آلاف المتظاهرين يحاولون اقتحام السفارة الأميركية في بغداد
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
حاول آلاف المتظاهرين العراقيين اقتحام السفارة الأميركية في بغداد، السبت، حسب مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، تنديدا باغتيال إسرائيل لزعيم حزب الله حسن نصر الله في بيروت، الجمعة.
وتظهر مقاطع فيديو متظاهرين يشتبكون مع قوات الأمن العراقية، يحمل بعضهم أعلام حزب الله وصور نصر الله، ورايات الحشد الشعبي، الفصيل العراقي المدعوم من إيران مثله مثل الجماعة اللبنانية.
وفي وقت سابق من السبت، دان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اغتيال نصر الله، ووصف الضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت التي أدت إلى مقتله بأنها "جريمة تظهر أن الكيان الصهيوني تجاوز كل الخطوط الحمراء".
وأكد في بيان "موقف العراق المبدئي بالوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني"، معتبرا أن استهداف الضاحية الجنوبية الجمعة "يعبر عن الرغبة المستهترة الساعية إلى توسعة الصراع".
كما قرر السوداني إعلان الحداد العام في أنحاء العراق لمدة 3 أيام.
وشهدت بغداد تظاهرات حاشدة، مساء السبت، قرب المنطقة الخضراء وسط العاصمة، تنديدا باغتيال نصر الله، حسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
وتقع المنطقة الخضراء وسط بغداد، وتضم المقار الدبلوماسية المهمة ومنها السفارة الأميركية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نصر الله محمد شياع السوداني بغداد العراق اغتيال حسن نصر الله نصر الله محمد شياع السوداني بغداد أخبار العراق نصر الله
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير في الشأن الاقتصادي ناصر الكناني، اليوم الاثنين (28 تموز 2025)، أن تصدر العراق لقائمة الدول العربية الأكثر شراءً للذهب يعد تحولا استراتيجيا في نهج البنك المركزي نحو تعزيز الاستقرار المالي للبلاد.وقال الكناني في تصريح صحفي، إن “إقدام العراق على شراء أكثر من 20 طناً من الذهب خلال عام واحد، وصعوده إلى المرتبة السابعة عالمياً في هذا المجال، يعكس اتجاهاً محسوباً من البنك المركزي لتحصين الاقتصاد الوطني من تقلبات أسعار العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار”.وأشار إلى أن “الذهب يُعد من أكثر أدوات الاحتياطي أمناً، كونه لا يتأثر بتقلبات السوق النقدية، بخلاف العملات الورقية، وهو ما يمنح العراق ميزة استراتيجية لمواجهة الأزمات المفاجئة، ويعزز الثقة بسياساته المالية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي”.وأوضح الكناني أن “هذا التوجه سينعكس إيجاباً على قيمة الدينار العراقي في المدى المتوسط، كما سيسهم في استقرار السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الدولار، مما يمنح البنك المركزي مرونة أوسع في إدارة السياسة النقدية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة”.