مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تستقبل دفعة جديدة من أطباء الامتياز لدورة 2024-2025
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن استقبال دفعة جديدة من خريجي كليتي الطب البشري وطب الأسنان للالتحاق ببرامج تدريب الامتياز لدورة 2024-2025، في خطوة تعكس التزامها الراسخ بتطوير الكفاءات الطبية، تماشياً مع رؤية دولة الإمارات الطموحة لتعزيز مستوى الرعاية الصحية والارتقاء بها إلى معايير عالمية، حيث نظّمت المؤسسة فعالية ترحيبية في مركز التدريب والتطوير لتعريف الأطباء الجدد بأهداف البرنامج، وذلك ضمن لقاء رسمي بحضور نخبة من كوادر التعليم الطبي ومدراء البرامج في المؤسسة.
وأكّد سعادة الدكتور عبدالعزيز الزرعوني، المدير التنفيذي للقطاع المالي والخدمات المساندة بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن برنامج الامتياز الطبي يشكل حجر الزاوية في إعداد أطباء المستقبل وتمكينهم من تقديم أفضل معايير الرعاية الصحية، مشيراً إلى أن المؤسسة تلتزم بتزويد الخريجين الجدد بالمعرفة العلمية والتدريب العملي اللازمين لممارسة الطب بثقة واحترافية وتحقيق التفوق المهني في المستقبل، تماشياً مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية “نحن الإمارات 2031” ومئوية الإمارات 2071.
وشددت الدكتورة كلثوم البلوشي الرئيس التنفيذي للابتكار، ومدير مركز التدريب والتطوير في المؤسسة على ما توفره برامج الامتياز من فرصة فريدة لصقل مهارات الأطباء الجدد من خلال العمل تحت إشراف نخبة من كبار الاستشاريين والاختصاصيين، الأمر الذي يمكنهم من اكتساب الخبرات السريرية اللازمة لتطوير قدراتهم العملية، بما يسهم في إعداد كوادر طبية قادرة على تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في الارتقاء بالقطاع الصحي.
أهمية البرنامج ودوره في تعزيز القطاع الصحي
ويهدف برنامج الامتياز الذي تقدمه مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إلى تمكين الأطباء الجدد من الاندماج في بيئة العمل السريري في المنشآت الصحية التابعة لها، حيث يتم تدريبهم على اتخاذ قرارات مدروسة والتعامل مع الحالات الطبية المتنوعة، بما يعزز من مهاراتهم العملية ويؤهلهم للحصول على الخبرة اللازمة لمزاولة مهنة الطب بشكل مستقل، كما يسهم البرنامج في تعزيز ثقة الأطباء بأنفسهم ويدعمهم في اجتياز امتحانات الحصول على الترخيص اللازم لممارسة مهنة الطب في الدولة، ما يمهّد الطريق أمامهم للانضمام إلى البرامج التخصصية المختلفة بعد انتهاء فترة التدريب.
ويوفر برنامج الامتياز فرصة للتدرب على استخدام أحدث التقنيات الطبية، بما في ذلك المحاكاة الطبية والتقنيات الرقمية، التي تسهم في تحسين جودة التدريب وتزويد الأطباء بمهارات تواكب التطورات التكنولوجية العالمية، تماشياً مع الابتكارات الحديثة في القطاع الصحي.
مدة البرنامج
يستمر برنامج تدريب الامتياز لمدة عام كامل (52 أسبوعاً)، وهو برنامج موجّه لخريجي كليتي الطب البشري وطب الأسنان الذين استوفوا شروط الالتحاق، وقد تمكن خريجو برنامج الامتياز في السنوات الماضية من تحقيق نجاحات كبيرة، حيث انضم العديد منهم إلى برامج التخصص المختلفة، وساهموا بشكل فعال في الارتقاء بمعايير الرعاية الصحية في الدولة.
