تحقق توقعات ليلى عبداللطيف باغتيال حسن نصر الله.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تُثير توقعات الفلكية اللبنانية ليلى عبد اللطيف، الجدل في العالم العربي، إذ تُقدم تنبؤات حول انفصال مشاهير، وخسائر مالية لأثرياء، وكوارث طبيعية تُصيب بلدانًا مختلفة، وما يُضفي على توقعاتها صفة الغموض هو تحقق بعضها بالفعل بعد فترات زمنية قصيرة، كان آخرها ما يتعلق باغتيال شخصيات قيادية واستمرار عمليات الاغتيال في لبنان.
وخلال الساعات القليلة الماضية، خرج حزب الله اللبناني في بيان يعلن مقتل الأمين العام حسن نصر الله، بعد ساعات من بيان الجيش الإسرائيلي الذي أعلن مقتله، وهو ما تنبأت به خبيرة الأبراج اللبنانية ليلى عبداللطيف في أثناء استضافتها بأحد البرامج التليفزيونية قبل أيام قليلة، إذ قالت إنّ يد الغدر ستطال أحد الشخصيات القيادية اللبنانية، ما يؤدي إلى غضب في الشارع اللبناني على إثره.
وظهرت ليلى عبداللطيف في تصريح تليفزيوني تقول إنّ هناك اغتيال سياسي لبناني يُطال أحد الشخصيات البارزة، كما أشارت إلى أنّه من المتوقع أن يكون عام 2024 هو عام سقوط ورحيل الكبار من أهل السياسة وأهل الفن: «يد الغدر ستطال هذه الشخصية لكن كيف وليه ما بعرف»، وأضافت: «هناك توتر وبلبلة بتظهر بين حركة أمل وحركة حزب الله، وسنرى القيادات تتدخل من أجل حل هذا الإشكال وضبط الأوضاع وإعادة الهدوء».
وعن اغتيالات لبنان، تقول ليلى عبداللطيف: «أرى لبنان مسرحًا من جديد لعودة عملية اغتيالات خلال عام 2024، وربما بيهدد هذا الخطر أكتر من شخصية، وكمان فيه شخصية سياسية مرموقة بتتعرض للاعتداء الجسدي أثناء زيارتها لإحدى الدول، ما يسبب ضجة إعلامية واسعة بسبب هذا الاعتداء لأنّه مانه مرغوب فيه».
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في بيان رسمي، السبت، عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، والقيادي في حزب الله، علي كركي، وهو ما أكده بيان حزب الله اللبناني الذي قال فيه: «لقد التحق سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوا من ثلاثين عاما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن نصر الله حزب الله أمين عام حزب الله اغتيال حسن نصر الله ليلى عبداللطيف ليلى عبد اللطيف توقعات ليلى عبداللطيف لیلى عبداللطیف حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
توقعات ببدء الجيش سحب السلاح شمال الليطاني واورتاغوس تضغط بملف التجديد لـاليونيفيل
يغادر رئيس الجمهورية العماد جوزف عون إلى بغداد الأحد، في زيارة مبرمجة مسبقاً للتشاور في الكثير من العناوين السياسية والاقتصادية والتعاون الثنائي، وشكر العراق على مساهماته لمساعدة لبنان قبل الحرب وخلالها، خصوصاً في تأمين شحنات الفيول لكهرباء لبنان أو في استضافة آلاف النازحين اللبنانيين وتأمين إيوائهم والعناية بهم، وكان الرئيس عون قد تحدّث في مجلس الوزراء عن الكثير من القضايا ومنها قال «في موضوع الانتهاكات الإسرائيلية، إنّها للأسف ما زالت قائمة إن كانت للأرض أو للأجواء اللبنانية من خلال الغارات المتكرّرة، إلا أن هذا الأمر لم يمنع أبناء الجنوب من الاقتراع في الانتخابات البلدية والاختيارية، رغم المخاطر الموجودة».وأكد ان الإجراءات التي يتخذها الجيش للانتشار جنوب الليطاني تنفيذًا للقرار 1701، ولفت الى ان عدم انسحاب إسرائيل من التلال الخمس، واستمرار الاعمال العدائية ضد لبنان، وعدم عودة الاسرى اللبنانيين، من شأنها عرقلة استكمال انتشار الجيش حتى الحدود. وأوضح الرئيس عون انه يواصل اتصالاته مع الجهات العربية والدولية للضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود اتفاق وقف الاعمال العدائية، ما يسمح بالتالي للجيش اللبناني بتحقيق مهمته للانتشار على كامل الحدود الجنوبية.
ورجحت مصادر مطلعة أن يبدأ سحب سلاح «حزب الله» شمال الليطاني الأسبوع المقبل بعملية ينفذها الجيش اللبناني بعيداً من الإعلام وبالتنسيق مع قيادات «الحزب».
