لاتزال وفاة التيكتوكر الشهيرة كوبرا أيكوت، أحد أشهر صناع المحتوى في تركيا، تلقي بظلالها على عناوين الصحف العالمية خلال الساعات الماضية، بعدما قررت إنهاء حياتها بشكل مفاجئ، تاركة خلفها رسالة غامضة، قبل أن تخرج عمتها وتفجر مفاجأة كبرى بشأن سبب وفاتها، فماذا قالت؟

مفاجأة في وفاة التركية كوبرا أيكوت

التركية كوبرا أيكوت التي خرجت منذ فترة لتؤكد أن ستتزوج من نفسها لأنها لا تستطيع العثور على عريس مناسب أنهت حياتها خلال الساعات الماضية بالقفز من الطابق الخامس من المبنى الذي تعيش فيه، مما أحدث ضجة عالمية كبرى.

عائشة شنتورك، عمة كوبرا أيكوت، فجرت مفاجأة من العيار الثقيل في تصريحاتها لوكالة «İHA» التركية: «كانت كوبرا فتاة مفعمة بالحيوية والنشاط للغاية، لقد كانت وردة العائلة كانت تحبنا وكنا نحبها جدا»، موضحة: «الفتاة الصغيرة كانت في علاقة حب ولكنهما انفصلا».

كشفت عمة الفتاة التركية عن شكوتها الأخيرة لها: «أشعر بغيرة شديدة وأريد فقط أن يعتني بي»، مشددة: «أعتقد أنهما انفصلا في اليوم السابق للحادث المأساوي»، واختتمت: «لا يمكننا أن نصدق كيف يمكن لشخص يحب الحياة أن يفعل مثل هذا الشيء»، وهو التصريح الذي أثار الشكوك أن ذلك هو السبب وراء إنهاء حياتها بالقفز من الطابق الخامس.

من هي التركية كوبرا أيكوت؟

ويستعرض «الوطن» في السطور التالية معلومات عن التركية كوبرا أيكوت بعد وفاتها:

عرفت على مواقع التواصل الاجتماعي باسم «كوبراسال» تبلغ من العمر 26 عاما ولدت في أسطنبول وعاشت في أنطاليا ابنة لأب من تكيرداج وأم من سامسون اشتهرت بشخصيتها النشطة والمبهجة

وكانت آخر كلمات تركتها كوبرا أيكوت قبل وفاتها: «كن أنانيا في هذه الحياة، عندها ستكون سعيدا، أنا أموت منذ أيام ولم يرني أحد، أنا الذي أحب نفسي كثيرا، سأرحل لأنني أفكر في نفسي، أنا آسفة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوبرا أيكوت وفاة

إقرأ أيضاً:

الطفل المعجزة.. عض كوبرا قاتلة فماتت ونجا هو (صورة)

في حادثة نادرة ومثيرة، أصبح طفل هندي يبلغ من العمر عامًا واحدًا محط أنظار وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تمكن من النجاة من مواجهة قاتلة مع واحدة من أخطر الأفاعي في العالم، الكوبرا.

وكان الطفل، الذي يدعى غوفيند كومار، يلهو في حديقة منزل عائلته بقرية "موهتشي بانكاتوا" في ولاية بيهار شرق الهند، حين اقتربت منه أفعى كوبرا سامة، وبدافع الفضول الطفولي، أمسك بها الطفل بأسنانه وعضها بقوة، قبل أن يفقد وعيه لاحقًا بسبب تعرضه لكمية من السم.

وقالت جدة الطفل، ماتيساري ديفي، في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية: "كانت والدته منشغلة في الحديقة الخلفية، وفجأة، لاحظنا أنه أمسك بأفعى وقام بعضها، لم نكن نعلم أنها كوبرا إلا بعد دقائق، فقد الوعي سريعا، ونقلناه على الفور إلى المستشفى".


وبحسب شبكة "بي بي سي" استقبل الطبيب في مستشفى كلية الطب الحكومية بمدينة بيتياه، كومار سورابه الحالة العجيبة، وقال: "عندما أدخل الطفل، كان وجهه متورما بشدة، خاصة حول الفم. لكن الغريب أن الطفل نجا، رغم أنه كان في مواجهة مباشرة مع أحد أكثر الزواحف فتكًا".




ويشرح الطبيب السبب الطبي وراء نجاته:"الفرق الجوهري بين من يعض من أفعى الكوبرا، وبين من يعضها، أن السم حين يدخل إلى مجرى الدم يسبب شللا عصبيا قد يؤدي للوفاة، بينما إذا دخل السم عن طريق الفم، فإن الجسم غالبا ما يعالجه عبر الجهاز الهضمي ما لم تكن هناك جروح داخلية".

ومن المفارقة أن المستشفى نفسه استقبل في نفس اليوم طفلًا آخر تعرض لعضة كوبرا تقليدية، وتم إنقاذه هو الآخر، مما يسلط الضوء على أزمة لدغات الأفاعي في الهند.


وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الهند تسجل نحو 58 ألف وفاة سنويا بسبب لدغات الأفاعي، وتعرف عالميًا بلقب "عاصمة لدغات الأفاعي".

ورغم خطورة الوضع، فإن هذه الحادثة النادرة تحولت إلى قصة "أعجوبة"، حيث صمد الطفل أمام سمّ قاتل، ليس فقط بالنجاة، بل وبقتل الأفعى بأسنانه.

مقالات مشابهة

  • باكستان.. العثور على جثة البطلة الأولمبية لورا دالماير بعد حادث تسلق مأساوي
  • قتلها بدم بارد.. أب يُنهي حياة ابنته لخلاف على الخطوبة في الشرقية
  • الطفل المعجزة.. عض كوبرا قاتلة فماتت ونجا هو (صورة)
  • ما هو المرض الذي تسبب في وفاة لطفي لبيب؟
  • «بقالى سنين فى اكتئاب».. وئام وجدي تكشف تفاصيل صادمة عن حياتها «فيديو»
  • بشاكوش و7 طعنات أنهوا حياتها داخل بيت الزوجية.. القصة الكاملة لمقـ.ـتل محفظة قرآن على يد زوجها في المحلة الكبرى
  • أبناء يلقون والدتهم التسعينية في البرد والعراء حتى الموت.. فيديو
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • القوات المسلحة الملكية تحقق في أسباب وفاة ضابطين برتبة رائد ونقيب تحطمت بهما طائرة تدريب في مطار فاس-سايس (صور)
  • «في سن الـ17».. هدى المفتي: تجربتي الأولي في الحب كانت مؤلمة