مبابي وباريس سان جرمان.. مؤشر جديد على "قرب النهاية"
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
استبعد باريس سان جرمان كلا من كيليان مبابي ونيمار وماركو فيراتي من تشكيلته، استعدادا لمواجهة ضيفه لوريان في مستهل رحلة دفاعه عن لقب الدوري الفرنسي، السبت، ليثير شكوكا حول مستقبل الثلاثي في نادي العاصمة.
وتوترت العلاقات بين مبابي والنادي، منذ رفض المهاجم تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الذي يبدأ حاليا.
وكان النادي قد استبعد الفرنسي الدولي من تشكيلته في الجولة الآسيوية، التي خاضها الشهر الماضي استعدادا للموسم الجديد.
ومبابي ضمن عدد من اللاعبين المتوقع رحيلهم عن النادي خلال فترة الانتقالات الجارية، التي تنتهي في مطلع سبتمبر المقبل.
ومن جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن النادي اعتبر أنه ليس في حاجة لجهود البرازيلي نيمار، ولاعب الوسط الإيطالي فيراتي.
وكان باريس سان جرمان أعلن الأسبوع الماضي، أن نيمار يعاني عدوى فيروسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مبابي نيمار باريس سان جرمان كيليان مبابي باريس سان جرمان انتقالات اللاعبين نيمار مبابي نيمار باريس سان جرمان الدوري الفرنسي
إقرأ أيضاً:
السعودية تؤكد أن السلام يبدأ بقيام دولة فلسطينية مستقلة.. وباريس: غزة أصبحت موطناً للموت
البلاد (نيويورك)
جددت المملكة العربية السعودية تأكيدها أن السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط لا يتحقق إلا من خلال تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967، تكون عاصمتها القدس الشرقية. وأكدت أن هذا الموقف ليس مجرد إعلان سياسي، بل نابع من قناعة راسخة بأن قيام الدولة الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار الحقيقي في المنطقة.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، الذي عُقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة مشتركة بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو.
وفي كلمته، شدد الأمير فيصل على التزام المملكة بدعم الشعب الفلسطيني، لاسيما في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية. وأوضح أن السعودية قدّمت دعماً مباشراً من خلال المساعدات الإغاثية والإنسانية، إضافة إلى مساندة المنظمات الأممية، وفي مقدمتها الأونروا واليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي.
وأكد وزير الخارجية أن ما يتعرض له الفلسطينيون من معاناة نتيجة الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة يستوجب وقفاً فورياً، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن مبادرة السلام العربية، التي أقرتها قمة بيروت عام 2002، تمثل إطاراً شاملاً لأي حل عادل، داعياً إلى تفعيل التحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، عبر خطوات عملية وجداول زمنية واضحة تنهي الاحتلال وتُجسّد الدولة الفلسطينية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن فرنسا تعترف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، مشيراً إلى أن غزة تحولت إلى “مكان للموت”. ولفت إلى أن “حماس” ارتكبت فظائع في السابع من أكتوبر، لكنه شدد على أن فلسطين “ليست ولن تكون حماس”.
وأشار بارو إلى أن توزيع المساعدات في القطاع أصبح أشبه بـ”حمام دم”، وأعرب عن تطلع بلاده إلى نزع سلاح حماس وبناء علاقات طبيعية بين الفلسطينيين وإسرائيل. واعتبر أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يشكّل خطوة كفيلة بعزل حماس، مطالباً الفلسطينيين بتقديم ضمانات أمنية لإسرائيل في إطار أي تسوية مقبلة.
يُذكر أن أعمال المؤتمر الدولي بشأن تسوية القضية الفلسطينية انطلقت اليوم الاثنين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، برئاسة مشتركة سعودية – فرنسية، وسط مشاركة وزارية دولية واسعة.