وذكرت «البناء» أن اللقاء بين رئيس الجمهورية وكتلة الوفاء للمقاومة لن يكون الوحيد، بل ستتفعل الاتصالات واللقاءات على خط بعبدا – حارة حريك خلال الأيام المقبلة أكانت مباشرة أو عبر قنوات تواصل صديقة.
مصادر مطلعة قالت لـ «نداء الوطن» "ان كل التطورات تأتي على بُعد أيام قليلة من وصول الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس المرتقب بعد عيد الأضحى حاملة معها رسالة حاسمة وحازمة، فيها استياء أميركي من تباطؤ الدولة اللبنانية في ملف حصر السلاح غير الشرعي. وتؤكد المصادر، أن أورتاغوس ستستكمل النقاشات التي بدأتها سابقاً في ما خص السلاح واتفاق الهدنة والملفات الحدودية، في حين سيبدي لبنان الرسمي تجاوباً ولا صحة لوجود خلاف مع واشطن لأن وضعية لبنان لا تسمح له بالدخول في مواجهة من هذا النوع.
وتلفت مصادر مطلعة، إلى أن الإدارة الأميركية باتت على بينة من محاولة «الحزب» إعادة بناء ترسانته العسكرية ولو بشكل محدود وبسرية تامة. وتضيف المصادر، إن هذه التحركات ستدفع بإسرائيل إلى تصعيد عملياتها ضد «الحزب»، وقد تلجأ إلى عمليات تختلف في جانب منها عن مجرد غارات وقصف جوي».
ورأت مصادر دبلوماسية أن حصول الاتفاق النووي المنتظر مع تبدل المعطيات الجيوستراتيجية يعني حتماً تبدل وجه المنطقة. وتضيف المصادر، «ما منقول فول قبل ما يصير بالمكيول»، أما بالنسبة إلى «حزب الله»، فإن حصل الاتفاق، سيعلن رسمياً انتهاء مشروعه باعتبار أنه لا يزال يحتفظ بالسلاح كورقة ضغط بيد إيران التي لا تريد التخلي عن أوراقها الإقليمية قبل أن تعلن اتفاقها النووي.
وكتبت" الديار" ان اورتاغوس تحمل ورقة ضغط جديدة عنوانها التهديد برفض التجديد لمهمة قوات «اليونيفيل»، كما هي الان، والاتجاه إلى استبدالها بقوة جديدة تعكس تركيبة لجنة مراقبة الهدنة.؟!
وكان الرئيس نواف سلام شدد مجدداً على أن "الدولة يجب أن تحتكر السلاح في جميع الأراضي اللبنانية". وكشف في حديث لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن الحكومة اللبنانية حققت ما يقارب 80% من أهدافها في نزع سلاح الميليشيات جنوب البلاد. وأضاف: "لا نريد وضع البلاد على مسار الحرب الأهلية ولكننا ملتزمون توسيع سلطة الدولة وتعزيزها". ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم، "فوجئنا بالتقدم المحرز للجيش اللبناني في نزع سلاح "حزب الله" كما اضطر الأخير للتنازل عن السيطرة الأمنية بمطار بيروت".
وسط هذه الاجواء، واحتفاءً باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، أقامت "اليونيفيل" احتفالاً في مقرّها العام في الناقورة، تحدّث خلاله رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لازارو، فقال إن "الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوتراً وغير متوقّع، مع انتهاكات متكرّرة والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي الى ما لا يحمد عقباه"، مضيفاً أنه "من خلال آليات الارتباط والتنسيق الخاصة بنا، فإننا نوفّر قناة للحوار وتهدئة الأوضاع، ونساهم في بناء أسس لإمكانية إيجاد حلّ". وشدّد على "ضرورة وجود عملية سياسية"، مشيراً إلى أن "الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو طريق سياسي، وعلينا جميعاً العمل على تهيئة الظروف المناسبة لحلّ مستدام وطويل الأمد". كما أكد أن "إحدى الخطوات المهمة في الأشهر الأخيرة كانت نشر المزيد من جنود الجيش اللبناني في الجنوب، ويجب الحفاظ على وجودهم، بصفتهم الضامن الوحيد لسلطة الدولة وأمنها، ولهذا، لا بدّ للأفرقاء الدوليين من الاستمرار في تقديم المساعدات". مواضيع ذات صلة رئيس الحكومة نواف سلام لـ"واشنطن بوست": الجيش حقّق تقدّماً كبيراً ويوسّع ويعزّز وجوده في الجنوب ولبنان يعمل على ضمان حقّ الدولة في احتكار حمل السلاح شمال الليطاني وجنوبه Lebanon 24 رئيس الحكومة نواف سلام لـ"واشنطن بوست": الجيش حقّق تقدّماً كبيراً ويوسّع ويعزّز وجوده في الجنوب ولبنان يعمل على ضمان حقّ الدولة في احتكار حمل السلاح شمال الليطاني وجنوبه