عبدالله بن زايد يؤكد التزام الإمارات الثابت بدعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
نيويورك (وام)
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، كلاً على حدة، معالي عيدروس الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، ورؤساء وزراء سانت فنسنت وغرينادين وكينيا وغينيا، بالإضافة إلى وزراء خارجية فرنسا والمجر وليبيريا وتوفالو ونيجيريا والفلبين وهندوراس، كما عقد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان اجتماعاً مشتركاً مع سندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، والتقى سيغريد كاج، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتفصيلاً، التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، معالي عيدروس الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني.
جرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومجمل التطورات على الساحة اليمنية، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، معرباً عن تمنياته لليمن وشعبها الشقيق الاستقرار والرخاء والازدهار.
حضر اللقاء معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، والسفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، في نيويورك، عدداً من رؤساء الوزراء ووزراء خارجية الدول المشاركة في أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كلاً على حدة.
فقد التقى سموه معالي رالف جونسالفيس، رئيس وزراء سانت فنسنت وغرينادين، ومعالي موساليا مودافادي، رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في جمهورية كينيا، ومعالي أمادو أوري باه، رئيس وزراء جمهورية غينيا.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، معالي جان نويل باروت، وهنأه بمناسبة تعيينه وزيراً للخارجية في الجمهورية الفرنسية.
والتقى سموه معالي بيتر سيارتو، وزير الخارجية والتجارة في المجر، ومعالي سارة بيسولو نيانتي، وزيرة خارجية جمهورية ليبيريا، ومعالي بولسون بانابا، وزير الخارجية والعمل والتجارة في توفالو، ومعالي يوسف مايتاما توجار، وزير خارجية جمهورية نيجيريا الاتحادية، ومعالي انريكي مانالو، وزير الخارجية في جمهورية الفلبين، ومعالي ادواردو إنريكي رينا، وزير خارجية هندوراس.
وناقش سموه مع أصحاب المعالي الوزراء، عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى بحث علاقات التعاون في مجالات عدة، منها الاقتصادية والتكنولوجية والذكاء الاصطناعي والتجارية والاستثمارية والثقافية والتعليمية والزراعية والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والمناخ وغيرها.
كما تطرقت مباحثات سموه مع وزراء الخارجية إلى أهمية العمل المتعدد الأطراف في مواجهة التحديات العالمية الملحة، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز العمل المشترك في إطار المنظمات الدولية.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماعات، أن دولة الإمارات حريصة على بناء شراكات مثمرة ومستدامة مع دول العالم الشقيقة والصديقة، ترتكز على قاعدة صلبة من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة في المجتمعات، وتعزيز ازدهار ورخاء الشعوب.
كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع أصحاب المعالي الوزراء، مجمل التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومنها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وفي هذا الصدد، أكد سموه نهج دولة الإمارات الراسخ في دعم السلام والاستقرار والتنمية في العالم، مشيراً إلى أهمية تعزيز العمل الدولي الجماعي في مواجهة التحديات الراهنة كافة من أجل تحقيق الأمن المستدام والاستقرار والحياة الكريمة للشعوب.
وفي سياق متصل، عقد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، اجتماعاً مشتركاً مع سندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، جرى خلاله بحث علاقات التعاون والشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات والبرنامج على صعيد العمل الإنساني العالمي.
حضر اللقاءات، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومعالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، وسلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، والسفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، والسيد عمر شحادة، مبعوث وزير الخارجية لجزر الباسيفيك والكاريبي.
والتقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية في نيويورك، سيغريد كاج، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
وبحث سموه وكاج، خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة، وسبل تعزيز الاستجابة الدولية لهذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
كما تطرق الجانبان إلى الجهود الإقليمية والدولية المبذولة تجاه وقف إطلاق النار في القطاع، بما يسمح بنفاذ المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة بشكل كافٍ وعلى نحو آمن ومستدام.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، التزام دولة الإمارات الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، مشيراً إلى الحرص على التعاون مع الأمم المتحدة وكافة الأطراف المعنية في المجتمع الدولي لتقديم الدعم الإنساني اللازم للمدنيين المتضررين في القطاع، بما يسهم في تخفيف معاناتهم.
حضر اللقاء معالي لانا زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، والسفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد الإمارات الشعب الفلسطيني الجمعية العامة للأمم المتحدة نيويورك غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة سيغريد كاج عيدروس الزبيدي نائب رئیس مجلس الوزراء العامة للأمم المتحدة دولة الإمارات الأمم المتحدة وزیر الخارجیة بالإضافة إلى خلال اللقاء سموه مع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني ويوقعان عددًا من مذكرات التفاهم
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم، دولة رئيس مجلس وزراء فلسطين الدكتور محمد مصطفى، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع في فلسطين، وسبل تعزيز العمل المشترك وتنسيق المواقف على الساحة الدولية دعمًا للحقوق الفلسطينية.
عقب ذلك، جرى التوقيع على 3 مذكرات تفاهم استكمالًا لدور المملكة المتواصل في دعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الشقيق، والبرنامج الإصلاحي الذي أطلقته الحكومة الفلسطينية في مختلف المجالات، وهي كالتالي:
أولًا: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تنمية رأس المال البشري وتدريبه وتطويره للاستفادة من تجربة المملكة وخبراتها في هذا المجال بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة وديوان الموظفين العام في دولة فلسطين، وقعها من الجانب السعودي مدير عام الإدارة العامة لتنمية وتطوير الكوادر البشرية المهندس إبراهيم أحمد باهمام، ومن الجانب الفلسطيني معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إسطفان أنطون سلامة، نيابة عن ديوان الموظفين العام.
ثانيًا: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تطوير المناهج والاستفادة من تجربة المملكة بهذا الخصوص بين وزارة التعليم في المملكة ووزارة التعليم والتعليم العالي في دولة فلسطين، وقعها من الجانب السعودي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمناهج الدكتور عبدالرحمن بن مكمي الرويلي، ومن الجانب الفلسطيني معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إسطفان أنطون سلامة، نيابة عن وزارة التعليم والتعليم العالي.
ثالثًا: مذكرة تفاهم في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والتحول الرقمي ونقل الخبرات للاستفادة من تجربة المملكة وريادتها بهذا الخصوص بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في دولة فلسطين، وقعها من الجانب السعودي وكيل وزارة الخارجية للتعاون الدولي والشراكات منصور بن صالح القرشي، ومن الجانب الفلسطيني معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إسطفان أنطون سلامة، نيابة عن وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي.
وتأتي المذكرات إيمانًا من المملكة بأهمية التعليم وتنمية الموارد البشرية في بناء وتمكين المجتمع الفلسطيني لاسيما الشباب لقيادة وتجسيد دولتهم المستقلة، وتهيئة البنية التحتية للاتصالات والخدمات الرقمية لتقديم الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني الشقيق في هذا المجال، وتعزيزًا لصموده في ظل ما يمر به من ظروف صعبة وغير مسبوقة، كما تجسّد هذه الخطوة عمق العلاقات الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين.
حضر الاستقبال، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية وليد السماعيل، ومستشار سمو وزير الخارجية محمد اليحيى، والوزير مفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.