في ظل التطورات في المنطقة.. وزير الدفاع المصري: قادرون على حماية مقدسات الوطن في ظل التحديات الراهنة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
القاهرة- شدد وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد المجيد صقر، السبت28سبتمبر2024، على أن "القوات المسلحة، بما تملكه من إمكانات وقدرات بمختلف تخصصاتها، قادرة على حماية الوطن وصون مقدساته في ظل ما تموج به المنطقة من تحديات راهنة"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
جاء ذلك خلال حضور الوزير المصري، تنفيذ المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي بالذخيرة الحية لإحدى وحدات الجيش الثالث الميداني، والذي يستمر لأيام عدة، وفقا لبيان المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية.
وشملت المناورات "تنفيذ أعمال القتال لاقتحام الحد الأمامي لدفاعات العدو بمعاونة القوات الجوية، التي نفذت طلعات للاستطلاع والتأمين والمعاونة لدعم أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم".
وأشاد وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد المجيد صقر، "بالأداء المتميز والاستعداد القتالي العالي للعناصر المشاركة بالمشروع وتنفيذ المهام القتالية والنيرانية بدقة وكفاءة عالية".
ولفت إلى أن "ما تم تنفيذه من أنشطة ومهام تدريبية خلال المشروع يقدم رسالة طمأنة للشعب المصري العظيم، على قواته المسلحة واستعدادها القتالي الدائم لحماية الأمن القومي المصري على جميع الاتجاهات الاستراتيجية"، بحسب بيان الجيش المصري.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يواصل دعمه لقطاع غزة رغم التحديات الإنسانية
قالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لـ الهلال الأحمر المصري، إن ما يقوم به الهلال الأحمر هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم الإنساني لفلسطين، يعود إلى عام 1948، ويتواصل حتى اليوم، مؤكدا أن القوافل التي تُسير إلى قطاع غزة ضمن مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة" تُجسد تلاحم الشعب المصري مع الأشقاء الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن الفوج الثاني من القوافل يجري الإعداد له حالياً، وسط جهود لوجستية كبيرة لتأمين دخول المساعدات رغم العقبات على الجانب الآخر من المعبر.
وأضافت إمام خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الهلال الأحمر المصري مفوض رسميا من الدولة لتنسيق دخول المساعدات، وهو يقوم بدور محوري في التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الأممية العاملة في غزة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، موضحا أن الأولويات تتغير حسب احتياجات المدنيين داخل القطاع، ويتم التحديث باستمرار لضمان فاعلية الاستجابة، كما نوهت إلى أن الجهود الإنسانية لا تقتصر فقط على إرسال المواد الغذائية، بل تشمل أيضا الدعم الطبي والنفسي، خاصة عند استقبال المصابين عبر معبر رفح خلال فترات الهدنة.
وأشارت إمام إلى أن مؤسسة الهلال الأحمر تعتمد على أكثر من 35 ألف متطوع، منهم قرابة 2000 متطوع يعملون فقط في الاستجابة لأزمة غزة، موزعين في مراكز لوجستية بالقاهرة والعريش والإسماعيلية. ووصفت هؤلاء المتطوعين بـ"الجيش الإنساني"، لما يقدمونه من تضحيات وجهود على مدار الساعة، دون كلل أو ملل. وأكدت أن الهلال الأحمر المصري سيواصل عمله بكل طاقته لتأمين شريان الدعم الممتد من مصر إلى غزة، في مشهد يعكس تضامن المصريين وإيمانهم بالعمل الإنساني النبيل.