«أكاديمية الإعلام الجديد» و«مجرة» توقعان اتفاقية تعاون
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
وقعت أكاديمية الإعلام الجديد اتفاقية تعاون مع شركة «مجرة» المتخصصة في تقديم المحتوى العربي الرقمي الحديث والموثوق، بما يعزز جهود الجانبين في نشر المعرفة، وتطوير المشاريع الإعلامية المشتركة التي تستهدف تقديم محتوى هادف ومبتكر يخدم المتلقي العربي.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار حرص الجانبين على نشر المعرفة والارتقاء بصناعة المحتوى الهادف، وتمكين المؤثرين العرب من تطوير إمكاناتهم وفق أحدث المستجدات العالمية، بما يجسد قناعة الطرفين بضرورة توثيق التعاون بين المؤسسات العاملة في قطاع الإعلام الجديد.
وتعبر الاتفاقية عن الإيمان المشترك للجانبين بأهمية تطوير جودة المحتوى العربي على الإنترنت والتركيز على البعد المعرفي لتحقيق التأثير المنشود في المشهد الإعلامي العربي. ونصت الاتفاقية، التي وقعها كل من حسين العتولي مدير الأكاديمية، وعمار هيكل الرئيس التنفيذي لشركة «مجرة»، على تنفيذ مشاريع معرفية ثنائية، وإنتاج محتوى رقمي هادف وفيديوهات في مجالات الإدارة، والتقنية والعلوم وغيرها، للنشر عبر المنصات الرقمية لمجرة وأكاديمية الإعلام الجديد وقناة المال.
شراكات نوعية
وأكدت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد أن أكاديمية الإعلام الجديد مستمرة في بناء شراكات نوعية مع المؤسسات المحلية والدولية المرموقة في مجالات التقنية والإعلام، لتحقيق رسالتها في نشر المعرفة والارتقاء بالمنتج الإعلامي محلياً وعربياً، وفتح آفاق واسعة أمام المؤثرين العرب لصقل مواهبهم وخبراتهم، بما يمكنهم من مواكبة أحدث المستجدات العالمية في مجال الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى الهادف القادر على إحداث الفارق في خارطة الإعلام الجديد، وتسليط الضوء على النماذج العربية الملهمة في الصناعة الإبداعية.
وقالت: «تعكس اتفاقية التعاون مع (مجرة) إيمان أكاديمية الإعلام الجديد بأهمية تبادل الخبرات بين المؤسسات العاملة في هذا القطاع، وضرورة توحيد الجهود بين الشركات المؤثرة في عالم الإعلام الجديد».
من جانبه، أعرب عمار هيكل عن سعادته بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، مؤكداً أن الاتفاقية تصب في صميم عمل «مجرة» لتطوير جودة المحتوى العربي على الإنترنت ورفده بأحدث المعارف والأفكار العالمية بالشراكة مع مؤسسات تعليمية وإعلامية عالمية عريقة، وتطوير كل ما يتعلق بذلك من تقنيات وأساليب في العرض والتوزيع، والاطلاع على مختلف التجارب لبناء صناعة متكاملة للمحتوى العربي الرقمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أكاديمية الإعلام الجديد الإمارات أکادیمیة الإعلام الجدید
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مجرة ميتة بعد الانفجار العظيم بـ700 مليون سنة
باستخدام مرصد جيمس ويب الفضائي، اكتشف علماء الفلك مجرة ضخمة توقفت عن تكوين النجوم قبل أن يبلغ عمر الكون نحو 700 مليون سنة فقط.
وحسب الدراسة، التي نشرها العلماء في دورية "ذا أستروفيزكال جورنال"، فقد توصل الفريق إلى تلك النتائج عبر دراسة طيف المجرة بالأشعة تحت الحمراء، فوجدوا أثر نجوم عجوز فقط (حمراء وباردة)، في حين لم توجد نجوم زرقاء ساخنة.
في بدايات الكون، نمت المجرات عن طريق سحب الغاز من الوسط بين المجرات المحيط بها، وتحويله إلى نجوم جديدة، والتي عادة ما تكون زرقاء وساخنة، لكن هذا النمو لا يستمر إلى الأبد، ففي النهاية، تخضع المجرات لعملية تُسمى "الإخماد"، حيث تتوقف عن تكوين النجوم، ومن ثم لا يتبقى بها إلا النجوم الحمراء الضخمة، والتي تمثل حالة الشيخوخة في مراحل تطور النجوم، ومن ثم فإن هذه المجرات تعد "ميتة" بمعايير الفيزياء الفلكية.
يرى علماء الفلك اليوم أن حوالي نصف المجرات في الكون القريب (المحيط بمجرتنا) لم تعد تُشكل نجوما جديدة، وبالتالي فإنها تظهر حمراء اللون بسبب نفاد النجوم الشابة الساخنة والزرقاء، تاركة وراءها نجوما أكبر سنا وأكثر برودة وأكثر احمرارا.
إعلانوقد تميّزت هذه المجرة الجديدة، التي سُميت "روبيز-يو دي إس-كيو جي-زد7" بحجمها الصغير، فقطرها يبلغ حوالي 650 سنة ضوئية فقط، مقارنة بالمجرات المحلية مثل درب التبانة التي يبلغ قطرها عشرات آلاف من السنين الضوئية.
ورغم صغر حجمها، وجد الباحثون أن هذه المجرة تحوي كمية كتلية ضخمة، تقدر بنحو أكثر من 10 مليارات كتلة شمسية.
والمشكلة التي يواجهها العلماء حاليا، هي أن كل نماذج تشكّل المجرات، التي يبنيها العلماء بناء على الفيزياء المتاحة، توقّعت أن المجرّات في تلك الحقبة كانت نشطة جدا في إنتاج النجوم، لكن هذه المجرة توقفت فجأة.
وقد توقّع العلماء أن توقف التكوين النجمي قد حصل قبل حوالي 10-20 مليون سنة فقط من الوقت الذي نرى هذه المجرة فيه.
حتى الآن لا يوجد تفسير واضح، لكن توجد عدة فرضيات، منها نشاط الثقب الأسود المركزي، حيث يفترض الباحثون أن الطاقة المنبعثة منه قد دفعت أو سخنت الغاز الذي كان من المفترض أن يستهلك في تكوين نجوم جديدة.
من جانب آخر، يفترض فريق من الباحثين أن استهلاك الغاز بسرعة كان واحدا من الأسباب، فهذا الغاز هو الذي يستخدم لبناء النجوم الجديدة على مدى زمني كبير، لكن ربما استُهلك الغاز بسرعة فائقة في فترة قصيرة، أو ربما لم يستهلك ولكن دفع إلى خارج المجرة بسبب انفجارات نجمية هائلة كثيفة العدد حصلت في تلك المجرة.