انفجار بالقرب من منزل الرئيس.. ماذا يحدث في مقديشو؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلنت الشرطة الصومالية وشهود عيان أن العاصمة مقديشو ومدينة جوهر في منطقة شبيلي الوسطى شهدتا أمس (السبت) انفجارين أوديا بحياة 6 أشخاص وإصابة 10 آخرين. وفي حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين، فإن أصابع الاتهام تشير غالبًا إلى حركة «الشباب» المتشددة، التي دأبت على تنفيذ مثل هذه العمليات في الصومال.
وقع الانفجار الأول في العاصمة الصومالية مقديشو، حيث انفجرت سيارة مفخخة كانت متوقفة بالقرب من المسرح الوطني، الذي يقع على بعد كيلومتر واحد فقط من مكتب الرئيس الصومالي. وأدى هذا الهجوم إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة. كما تسبب الانفجار في دمار واسع، مستهدفًا مطعمًا شعبيًا في منطقة حمروين، ما أسفر عن اشتعال النيران في العديد من عربات "التوك توك" وأضرار كبيرة في المحال التجارية القريبة.
ورغم تدخل قوات الأمن السريع في موقع التفجير، لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم. وقال شرطي في موقع الحادث، لم يُكشف عن اسمه لعدم تخويله الحديث للإعلام، إن الانفجار أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 7 آخرين. ولم يصدر أي تعليق رسمي من الشرطة بشأن الهجوم حتى الآن.
انفجار جوهر: قنبلة تستهدف سوقًا للماشيةفي حادث منفصل، وقع انفجار آخر في مدينة جوهر بمنطقة شبيلي الوسطى. وقال قائد شرطة جوهر، بشير حسن، خلال مؤتمر صحفي، إن قنبلة زرعت في سوق للماشية، مما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة 3 مدنيين آخرين. وأفادت التقارير أن الانفجار أثار حالة من الذعر بين المواطنين في السوق، حيث تحاول السلطات المحلية السيطرة على الوضع الأمني.
تصاعد التوتر: هجوم حركة «الشباب» وعمليات الرد الأمنيةتأتي هذه الانفجارات بعد يوم واحد فقط من تصدي قوات الأمن الصومالية لهجوم شنته حركة «الشباب» على نقطة تفتيش أمنية في مديرية كحدا بالعاصمة مقديشو. ووفقًا لشهود عيان، بدأ الهجوم بانفجارين تلتهما اشتباكات عنيفة استمرت لأكثر من ساعة، مما أثار حالة من الفزع بين السكان المحليين.
وفي سياق متصل، نفذت القوات الأمنية الصومالية عمليات تمشيط في عدة أحياء من مقديشو في صباح اليوم (السبت)، وذلك في إطار محاولاتها المستمرة للقضاء على العناصر المسلحة لحركة «الشباب».
حركة «الشباب»: تهديد دائم للسلم في الصومالعلى الرغم من إخراج حركة «الشباب» المتطرفة من العاصمة مقديشو في عام 2011 بعد تدخل قوات الاتحاد الأفريقي، إلا أن عناصرها لا تزال تنشط في المناطق الريفية، مستمرة في شن الهجمات على أهداف حكومية ومدنية. وكان الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، قد تعهد في وقت سابق بشن حرب شاملة ضد هذه الحركة المتطرفة، في محاولة لتحقيق الاستقرار في البلاد التي تعاني من صراعات طويلة الأمد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اشتعال النيران الرئيس الصومالي العاصمة الصومالية مقديشو العاصمة الصومالية الشرطة الصومالية الصومال انفجار مقديشو حركة الشباب المتطرفة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند المشي نصف ساعة يوميا؟
المشي لمدة 30 دقيقة أو أكثر يوميًا في معظم أيام الأسبوع يعد وسيلة رائعة لتحسين صحتك العامة أو الحفاظ عليها.
إذا لم تتمكن من تخصيص 30 دقيقة يوميًا، فتذكر أن المشي لمسافات قصيرة وبصورة متكررة قد يكون مفيدًا.
- يساعد على كبح الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، وجدت دراستان من جامعة إكستر أن المشي لمدة 15 دقيقة يمكن أن يُكبح الرغبة الشديدة في تناول الشوكولاتة، بل ويُقلل من كمية الشوكولاتة التي تتناولها في المواقف العصيبة، وتؤكد أحدث الأبحاث أن المشي يمكن أن يُقلل من الرغبة الشديدة في تناول مجموعة متنوعة من الوجبات الخفيفة السكرية.
- يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، يعلم الباحثون بالفعل أن أي نوع من النشاط البدني يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لكن دراسة أجرتها الجمعية الأمريكية للسرطان، ركزت على المشي، وجدت أن النساء اللواتي يمشين سبع ساعات أو أكثر أسبوعيًا كان لديهن خطر أقل للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 14% مقارنةً بمن يمشين ثلاث ساعات أو أقل أسبوعيًا، كما أن المشي يوفر هذه الحماية حتى للنساء اللواتي لديهن عوامل خطر للإصابة بسرطان الثدي، مثل زيادة الوزن أو استخدام الهرمونات التكميلية.
- يُخفف آلام المفاصل، أظهرت العديد من الدراسات أن المشي يُخفف الألم المُرتبط بالتهاب المفاصل، بل إن المشي لمسافة تتراوح بين 8 و10 كيلومترات أسبوعيًا يُمكن أن يمنع تكوّن التهاب المفاصل من الأساس، يحمي المشي المفاصل، وخاصةً الركبتين والوركين، وهما الأكثر عُرضةً للإصابة بهشاشة العظام، من خلال تزييتها وتقوية العضلات التي تدعمها.
المصدر health.harvard