تعزيز الاستدامة الصحية
ويأتي برنامج الامتياز ضمن إطار استراتيجي شامل لتعزيز التعلم الطبي المستمر في المؤسسة، وإعداد جيل من الأطباء القادرين على تلبية احتياجات المستقبل، والمساهمة في تحقيق استدامة الرعاية الصحية على المدى الطويل، حيث يشكل البرنامج جزءاً لا يتجزأ من جهود مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لتحقيق منظومة صحية متكاملة تعتمد على الابتكار والتميز في تقديم الخدمات، وتدعو المؤسسة الأطباء الجدد إلى الاستفادة القصوى من الفرص التدريبية المقدمة لهم، مؤكدةً على دعمها المستمر لضمان نجاحهم في مسيرتهم المهنية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
1.8 مليون درهم دعم من «أوقاف دبي» لمؤسسة الجليلة
دبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي تقديم مبلغ مالي بقيمة 1.8 مليون درهم إلى مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ «دبي الصحية»، لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي من الحالات الإنسانية، وسداد تكاليف العلاج للفئات المستحقة. وقُسّم المبلغ المُقدم من «أوقاف دبي» بواقع مليون درهم لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي، و800 ألف درهم لدعم برنامج «عاون»، والمعني بتوفير الرعاية الطبية للمرضى المقيمين في دولة الإمارات ممن لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج، و«صندوق الطفل»، والذي يهدف إلى توفير الرعاية الطبية اللازمة للأطفال، وتخفيف الأعباء المالية عن ذويهم.
ويأتي هذا الدعم المالي من مصرف الزكاة في «أوقاف دبي»؛ بهدف تعزيز دور الوقف في الارتقاء بقطاع الصحة، والمحافظة على حياة الأفراد، ومساندة شرائح المجتمع محدودة الدخل لتلقي العلاج، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة.
وأكد خالد آل ثاني، نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، حرص المؤسسة على دعم القطاع الصحي في المجتمع، وتعزيز توجهاتها الإنسانية في مجالات الرعاية الطبية، من خلال دعم الحالات الإنسانية المسجلة لدى المؤسسات الصحية، والمشاركة في المبادرات الرامية إلى علاج المرضى من ذوي الدخل المحدود، ومساندة غير القادرين على سداد قيمة العلاج، وخاصة الأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة التي تهدد حياتهم وتؤثر سلباً على الاستقرار الأسري.
وقال آل ثاني، إن المؤسسة قدمت الدعم من مصرف الزكاة، مشيراً إلى أن المرضى هم من المستحقين لأموال الزكاة، ويشكلون شريحة إنسانية تحرص المؤسسة على مساندتها وتقديم العون اللازم لها؛ بهدف توفير المستلزمات العلاجية، وتحقيق أثر إيجابي كبير في حياة المرضى وعائلاتهم، ولفت إلى أن المؤسسة تبذل الجهود كافة لإبرام الشراكات التي من شأنها تعزيز دور الوقف في تلبية احتياجات المجتمع ومساندة الأفراد في القطاعات الحيوية كافة، والعمل على تحقيق استراتيجية الوقف الرامية إلى تمكين القطاع الوقفي، وإرساء التكافل والتعاضد الإنساني بين فئات المجتمع كافة.
من جانبه، أعرب الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، عن فخره بالشراكة المستمرة مع مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، من خلال دعمها لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي من الحالات الإنسانية، وسداد تكاليف العلاج للفئات المستحقة عبر برنامج «عاون» و«صندوق الطفل»، بما يؤكد تضافر الجهود بين المؤسسات الوطنية الرامية إلى تعزيز منظومة الرعاية الصحية.
تمكين
أكد الدكتور عامر الزرعوني، أن هذه الجهود تُسهم في تمكين مؤسسة الجليلة من القيام برسالتها النبيلة عبر برامجها ومبادراتها المختلفة، الهادفة إلى الارتقاء بصحة الإنسان.