تحدى الطالب حسن محمود محمد عبد المولى ويبلغ من العمر 62 عامًا ظروفه الخاصة، والتحق بكلية الحقوق بجامعة أسيوط، والتي تعد من الكليات التي تخرج فيها قامات قانونية كبرى، وتقلد أبناؤها أكبر المناصب، ولم يكن غريبًا على وجود شخص مميز يبلغ من العمر 62 عامًا؛ لديه شغف كبير للعلم،أن يصل إلى حلمه؛ ليصبح طالبًا بالكلية

والطالب حسن محمود محمد عبد المولى من محافظة سوهاج، حصل على شهادة الثانوية العامة هذا العام بمجموع 78،6%، قسم علمي علوم، بعد انقطاع سنوات طويلة عن التعليم

وبعد أن وصل إلى سن الكِبر، قرر تحقيق حلمه بتكملة مسيرته التعليمية؛ من أجل الالتحاق بكلية الحقوق- جامعة أسيوط؛ ليصبح أكبر طالب بكلية الحقوق- جامعة أسيوط، بعمر 62 عامًا

 وأثنى الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط على رحلة كفاح الطالب، موجهًا بتقديم كافة التسهيلات التي يحتاجها الطالب؛ لاستكمال إجراءات التحاقه بالكلية، والمدينة الجامعية، تيسيرًا عليه، وتشجيعًا له على الاستمرار في رحلته الدراسية.

وكما التقى الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بالطالب المُثابر وبحضور الدكتور دويب صابر عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، مشيدًا برحلة كفاحه، وأمله في المستقبل، والذي كان حافزه؛ لتحقيق النجاح والتفوق حتى التحق بكلية الحقوق، داعيًا إياه إلى التفاعل مع زملائه طلاب جامعة أسيوط، في الدراسة الأكاديمية، والأنشطة الطلابية المتنوعة.

 وأكد الدكتور دويب صابر عميد كلية الحقوق على أن الطالب نموذج مُلهم لشباب مصر، في تحدي الصعاب، والإصرار على التفوق الدراسي، مهما تطلبت رحلة التعليم من جهد، ومثابرة، فهو طالب مجتهد  في الثانية والستين من عمره، ويرغب في استكمال التفوق بكلية الحقوق.

 ورَوى الطالب حسن محمود قصته قائلًا: تخرجت من التعليم، وأنا في سن الصغر، في الصف السادس الابتدائي، ولكن خرجت من الدراسة؛ لمساعدة والدتي في العمل، وتزوجت، وأصبح لدي أسرة، وفي ذلك الوقت قررت تكملة تعليمي على فترات متباعدة، لحين أن أصبح في التعليم العالي، وألتحق بالجامعة، وبعد تكملة تعليمي، بعد انتهاء المرحلة الإعدادية، بدأت في المرحلة الثانوية مباشرة، بمدرسة الشهيد محمد كامل الجوية الثانوية، في محافظة سوهاج مضيفًا بعد تعييني في الوظيفة الحكومية بشهادة الابتدائية، وبعد الوصول لسن التقاعد 60 عامًا، كنت في الصف الأول الثانوي، وتفرغت للدراسة؛ من أجل تحقيق حلم طفولتي، ولم ألتفت لحديث من حولي، وكنت أشجع نفسي؛ من أجل الحصول على ما أتمنى؛ حتى نجحت في الصف الثالث الثانوي، وكنت أعتمد على البرامج التعليمية في التلفزيون، فضلًا على الاعتماد على الكتب الدراسية

 وتقدم الطالب حسن محمود محمد عبد المولى، بخالص الشكر والتقدير لإدارة جامعة أسيوط، وكلية الحقوق، على حفاوة الاستقبال، والاهتمام الكبير بتيسير إجراءات التحاقه بالكلية، والمدينة الجامعية، الذي يُشكل حافزًا قويًا له؛ لتحقيق حلمه في الحصول على ليسانس الحقوق بتفوق، ثم العمل في إحدى المجالات القانونية، مؤكدًا للشباب أن الإيمان بأهمية التعليم، والإصرار على الكفاح من أجل تحقيق الهدف، هو السبيل إلى النجاح في الحياة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط الأب الات الالتحاق بكلية الاستقبال الاستمرار الاعتماد البرامج الالتحاق ألبا البر التح التحاق التسهيل اكبر طالب الـ ألا الب التسهيلات التعل التعليم التعليم والطلاب اعتماد افة اكبر التعليمي استكمال استمرار التفاعل أشر التعليمية التفوق أديمي بکلیة الحقوق جامعة أسیوط عبد المولى من أجل

إقرأ أيضاً:

20 عامًا على رحيل عبد الله محمود.. الفنان الذي اختصر عمره في أدوار لا تُنسى (تقرير)

 

 

تحل اليوم، 9 يونيو، الذكرى العشرون لرحيل الفنان عبد الله محمود، الذي غيّبه الموت في مثل هذا اليوم من عام 2005، عن عمر ناهز الأربعين، بعد صراع مؤلم مع مرض السرطان، وبرغم الرحيل المبكر، لا تزال بصماته حاضرة بقوة في ذاكرة الفن المصري.


بداياته الفنية

وُلد عبد الله محمود في 16 مارس 1956، وبدأ مشواره بعيدًا عن الكاميرا كموظف في كلية الزراعة بعد تخرجه من معهد التعاون الزراعي، لكن شغفه بالفن غلبه، فقرر الانضمام إلى معهد الفنون المسرحية، وتخرج عام 1986، لتبدأ رحلته مع الشاشة الصغيرة إلى جانب زملائه محسن محيي الدين وأحمد سلامة.

 

انطلاقته الفنية جاءت من التليفزيون بمسلسل “البوسطجي”، قبل أن يتجه إلى السينما ويبدأ واحدة من أهم محطاته مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم “إسكندرية ليه؟”، ثم توالت أدواره المؤثرة مع كبار النجوم، فشارك عادل إمام في أفلام “حنفي الأبهة”، “شمس الزناتي”، و“المولد”، كما ظهر إلى جانب أحمد زكي في “الإمبراطور”، وشارك في أفلام مثل “شباب على كف عفريت”، “الطوق والإسورة”، و“المواطن مصري”مع عمر الشريف وعزت العلايلي.

 

في الدراما التليفزيونية، تألق في مسلسلات مثل “عصفور النار”، “الطاحونة”، و“ذئاب الجبل”، كما اقتحم عالم المسرح بمسرحيات من بينها “دليلة وشربات”.

 

إرثه الفني

ورغم أن المرض حرمه من إكمال مشواره، فإن ما قدمه عبد الله محمود خلال سنوات قليلة لا يزال يُروى كقصة فنان آمن بموهبته، وتحدى الظروف، ليترك خلفه إرثًا فنيًا يليق بفنان عاش بقلبه قبل أن يعيش بجسده.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يتابع سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • رئيس الدولة يستقبل رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر
  • رئيس جامعة أسيوط: إطلاق العدد الأول من المجلة العربية للتكنولوجيا الحيوية
  • رئيس جامعة أسيوط يتلقى تقريرًا حول متابعة سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • "فى اول ايام العمل" رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يتفقد سير العمل بالجامعة
  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الحقوق
  • مصرع طالب بكلية الشرطة صدمته سيارة في الشيخ زايد
  • 20 عامًا على رحيل عبد الله محمود.. الفنان الذي اختصر عمره في أدوار لا تُنسى (تقرير)
  • التعليم طريق للعمل أم للبطالة؟
  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء الأنشطة الرياضية خلال العام المالي (2024 -2025)