رام الله - صفا قال نادي الأسير، إن عدد المعتقلات إداريًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى 27 معتقلة، بعد تحويل ثلاث معتقلات من محافظة رام الله إلى الاعتقال الإداري. وأوضح النادي في بيان، يوم الخميس، أن المعتقلات الثلاث هن (عبلة سعدات زوجة الأسير القائد أحمد سعدات، وتحرير جابر، والطالبة دعاء القاضي)، إذ أصدر الاحتلال بحق سعدات وجابر أمرًا إداريًا لمدة 4 أشهر، والطالبة القاضي لمدة 3 أشهر، وهن معتقلات منذ تاريخ 17 أيلول/سبتمبر الجاري.

وأضاف أن أعداد المعتقلات وصل إلى 97 معتقلة (المعلومة هوياتهن)، وأغلبيتهنّ في سجن (الدامون)، بينهن معتقلة حامل، وثلاث من غزة. ولفت إلى أن هذا المعطى لعدد المعتقلات في سجون الاحتلال، لا يشمل من هن من غزة كافة، تحديدًا من هنّ معتقلات داخل المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، وتواصل سلطات الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهن. ويذكر أن عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء منذ بدء حرب الإبادة، بلغ أكثر من (415)، ويتضمن هذا المعطى النساء اللواتي تعرضن للاعتقال في الضفة بما فيها القدس، وكذلك النساء من أراضي عام 1948، فيما لا يوجد تقدير واضح لأعداد حالات الاعتقال بين صفوف النساء اللواتي اعتُقلن من غزة. ويواصل الاحتلال تصعيد جريمة الاعتقال الإداري، التي شكلت إحدى أبرز التحولات الراهنة، نتيجة الارتفاع غير المسبوق في أعدادهم. ووصل عدد المعتقلين الإداريين حتى بداية الشهر الجاري إلى ما لا يقل عن (3323)، ويخضع جميعهم لمحاكمات صورية وشكلية تحت ذريعة وجود (ملف سري)، علمًا أن المئات من المعتقلين الإداريين هم من المرضى، كما أن الأغلبية العظمى منهم هم من الأسرى السابقين الذين أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أسرى أسيرات سجون الاحتلال فی سجون الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تفرج عن أسرى من غزة بعد أشهر من الاعتقال

أفرجت إسرائيل مساء أمس الخميس عن عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلتهم خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة بقطاع غزة، وذلك بعد أشهر من الاحتجاز.

وقال مكتب إعلام الأسرى، في بيان، إن عددا من الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال وصلوا عبر حاجز كوسوفيم، ونقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.

وأفاد المكتب بأن من بين المفرج عنهم الأسير أيمن فارس أمين شحيبر، دون تقديم مزيد من التفاصيل عن عدد الأسرى أو حالاتهم الصحية.

وعادة ما يصل الأسرى المفرج عنهم إلى قطاع غزة في أوضاع صحية متدهورة، وبعضهم يكون مصابا بجراح نتيجة التعذيب الشديد الذي يتعرضون له داخل المعتقلات الإسرائيلية.

وبين الفينة والأخرى، تفرج إسرائيل عن أعداد من الفلسطينيين الذين اعتقلوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي 17 أبريل/نيسان الماضي، قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل اعتقلت آلاف المواطنين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأضاف في بيان حينها أن المعتقلين يتعرضون لظروف "احتجاز قاسية ومرعبة تهدف إلى إيقاع أكبر ضرر ممكن بحقهم".

وخلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، أفرجت إسرائيل عن مئات الأسرى الذين اعتقلتهم من غزة مقابل الإفراج عن أسرى إسرائيليين محتجزين بالقطاع.

إعلان

ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة بدأ سريانه يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025، والتزمت به حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين تنصلت منه إسرائيل واستأنفت الإبادة الجماعية في 18 من الشهر نفسه.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 53.901 شهيد و122.593 مصابًا
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 53,901 شهيد و122,593 مصابا
  • إداري بالدوري الكويتي يطلب من فريقه الانسحاب احتجاجًا على التحكيم.. فيديو
  • إسرائيل تفرج عن أسرى من غزة بعد أشهر من الاعتقال
  • تعذيب وإهمال طبي.. استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال
  • الجزيرة نت توثق انتهاكات إسرائيلية بحق أهالي القنيطرة السورية
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال وارتفاع عدد الشهداء إلى 70
  • مجلس جامعة بنها الأهلية يقر هيكلًا إداريًا جديدًا ويعزز التعاون الدولي ودعم الطلاب
  • استشهاد أسير من قطاع غزة في سجون الاحتلال
  • الاحتلال يعتقل 25 مواطنا من الضفة بينهم محررون