نقيب الصحفيين يعلن انتهاء أزمة تأشيرات تغطية مباراة كأس السوبر
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلن خالد البلشي نقيب الصحفيين انتهاء أزمة تأخر حصول الصحفيين الرياضيين، والمصورين المصريين على تأشيرات دخول المملكة العربية السعودية لتغطية مباراة كأس السوبر الإفريقية بين الأهلى والزمالك المقررة يوم الجمعة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء بحضور وكيل النقابة المشرف على الشعب والروابط محمود كامل ورئيس المكتب التنفيذي لرابطة النقاد الرياضيين حسن خلف الله، ورئيس المكتب التنفيذي لشعبة المصورين مجدي إبراهيم، والذي تناول عرضًا لتطورات الموقف والجهود، التي بذلت من النقابة لتسهيل مهمة حصول الصحفيين الرياضيين، والمصورين على تأشيرات دخول المملكة العربية السعودية، والموقف الذي ستتخذه النقابة متضامنة مع رابطة النقاد الرياضيين، وشعبة المصورين منعًا لتكرار مثل هذه الأزمة.
وقال البلشي في كلمته "لجأنا للسفارة السعودية بالقاهرة خلال عطلتها لحلول العيد الوطني للمملكة العربية السعودية ووجدنا تعاونا فوريا من جانبها، وذلك على خلفية غياب توجيه خطابات واضحة من الاتحاد الافريقي لكرة القدم "الكاف" تسهل الانتقال والتغطية للصحفيين والمصورين بشكل مباشر".
وأشار النقيب إلى أن سفارة المملكة العربية السعودية أخطرت النقابة بتلقي خطابها وقرروا فتح السفارة في هذا اليوم فورا لإصدار التأشيرات مباشرة من مصر وبذلوا مجهودات كبيرة جدا"، موجها الشكر للسفارة ومسئول الإعلام بها الاستاذ جابر الشهري.
وشرح نقيب الصحفيين خالد البلشي تفاصيل الأزمة التي تسبب بها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف"، مشيرا إلى أنه كان من السهل أن تغني الخطابات الصادرة عن الاتحاد عن إصدار التأشيرة للمملكة العربية السعودية من البداية، مضيفا "نحن أمام مباراة مصرية بالكامل".
وقال النقيب: "نؤيد كل خطوة تقوم بها شعبتا النقاد والمصورين من أجل الحق في التغطية ويجب أن ترعى المؤسسات المسئولة ذلك، وبغياب التنسيق يتم تغييب مدخولات واقتصاديات الرياضة، والنقابة ستفتح أبوابها لمؤتمر رابطة النقاد كجزء من المؤتمر العام."
من جهته انتقد حسن خلف الله رئيس رابطة
المحررين والنقاد الرياضيين تأخر الموافقات لسفر الصحفيين المصريين إلى المملكة العربية السعودية إلى اللحظات الأخيرة نتيجة غياب تنسيق الاتحاد الافريقي لكرة القدم "كاف" مع السلطات السعودية.
وتابع: "رأينا دعما محترما من نقيب الصحفيين الكاتب الصحفي خالد البلشي، لكننا نعاني مع المسئولين وبخاصة في الاتحاد الافريقي لكرة القدم "كاف" الذي يتعامل بتعنت غير مسبوق، لافتا إلى إن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" -على العكس مما حدث- يسهل الموافقات لسفر الصحفيين والمصورين للدول التي تعقد بها المباراة.
وقال: "عندما خاطبنا السفارة السعودية فوجئنا برد مفاده أنه ليس هناك تنسيقا بخصوص خطابات الموافقات التي أصدرها الاتحاد الافريقي، ولذلك لجأنا إلى النقيب".
وتابع أنه في ظل هذه الأزمة اتخذت الرابطة قرارا من مكتبها التنفيذي بعقد المؤتمر العام لها بعنوان "التحديات التي يواجهها الصحفي الرياضي في تغطية الفعاليات"، مشددا على أن "الإعلام الرياضي غير موجود وممثل كما لم يحدث من قبل، وأوجه رسالة لكل المسئولين بضرورة وجود تعاون قائم على التقدير والاحترام المتبادل".
