البرهان كأنه لم يسمع بمقولة القائد جمال عبدالناصر: (ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة) !!..
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
حاكم عام السودان البرهان اشترط خروج الدعم السريع من المنازل حتي يعود للمفاوضات كأنه لم يسمع بمقولة القائد جمال عبدالناصر : ( ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ) !!.. طيب الهمج ديل لو خرجوا وقالوا ليك ( هدي المنازل طال عمرك تعال خدها ) !!.. المفاوضات لزومها
هذه الحرب المقطوعة من الرأس الي اين ؟! وقلنا عنها انها مقطوعة من الرأس لانه ليس عندها رأس والجنرالات الأربع في غياب تام عن المشهد الدامي وآخر ظهور كان لياسر العطا رمي فيه بقنابل كلامية أشد فتكا من القنابل العنقودية ورمي بالاتهامات شرقا وغربا علي ( كباش ) فداء يريد بها إن يبرر عجزه عن حسم المعركة في ست ساعات كما قال .
وكما قلنا وسنظل نعيد ونكرر إن شرطة السودان التي لبس قادتها التيجان وقبل الحرب كان لهم صولجان تحولوا يوم حمي ( الكوع ) الي جرزان وبعضهم من كبار الضباط هربوا الي دول الجوار وقالوا : ( اليوم الحار ما بندار شاويش كندي سبق الطيار ) !!..
نعود للطرف الآخر من الحرب وهو الدعم السريع وقد تحول الي شرازم من عصابات منفلتة تقوم بأعمال مخزية غاية في الفظاعة والوضاعة وتراهم في الفضائيات مثل قطعان الذئاب الجائعة فاغرة فاها للافتراس مع غياب تام لقائدهم والكثير من أفراد أسرته وخاصة أخيه الذى أصبح مثل ( ابن بطوطة ) تارة في تشاد وتارة في اثيوبيا وغدا ما معروف وين ... والمعروف والذي ثبت بما لا يدع مجالا للشك إن الامارات تدعم حميدتي بكل ثقلها املا منها إن يسلمهم أرض النيلين علي طبق من ذهب وكل هذا العتاد العسكري يأت عن طريق تشاد وحفتر له دور في هذا الفساد وإثيوبيا كمان وكينيا وارتريا ... والمحير إن بلادنا الحبيبة ساعة السلم بخل عليها الحكام العساكر بالضروريات وخلت المستشفيات من الاسعافات والطرق من عربات النفايات وعندما اندلعت الحرب أصبح للطرفين عتاد ومؤن تكلف المليارات من الدولارات وتحرق علي رؤوس الشعب المسكين ... طيب اذا حميدتي مصدر امداداته من الإمارات ... البرهان بجيب من وين ؟!
يا أهلنا في السودان الحرب التي تدور بين ظهرانيكم وفوق رؤوسكم وانتم من فضل منكم بالبلد ترون عساكر من الطرفين ليس لهم علاقة بالحرب النظامية مثل الحرب العالمية والاكرانية لأنها تحولت إلي لصوصية وأعمال إجرامية ومفاسد ومخازي ولا توجد قوة نظامية توقف هذا العبث سواء كانت من العسكر أو من الساسة ... والمجتمع الدولي كالعادة هو المتفرج الأكبر والمنظمات الدولية والإقليمية لاتحل ولا تربط وليس من مهامها ان تكون محضر خير لأنها تقتات من مصائب الغير ...
ومازال البرهان ينتظر خروج الدعم السريع من المنازل عشان يعود للمفاوضات ... طيب أخرج انت من البدروم بعدين خروج الدعم السريع ملحوق وحميدتي لم نعد نراه لا في الحلة ولا في السوق ... دي مصيبة شنو الوقعنا فيها دي تتحارب مليشيتان واحدة قائدها حميدتي والتانية يديرها البرهان وقد ربتهما جماعة الكيزان من أجل القضاء على السودان الذي لم يري عافية وامان منذ ٣٠ حزيران ١٩٨٩ !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .
[email protected]
//////////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
سيطرة قوات الدعم السريع على مناطق النفط.. متغيرات جديدة في حرب السودان
بدخول قوات الدعم السريع إلى حقل هجليج النفطي بغرب كردفان، أكبر حقول البترول في السودان، تصبح كل مناطق النفط في غرب السودان تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
تقرير: التغيير
الجيش السوداني – وبحسب مصادر عسكرية – أكد انسحاب اللواء (90) التابع لبابنوسة من المنطقة باتجاه دولة الجنوب، حيث سبقته إلى هناك قوات الفرقة (22) بابنوسة واللواء (89) مشاة واللواء (170) مدفعية، تجنبًا للخسائر المادية والبشرية، برفقة عدد من المهندسين والعاملين بالحقل.
الهجوم المتكرر بالطائرات المسيّرة والمدافع من قبل قوات الدعم السريع على حقول النفط بغرب كردفان دفع العاملين والشركات العاملة إلى مغادرة حقول الإنتاج منذ وقت مبكر، حيث توقف العمل.
