بعد استشهاد نصرالله.. هل ستستمر جهة الإسناد؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
في مرحلة فارقة، نعى حزب الله أمينه العام حسن نصر الله، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية يوم الجمعة، وبدأت التساؤلات تطرح حول مصير جبهة الجنوب بعدما كان نصر الله قد أعلن سابقا، رغم كل الخسائر البشرية والتضحيات الجسيمة، رفضه فك الارتباط بين الجبهتين. فهل ستستمر جبهة الإسناد؟ يرى المنسق السابق للحكومة اللبنانية لدى اليونيفيل العميد منير شحادة للجزيرة نت، أن اغتيال حسن نصر الله يمثل ضربة قوية للمقاومة، تشبه الضربات السابقة التي تعرضت لها، مثل اغتيال قادة من قوة الرضوان وتفجيرات البيجر، هذه الهجمات تركت آثارًا كبيرة على المقاومة، لكنها أظهرت تماسكًا ملحوظًا، حيث استأنفت استهداف المواقع الإسرائيلية في الجنوب خلال ساعات قليلة بعد واقعة البيجر.
وأشار العميد شحادة إلى أن إسرائيل استطاعت إخراج 3200 مقاتل من المعركة في زمن قياسي لا يتجاوز 4 ثوانٍ، وهو ما يحمل دلالات كبيرة. ويتساءل، "لو افترضنا أن جيشًا آخر واجه الموقف نفسه، لكان من المحتمل أن يعلن استسلامه". هذه الملاحظة تعكس قوة المقاومة وقدرتها على استعادة توازنها سريعًا، وفقا لشحادة.
ورغم الظروف الصعبة، شدد شحادة على أن المقاومة لم تتوقف عن استهداف الكيان الإسرائيلي. وقال "لاحظنا بعد إعلان اغتيال نصر الله، زيادة عدد الصواريخ الموجهة للأراضي الإسرائيلية، بما في ذلك تل أبيب، مما يدل على استمرار قوة المقاومة وقدرتها على مواجهة العدو رغم الخسارة الكبيرة".
وفيما يتعلق بجبهة الجنوب، أكد شحادة أنها تواجه تحديات جدية، ويتوقع أن تستمر العمليات حتى انتهاء الحرب في غزة. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإعادة سكان المستعمرات الشمالية إلى مناطقهم، ولكن إذا تمكنت المقاومة من الوصول إلى عمق 120 كيلومترًا نحو تل أبيب، فستتعرض جميع المناطق والمستعمرات لمخاطر النزوح، مما قد يحول هدف إعادة 120 إلى 130 ألف مستوطن إلى أكثر من مليون نازح.
كما يؤكد شحادة على عدم وجود فصل بين جبهة جنوب لبنان وجبهة غزة، مشيرًا إلى أن المقاومة لديها خيارات متعددة، خصوصًا بعد تجاوز إسرائيل للخطوط الحمراء وارتكاب المحرمات، مما يُطلق يد المقاومة للتحرك بحرية.
ويتابع شحادة موضحًا أن المقاومة زادت من وتيرة استهدافاتها باستخدام صواريخ متوسطة المدى وأسلحة جديدة، وإذا لجأت إسرائيل إلى عمل عسكري بري، فإن ذلك سيكون بمثابة هدية للمقاومة، حيث سيتوقف الدعم الجوي عندما تندلع الحرب على مسافة صفر.
ووفقا لشحادة، تمتلك المقاومة قدرات عالية في الحرب البرية، خاصة أن طبيعة الأرض في الجنوب تختلف كثيرًا عن تلك في غزة، التي تعتبر أكثر سهولة، فالأرض في الجنوب وعرة، تضم وديانًا وتلالًا وأحراشًا، بعرض 118 كيلومترًا وعمق 50 كيلومترًا، وهو ما يزيد عن المساحة في غزة.