من جهته قال محمود كامل رئيس لجنة الشعب والروابط إن الاتحاد الافريقي لكرة القدم لم يعر الانتباه الكافي لتسهيل سفر الصحفيين المصريين للدولة المنظمة للمباراة، مرجعا السبب الرئيسي إلى غياب ممثلين داخل الكاف من مصر، وفقا لتعبيره، مشددا على أن هذا بمثابة ناقوس خطر يدعو لضرورة تعزيز الوجود المصري داخل الكاف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الافریقی لکرة القدم المملکة العربیة السعودیة نقیب الصحفیین
إقرأ أيضاً:
الـIFAB يعلن تعديل قانون ركلات الجزاء عند لمس الكرة مرتين
كشف مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، المسؤول عن وضع قواعد كرة القدم، عن تعديل جديد بخصوص قانون ركلات الجزاء عند لمس الكرة مرتين.
أعلن المجلس أنه إذا لمس أحد اللاعبين الكرة مرّتين عن غير قصد أثناء تنفيذ ركلة جزاء ونجح في التسجيل، فيجب السماح له بإعادة الركلة، وذلك إثر الحادثة الشهيرة التي شهدتها مباراة ريال مدريد وجاره أتليتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الموسم الفائت.
في تلك المباراة سدد مهاجم أتلتيكو مدريد الأرجنتيني خوليان ألفاريز كرة من ركلة ترجيحية وسجل منها لكن الحكم ألغى الهدف لأن ألفاريز انزلق لدى تنفيذ الركلة ما أدى إلى لمسه الكرة مرتين، وذلك بعد تدخل تقنية الحكم المساعد (في اي آر).
وكان قرار الحكم بالتالي عدم احتساب الهدف بموجب القانون 14، الذي يتعلق بركلة جزاء ليفوز ريال مدريد 4-2 بركلات الترجيح.
بعد المباراة، أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بياناً جاء فيه إنه "بموجب القاعدة الحالية، كان على تقنية الفيديو المساعد (في اي آر) إبلاغ الحكم بالإشارة إلى أنه يجب إلغاء الهدف" مشيراً إلى أنه سيجري محادثات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم المسؤول عن وضع القواعد.
وبالفعل وبعد محادثات بين الجهات الثلاث، أصدر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) قراره الثلاثاء.
وكان من المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ في الأول من تموز/يوليو، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم أعلن على الفور أن التغيير سيُطبق على كأس العالم للأندية، التي تنطلق في الولايات المتحدة في 14 حزيران/يونيو بمشاركة قطبي مدريد من بين 32 فريقاً.
وكتب لوكاس براد، أمين عام مجلس الاتحاد الدولي، في تعميم: "إن الحالات التي يركل فيها منفذ ركلة الجزاء الكرة بالخطأ بكلتي قدميه في وقت واحد، أو عندما تلمس الكرة قدم أو ساق منفذ ركلة الجزاء غير الراكل مباشرة بعد تنفيذه للركلة، هي حالة نادرة".
وأضاف: "بما أن القانون 14 لا ينص على ذلك بشكل مباشر، فقد مال الحكام، لأسباب مفهومة، إلى معاقبة منفذ الركلة عند لمسه الكرة مرة أخرى".
ومع ذلك، تابع أن القانون "مُخصص في المقام الأول للحالات التي يلمس فيها منفذ ركلة الجزاء الكرة عمدًا مرة ثانية قبل أن تلمس لاعبًا آخر".
وأكمل : "هذا يختلف تمامًا عن قيام منفذ ركلة الجزاء بركل الكرة عن طريق الخطأ بكلتي قدميه في وقت واحد أو لمس الكرة بقدمه أو ساقه غير الراكلة فور تنفيذه للركلة، وهو ما يحدث عادةً بسبب انزلاقه".
وأشار براد إلى أنه حتى اللمسة الثانية غير المقصودة قد تكون غير عادلة لحارس المرمى لأنها تُغير مسار الكرة". ولذلك، كتب أن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر أنه "إذا نجحت الركلة، تُعاد".
أما إذا لم تنجح الركلة أثناء المباراة، تكون النتيجة ركلة حرة غير مباشرة، كما هو الحال في اللمسة الثانية المتعمدة، ما لم يقرر الحكم منح الفريق المدافع أفضلية.
أما في ركلات الترجيح، فتكون ركلة ضائعة.