أثارت فراشة أتاكوس أطلس (Attacus atlas) اهتمام العلماء وعُشاق الطبيعة وعلم الحشرات، باعتبارها إحدى أكبر الفراشات في العالم التي تنتمي إلى فصيلة Saturniidae، وتشتهر بجمال أجنحتها الضخمة وألوانها الزاهية، وفق ما ذكره موقع أكاديمية كاليفورنيا للعلوم.

تعتبر فراشة أطلس من الحشرات النادرة التي اكتشف العلماء وجودها لأول مرة في ولاية واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، ونستعرض في السطور التالية 7 معلومات عن عثة أطلس النادرة، حسب California Academy of Sciences، كالتالي:

موطن فراشة أطلس  تستوطن فراشة الأطلس العملاقة في الغابات الاستوائية وشبه الاستوائية في جنوب شرق آسيا وجنوب الصين، كما تستوطن في تايلاند وإندونيسيا.

صُنفت عثة الأطلس كأكبر العث في العالم من حيث إجمالي مساحة الجناح الذي بلغ أكثر من 400 سم²، ويبلغ طول جناحيها 25-30 سنتيمترا.

تتميز عثة أطلس بأجنحة كبيرة ومربعة الشكل وتكون مزينة بألوان ونقوش ملفتة مثل البني والأسود والأصفر والأبيض. تعتبرإناث فراشة أطلس هي الأكبر حجمًا والأثقل وزنًا من الذكر. دورة حياة فراشة أطلس  تتغذى الفراشة على رحيق الزهور وعصير الفواكه الناضجة والسوائل الأخرى التي تتوفر لها.

تختلف مراحل حياة فراشة أطلس بين اليرقة والشرنقة والعذراء والفراشة، إذ تتكون اليرقة من بيضة تفقس لتنتج يرقة صغيرة، وتتغذى اليرقة على أوراق النباتات لتتحول بعد مرور فترة زمنية إلى شرنقة ومنها إلى عذراء، ثم تخرج العذراء من الشرنقة لتصبح فراشة بالغة. درجة الحرارة المثالية للحفاظ فراشة اتاكوس اطلس هي 25 درجة مئوية.    

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فراشة حشرات الفواكه الفراشات

إقرأ أيضاً:

نجاحات مذهلة في تجارب علاج سرطان الدم

عواصم -الوكالات

شهد مجال علاج سرطان الدم تطورات طبية متسارعة خلال العامين الأخيرين، مع الإعلان عن عدة اكتشافات واعدة قد تمهد الطريق نحو علاجات أكثر فعالية وأقل ضررًا للمرضى.

ففي بريطانيا، تمكن فريق طبي من علاج طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا كانت تعاني من نوع نادر وخطير من سرطان الدم، باستخدام خلايا تائية معدلة وراثيًا مأخوذة من متبرع سليم. وأظهرت الفحوصات اختفاء تامًا للسرطان خلال 28 يومًا من بدء العلاج، في إنجاز وُصف بالثوري في مجال العلاج المناعي.

وفي الولايات المتحدة، أعلنت جامعة أوهايو عن تطوير عقار جديد يُدعى "نيمتابروتينيب"، أظهر نتائج مشجعة خلال التجارب السريرية، إذ نجح في السيطرة على المرض لدى 75% من المرضى الذين جُرب عليهم، دون التسبب في آثار جانبية كبيرة.

كما طور علماء من معهد "تيش للسرطان" علاجًا يعتمد على الأجسام المضادة ثنائية الخصوصية، والتي تحفّز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية. وقد أظهرت التجارب أن هذا العلاج فعال بنسبة 73% لدى مرضى لم يستجيبوا لعلاجات سابقة.

وفي السياق ذاته، كشفت شركة "روشي" السويسرية عن دواء جديد يُدعى "بوليفي"، يُعد من أكبر الاكتشافات في علاج سرطان الدم خلال العقدين الأخيرين. وبيّنت الدراسات أن الدواء يقلل من فرص عودة المرض بنسبة تصل إلى 25%، ويستهدف الخلايا السرطانية بدقة دون إلحاق ضرر بالخلايا السليمة.

من جهة أخرى، يبرز دواء "إيميتيلستات" كأحد العلاجات التجريبية الواعدة، حيث يعمل على تدمير خلايا السرطان من خلال آلية تعرف بـ"الاستماتة الحديدية"، وهي نوع جديد من موت الخلايا قد يفتح آفاقًا جديدة في مكافحة المرض.

وعلى الرغم من أن معظم هذه العلاجات لا تزال في مراحل التجارب السريرية، فإن نتائجها الأولية تفتح باب الأمل أمام مرضى سرطان الدم، وتمثل خطوات جدية نحو توفير علاجات فعالة وأقل سُمّية في المستقبل القريب.
 

مقالات مشابهة

  • غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
  • أكبر 10 مناجم فوسفات عربية.. مفاتيح القوة الاقتصادية المخفية تحت الأرض
  • “التي أم أس” تشهد أولى خطوات قيد زيزو مع الأهلي واللاعب يطير إلى تركيا
  • طقس الجمعة: أجواء حارة بعدد من الجهات
  • البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
  • تعرف إلى أكبر 10 دول امتلاكا للأغنام بالعالم بينها بلدان عربية
  • أول تعليق لترامب على حظر السفر الجديد والدول التي يشملها
  • السلسلة الوثائقية “كأس العالم للرياضات الإلكترونية: الطريق إلى القمة” تروي أسرار وكواليس أكبر حدث رياضات إلكترونية في التاريخ
  • فوائد مذهلة لـ اللب السوري .. تعرف عليها
  • نجاحات مذهلة في تجارب علاج سرطان الدم