نعم للردع حدود.. إذا خرج عنها.. انقلب إلى افتراء، وعندما ينقلب سلاح الكذب والادعاء ظلماً يفقد الوازع والمبرر الذى يعتمد عليه، وأن ما نُشاهده على مدار عام تقريباً من افتراء لأهل غزة من قتل للأطفال وللنساء، هو دليل انعدام المبرر الذى يستندون عليه فى اعتدائهم على هؤلاء الضعفاء، سواء فى غزة العزة أو ضفة الشرف والفداء، ما يحدث من مظاهرات فى جميع الدول فى العالم وخاصة تلك الدول التى دعمت حكومتها هذا الكيان، فقد فقدوا دور الضحية الذى كانوا يقدمونه للعالم على مدار عهود، وأن العرب يرغبون فى إبادتهم وإلقائهم فى البحر.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الوازع المبرر
إقرأ أيضاً:
إيران: وجهنا ضربة استخباراتية غير مسبوقة وقاصمة إلى الكيان الصهيوني
الثورة نت /..
أكّدت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن طهران وجّهت ضربة استخباراتية “غير مسبوقة وقاصمة” لـ”إسرائيل”.
وكشفت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، أنَّ من بين الوثائق الأكثر أهمية مجموعة من التقارير الكاذبة التي قدّمها الكيان الصهيوني لبعض المؤسّسات الدولية “ضد البرامج النووية السلمية الإيرانية”.
وذكرت أن الوثائق تظهر “الدور الداعم الذي تؤديه الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية في برنامج تسليح الكيان الصهيوني، في وقت تتّهم برنامج إيران زوراً بالسير في اتجاه غير سلمي”.
وأوضحت الوزارة أن هذه العملية التاريخية، التي صمّمت للوصول إلى وثائق حساسة واستراتيجية وسرية للغاية، “نُفّذت في بيئة عملياتية ديناميكية في ظل أشد الإجراءات الأمنية المشدّدة”.
وأشارت إلى أن “العملية الاستخباراتية أنجزت بنجاح، إذ تم نقل كمية كبيرة من الوثائق إلى داخل البلاد”، موضحةً أن خطة وصول الاستخبارات الايرانية إلى وثائق الكيان الصهيوني صُمّمت ونُفّذت بطريقة تتجاوز تماماً حواجز العدو الأمنية العديدة والمعقدة.
إلى ذلك كشفت وكالة “فارس” الإيرانية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الوثائق التي حصلت عليها طهران في عمليتها الأمنية كشفت تنسيقاً كاملاً بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية و”إسرائيل”.
وأكّدت أن “الوثائق التي تم الحصول عليها تكشف أن رسائل رسمية وسرية من إيران إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتضمّن معلومات حساسة سلّمت إلى أجهزة تجسّس تابعة للكيان الصهيوني عبر قنوات سرية”.