياة الحزبية، مشيرة إلى أن النساء يشكّلن نحو 40.8% من أعضاء الأحزاب السياسية القائمة، إلا أن تمثيلهن في المناصب القيادية التنفيذية ما يزال محدودًا، إذ لا تتجاوز نسبته 19%.
وتطرّقت الجراح إلى قانون الانتخاب لمجلس النواب، موضحة أنه خصّص 18 مقعدًا للنساء ضمن الكوتا النسائية، واشترط وجود امرأة واحدة على الأقل ضمن أول ثلاثة مرشحين في القوائم الحزبية، ما يفتح الباب أمام المرأة للمنافسة الجدية على المقاعد.
من جانبه، استعرض الدكتور علي الخوالدة، أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، أبرز بنود قانون الأحزاب المتعلقة بتمكين المرأة، مشيرًا إلى أن القانون يشترط ألا تقل نسبة النساء عن 20% من عدد مؤسسي الحزب، ما يشكّل خطوة داعمة لتعزيز دور المرأة في الحياة السياسية منذ مرحلة التأسيس.
وشهدت الندوة تفاعلًا واسعًا من الحضور، الذين أكدوا أهمية تطوير التشريعات والسياسات بما يضمن تعزيز مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار، ودعمها في العمل الحزبي بشكل أكثر فاعلية.
تأتي هذه الندوة ضمن جهود مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز الحوار حول قضايا المشاركة السياسية وتمكين المرأة، في إطار سعي وطني نحو تحقيق التوازن والعدالة في المشهد السياسي الأردني.