صحة قنا تُنظم المؤتمر الـ 13 لمناظير الجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
افتتح الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، فعاليات المؤتمر السنوي الثالث عشر لمناظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية بمستشفى حميات قنا، والذي تنظمه مديرية الصحة والسكان بقنا، بهدف زيادة وتنمية خبرات الأطقم الطبية في مجالات مناظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية.
أكد نائب محافظ قنا، أن المؤتمر يسهم في تنمية خبرات الأطقم الطبية بمستشفى حميات قنا، بما ينعكس على الرعاية المقدمة لمرضى الجهاز الهضمي والكبد، والامراض المعدية، ومن ثم إحداث طفرة في مستوى الخدمات الطبية المقدمة، مشيدا بجهود القائمين علي المؤتمر في تنفيذه بشكل سنوي و منتظم لنقل الخبرات مؤكدا على أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات لرفع قدرات الأطباء العلمية والعملية.
وعلي هامش فعاليات المؤتمر تم عقد ورشه عمل لمناظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية بوحدة مناظير الجهاز الهضمي بحميات قنا وإجراء مناظير معدة وقولون و قنوات مرارية واستئصال زوائد لحمية بالقولون ، عبر تقنيه فيديو كونفرانس لمشاركه الأطباء والتعرف علي المشكلات التي قد تواجههم وكيفيه حلها، بهدف نقل الخبرات العلمية للأطباء العاملين بالمستشفى .
حضر الافتتاح، الدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة بقنا، والدكتور محمد الديب نقيب الأطباء بقنا، والدكتور سيد الكاشف مدير عام مستشفى الحميات بقنا، وعدد من أطباء مستشفى حميات قنا، وبمشاركه عدد من الخبراء الأستاذ الدكتور محمد عامر عفيفي رئيس قسم الكبد والجهاز الهضمي بكلية طب جامعة الازهر، والأستاذ الدكتور محمد احمد عمر استاذ جراحة الجهاز الهضمي والمناظير بكلية طب جامعة جنوب الوادي، والأستاذ الدكتور شمردن عزالدين استاذ الكبد والجهاز الهضمي والمناظير بكليه طب جنوب الوادى، ، والدكتورة شيماء عرفات مدرس بقسم الجهاز الهضمي والمناظير بقنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة صحة قنا مؤتمر مناظير الجهاز الهضمي حميات قنا الجهاز الهضمی الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد عبد الوهاب يكتب: هل يُعد قرار الفيدرالي بشراء السندات قصيرة الأجل بداية انتعاش اقتصادي عالمي؟
في خطوة مفاجئة تحمل بين سطورها الكثير من الرسائل، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا، فهل نحن أمام تدخّل فني لضبط السيولة؟ أم أن هذه الخطوة تمهّد لانعطاف في الدورة الاقتصادية العالمية؟ في هذا المقال، نقرأ ما وراء القرار، ونحلّل إشاراته وتأثيره الحقيقي على الأسواق.
في 10 ديسمبر 2025، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أنه سيبدأ في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة نحو 40 مليار دولار شهريًا، اعتبارًا من 12 ديسمبر، بهدف ضمان وفرة السيولة في النظام المالي وتحقيق السيطرة الفعالة على أسعار الفائدة.
هذه الخطوة تأتي مباشرة بعد نهاية برنامج التشديد الكمي (QT) الذي خفّض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى نحو 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية.
القرار ذاته يحمل منحى فنيًا بحتًا وفق تصريحات باول، وهو ليس إعلانًا عن تغيير في السياسة النقدية،
لكنه إجراء يهدف لضمان وفرة الاحتياطيات لدى البنوك، بعد ضغوط متكررة في أسواق التمويل قصيرة الأجل.
من زاوية الأسواق المالية، يمكن قراءة هذا التحرك كتخفيف غير رسمي للسيولة:
- السيولة الإضافية قد تُسهّل الإقراض وتدعم أسواق المال.
- انخفاض الضغط على أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
- احتمالية تجنّب ارتفاعات مفاجئة في معدلات “ريبو” أو تمويل بين البنوك.
الإجابة على ما إذا كان هذا القرار يمثل بداية انتعاش اقتصادي عالمي ليست قطعية، بل ميسّرة بين إشارات إيجابية وحذر.
جانب التفاؤل:
- ضخ 40 مليار دولار شهريًا يعكس رغبة في منع اشتداد الضغوط السوقية قبل دخول الأسواق فترة تقلبات نهاية العام.
- هذا الإجراء قد يخفّف من تكلفة الاقتراض قصيرة الأجل ويمنح المستثمرين ثقة أكبر.
جانب الحذر:
- الخطوة لا تُصرح بأنها إجراء تحفيزي صريح بقدر ما هي تدبير تقني للحفاظ على الاستقرار.
- استمرار السيولة يتطلب مراقبة تأثيرها على التضخم قبل اعتبارها بوادر انتعاش حقيقي.
الخلاصة، فإن قرار الفيدرالي بشراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة نحو 40 مليار دولار شهريًا ليس إعلانًا عن دورة تحفيز جديدة،
لكنه يعكس رغبة البنك المركزي في الحفاظ على استقرار السوق واستمرارية السيولة. هذا التحوّل يمكن أن يكون إشارة مبكرة نحو تقليل مخاطر النظام المالي،
وقد يساهم في تهدئة الأسواق، لكنه ليس وحده كافيًا لإعلان بداية انتعاش اقتصادي عالمي. إنما هو خطوة استباقية قد تفتح المجال لتطورات إيجابية إذا تبعها تحسن في النمو والطلب العالمي.