"المقاومة الإسلامية في العراق" تشن 4 هجمات جديدة على إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" عن شنها لـ 4 هجمات جديدة استهدفت مواقع مختلفة في إسرائيل، بما فيها مواقع عسكرية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم" الروسية.
وأكد بيان "المقاومة العراقية" أن الصواريخ سقطت داخل إسرائيل، لكن لم تؤكد إسرائيل نتائج هذه الهجمات.
وذكر بيان منفصل صادر عن "المقاومة الإسلامية في العراق" أن عناصرها قصفت هدفًا حيويًا في جنوب إسرائيل بواسطة طيران مسير، وهدفًا عسكريًا آخر في شمال إسرائيل بواسطة طيران مسير أيضًا.
وأضافت أن عناصرها قصفوا مستعمرتي "ساعر وروش بينا" بصليتين صاروخيتين.
ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات قليلة من إعلان خبر اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق" قد شنت قبل أيام 3 هجمات بواسطة الطيران المسير والصواريخ، وقالت إنها استهدفت مناطق متفرقة من إسرائيل ردًا على "المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب في الأراضي المحتلة".
و جددت "المقاومة الإسلامية في العراق" تأكيدها على استمرار عمليات "دك الأعداء بوترة متصاعدة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق المقاومة الإسلامية إسرائيل هجمات الصواريخ المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تلويح إسرائيل باحتلال غزة محاولة لإحداث صدمة عند المقاومة
استبعد الخبير العسكري العقيد ركن نضال أبو زيد توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية والسيطرة على كامل قطاع غزة، وقال إن ما يجري ترويجه حاليا يمثل حربا نفسية إلى حد كبير.
وفي تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أشار أبو زيد إلى أن الصور التي نشرتها وكالة رويترز لحشود عسكرية إسرائيلية قالت إنها تتمركز على حدود القطاع، تمثل محاولة لإحداث صدمة عند الجانب الفلسطيني، لأن الصور الثابتة لا تعكس استعدادا حقيقيا للهجوم من الناحية العسكرية.
وأوضح أن الصور المتحركة هي التي تعزز احتمال وجود هجوم وشيك، مؤكدا أن جيش الاحتلال يعيد تدوير قواته، لأنه لا يمتلك قوات طازجة للزج بها في القطاع.
وقال إن القطاع لم يعد مسرح عمليات بقدر ما أصبح ساحة للعنف الاستعماري الحديث، مشيرا إلى أن رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي رفض في السابق احتلال غزة، وهو ما يرفضه خليفته إيال زامير، لأن هذا الاحتلال سيجعل الجيش مسؤولا عن سكان القطاع.
تضخيم إعلامي
ووصف الخبير العسكري الحديث الإسرائيلي عن احتلال كامل القطاع بأنه نوع من التضخيم الإعلامي على غرار ما حدث مع عملية عربات جدعون، التي لم تحقق أهدافها في نهاية المطاف.
وفي ما يتعلق بموقف المقاومة، قال أبو زيد إنها تعيش مرحلة كمون تكتيكي لمراقبة ما يحدث على الأرض وتجمع معلومات استخبارية عما يمكن أن تؤول إليه الأمور، مشيرا إلى أن إسرائيل تعيش انسدادا عسكريا وعدم وضوح رؤية دبلوماسيا، وأنها لن تقوم بعملية واسعة تمكّنها من احتلال القطاع.
وكانت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأميركية نقلت عن مصادر مطلعة، أمس الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يدرس ضم أراض في غزة إذا لم توافق حماس على خطة وقف إطلاق النار.
كذلك قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن تل أبيب بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله مع إمكانية العمل أمنيا فيه، كما هي الحال في الضفة الغربية، مضيفا "يجب أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بأيدينا".
إعلان