تراجع وأرقامإنتاج النفط السوداني تراجع إلى (60) ألف برميل يوميًا قبل الحرب، وتوقف تمامًا أثناء الحرب. وكان حقل هجليج ينتج (70) ألف برميل قبل أن يتراجع إلى حوالي (40) ألف برميل، في منطقة تقع فيها حوالي (70) بئرًا وترتبط بحقول النفط في حقول (نيم) و(دفرة) و(كنار)، بخط الأنابيب الرئيسي، وبالمنشآت النفطية ووحدة المعالجة المركزية في هجليج.
قوات الدعم السريع أكدت في بيان صحفي أن سيطرتها على الحقل لصالح الشعب السوداني، فيما راجت أنباء عن اعتزام قوات تأسيس التنسيق مع حكومة الجنوب فيما يتعلق بالنفط المُصدّر للخارج.
وقال القيادي بتحالف (تأسيس) محمد بشير، إن تحرير منطقة هجليج بولاية غرب كردفان يمثل مرحلة جديدة في الحرب، باعتبار أن المنطقة لديها ثقل اقتصادي واستراتيجي يتمثل في حقول النفط، الداعم الأبرز للاقتصاد، والسيطرة عليها تعني امتلاك ورقة استراتيجية في أي عملية بناء للدولة السودانية بشكلها الجديد.
وأضاف: في الجانب العسكري، موقع المنطقة الحيوي يجعلها نقطة ارتكاز تتحكم في خطوط الإمداد وحركة القوات، مما يغيّر ميزان القوى على الأرض بشكل أوضح.
وأشار بشير إلى أن سيطرة قوات تأسيس على كامل ولاية غرب كردفان تعني بداية مرحلة الحرب على ولايات شمال كردفان ووسط السودان.
هجليج حسابات واتفاقياتالباحث الاقتصادي عبد الله محمد أكد لـ(التغيير) أن السودان سيفقد ما بين (300) و(400) مليون دولار سنويًا جراء توقف نفط الجنوب.
مشيرًا إلى أن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع تكلفة الصادرات، حيث كانت الحكومة السودانية تأخذ حصتها كمواد بترولية وتصدر بقية النفط، وبالتالي ستضطر لتعويض ذلك بالاستيراد.
وأوضح عبد الله أنه حتى في حالة اتفاق قوات الدعم السريع والجنوب على تشغيل الحقول، لا يمكن تعديل الاتفاقيات الموقعة من جانب حكومة السودان، التي تمتلك ورقة ضغط مهمة تتمثل في امتلاك الخط الناقل وصولًا إلى الميناء في بورتسودان.
وأبدى تخوفه من أن يؤدي الصراع على النفط إلى انفصال جديد لغرب السودان على غرار ما حدث في جنوب السودان، حيث كان النفط أحد محفزات الانفصال.
تجنب المخاطرالعقيد المتقاعد النور سعد، وصف لـ(التغيير) الوضع بالخطير بعد سيطرة قوات الدعم السريع على اللواء (90) آخر معاقل الجيش في ولاية غرب كردفان، مشيرًا إلى أن الانسحاب كان لا بد منه في ظل سقوط الفرقة في بابنوسة، كما أن القتال في منطقة حيوية واستراتيجية كان سيوقع خسائر كبيرة في المنطقة، حتى لو كان اللواء (90) يمتلك إمكانيات قتالية، إذ كان سينسحب تجنبًا للخسائر كما ذكرنا.
#غرب_كردفان | محلية هجليج
◉ سيطرت مليشيا الدعم السريع على منطقة هجليج النفطية، بما في ذلك مقر قيادة اللواء 90 مشاة عقب انسحاب القوات المسلحة ليلًا تجنبًا لوقوع دمار في المنطقة، مع إجلاء العمال السودانيين والصينيين من الموقع النفطي.
◉ توغلت مليشيا الدعم السريع نحو 22 كيلومترًا… pic.twitter.com/Qnvh1ED1DM
— VISTA (@VistaMaps) December 8, 2025
وأكد سعد أن خطوط إمداد الدعم السريع باتت مفتوحة من ولاية شرق دارفور (الضعين)، مما يضيّق الخناق على مناطق جنوب كردفان المحاصرة وهي كادوقلي والدلنج. وأشار إلى ضرورة تحرك سريع ومدروس للجيش لفك حصار جنوب كردفان.
قائلًا: مرحلة الاستنزاف يجب ألا تطول حتى لا تتمكن قوات الدعم السريع – بمساعدة الإمارات – من بناء منظومات دفاعية في مناطق سيطرتها الجديدة كما حدث في نيالا.
وتابع: دولة جنوب السودان أيضًا متضررة من توقف النفط، وربما سيتم الضغط عليها من قبل داعمي قوات الدعم السريع لفتح خطوط إمداد جديدة من هناك للسودان، ولكن لا ننسى أن الحكومة في بورتسودان تمتلك أيضًا ميزة خطوط الصادر شرقًا، وبالتالي الوضع معقد جدًا.
وأضاف: الدعم السريع تقاتل بلا أخلاق، وهي جهة غير مؤتمنة على ممتلكات السودانيين، تمارس النهب والسرقة، وكلنا شهود عيان على الدمار والسرقات في حقول وشركات النفط. وأكد سعد ثقته في خطة قيادة الجيش السوداني في قلب الطاولة وتغيير المعادلة على الأرض.
الوسومإنتاج النفط في السودان حقل هجليج ولاية غرب كردفان