وأشار إلى أن المقاومة تمتلك أنفاقًا مسلحة بكميات كبيرة من الأسلحة المضادة للدبابات مثل الكورنت و"ثار الله"، مما يجعل دبابات العدو عرضة للتدمير قبل دخولها إلى ساحة المعركة. (الجزيرة)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أن المقاومة نصر الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
شمال كردفان تستقبل قافلة الإسناد زاد الميارم فيلق الشهيدة الدكتورة هنادي
استقبل اللواء شرطة الدكتور عبد الله عبد الرحمن عبدالله آدم بمكتبه برئاسة شرطة الولاية الوفد الاتحادي الزائر فيلق الشهيدة الدكتورة هنادي حرائر السودان قافلة الاسناد لولاية شمال كردفان زاد الميارم لعدد 10 ولايات برعاية كريمة من السيد وزير الدفاع .وتراس الوفد كل من سعادة اللواء الركن معاش جمال الدين طه بشير شاور رئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية ولاية شمال كردفان وسعادة اللواء شرطة حقوقي معاش الهادي احمد الدحيش نائب رئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية ولاية شمال كردفان والوفد النسائي الزائر برئاسة الاستاذة اشراقة عثمان رئيسة الوفد والاستاذة سعدية احمد ابراهيم رئيس المبادرة وقيادات المرأة .وعبر السيد رئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية ولاية شمال كردفان سعادة اللواء الركن معاش جمال الدين طه بشير شاور عن سعادته بزيارتهم لرئاسة شرطة الولاية التي قدمت العديد من الشهداء بمعركة الكرامة وتقف مع القوات المسلحة والقوات المساندة لها ذودا عن حياض الوطن .واشاد بمجاهدات المراة السودانية ودفاعها عن تراب الوطن من خلال معركة الكرامة باسنادها للقوات المسلحة محييا استبسال القوات المسلحة السودانية وذودها عن حياض الوطن بوطنية ومهنية واحترافية.كما عبرت الاستاذة سعدية احمد ابراهيم رئيس المبادرة للوفد الزائر عن سعادتها بزيارتهم لرئاسة شرطة الولاية مشيرة إلى فيلق الشهيدة الدكتورة هنادي لاسناد القوات المسلحة والقوات المساندة لها يضم عدد 10 ولايات من ولايات البلاد وانطلقت المبادرة عبر رئاسة لجنة المراة في لجان المقاومة الشعبية على مستوى البلاد لاسناد القوات المسلحة والقوات المساندة لها بمعركة الكرامة.وشكرت الاستاذة اشراقة عثمان رئيسة الوفد على حفاوة الاستقبال من قبل السيد مدير شرطة ولاية شمال كردفان مشيرة بان الهدف من الزيارة للولاية هو تقديم الزاد والوقوف مع حكومة الولاية لدحر المليشيا المنحلة الارهابية من التراب الكردفاني وكافة اصقاع البلاد باذن الواحد الاحد ودعم المراة بولاية شمال كردفان.وأشاد السيد مدير شرطة ولاية شمال كردفان اللواء شرطة الدكتور عبد الله عبد الرحمن عبد الله آدم بمجاهدات وشجاعة السيد نائب رئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية ولاية شمال كردفان سعادة اللواء شرطة حقوقي معاش الهادي احمد الدحيش لقتله لمجموعة من عناصر المليشيا المتمردة الارهابية واعتقاله من قبلهم ومواجهته لهم بثبات وعزيمة قوية حتي فك الله اسره وعاد الينا سالما غانما يدافع عن تراب الوطن السوداني.وقال إن العبء الاكبر بمعركة الكرامة والتضحيات كانت للنساء على مستوى البلاد واللائي قدمن دروس في الوطنية والتضحية والايثار وقدمن الشهيدات.وقال أنه قد تم استهداف شرطة ولاية شمال كردفان من قبل المليشيا الارهابية المتمردة وقدمت اكثر من 18 شهيد وحيا أيقونة المرأة الشهيدة الدكتورة هنادي واداورها البطولية الكبيرة التي الهمت كافة النساء بالبلاد.واستعرض أدوار الشرطة السودانية بمختلف فئاتها وأدوارها في تحقيق السلام والاستقرار والأمن وحماية المواطن .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب