هل يقدم جيش الاحتلال على عملية برية في جنوب لبنان؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية كثيفة على ما زعم أنها أهداف لحزب الله في العاصمة اللبنانية بيروت، وأماكن أخرى في البلاد يومي الجمعة والسبت، بما في ذلك الهجوم على الضاحية الجنوبية للعاصمة الذي أسفر عن استشهاد الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
ووقعت بعض هذه الهجمات في مناطق مكتظة بالسكان، ما أدى إلى تدمير مبانٍ سكنية، تزعم "إسرائيل" أن حزب الله يقوم بتخزين الأسلحة في هذه المباني، وتتهمه باستخدام المدنيين "دروعا بشرية".
وبحسب شبكة "سي إن إن " فإن المدنيين اللبنانيين يقولون إنهم "لا يستطيعون الاستجابة لتحذيرات الجيش الإسرائيلي بالابتعاد عن أماكن وجود حزب الله، لأن الحزب يعمل بسرية تامة، وغالبًا ما تأتي التحذيرات قبل دقائق قليلة من استهداف المباني".
وقال البيت الأبيض إنه لم يكن لديه "أي علم أو مشاركة" في الهجوم الإسرائيلي على بيروت الجمعة، فيما وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن اغتيال نصر الله بأنه "تحقيق للعدالة" على جرائمه ضد الأمريكيين وضحاياه الآخرين، لكنه دعا في الوقت نفسه إلى تهدئة الصراعات في الشرق الأوسط.
ووفقًا لتقارير من مسؤولين أمريكيين، فإن الولايات المتحدة تدرس احتمالية أن تقوم إسرائيل بتوغل بري محدود في لبنان مع تحركها نحو الحدود الشمالية، لكن المسؤولين أشاروا إلى أن إسرائيل لم تتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن القيام بهذا التوغل.
في وقت سابق من يوم السبت، قال المتحدث باسم قوات الحرب الإسرائيلية بيتر ليرنر، إن الجيش يستعد لاحتمال توغل بري، لكنه أوضح أن هذا مجرد أحد الخيارات المطروحة.
وفي أعقاب استهداف نصر الله والهجوم على أجهزة الاتصال الخاصة بالحزب، فإن من المرجح أن قيادات حزب الله المتبقية تدرس الآن كيفية التواصل والرد، ولا يزال مدى تأثير الضربات الإسرائيلية على قدرات الحزب غير معروف، ولكن بعض المحللين يقولون إن حزب الله لم يُهزم تمامًا رغم الضربات الكبيرة التي تعرض لها.
رغم ذلك، فإن الحزب لا يزال يحتفظ بقادة بارزين وبعض من أقوى أسلحته، بما في ذلك الصواريخ الموجهة بدقة وصواريخ بعيدة المدى التي يمكن أن تلحق أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية العسكرية والمدنية الإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي اللبنانية نصر الله حزب الله توغل بري لبنان إسرائيل حزب الله نصر الله توغل بري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
دول عربية وإسلامية كبرى تدعم إسرائيل اقتصادياً وتزوِّد الكيان المجرم بالبضائع :شركة الشحن الإسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية
الثورة / أحمد علي
في كلمته الأخيرة حول آخر المستجدات في العدوان على غزة هاجم السيد القائد دولاً عربية وإسلامية كبرى قال إنها تدعم إسرائيل اقتصادياً من خلال تزويده الكيان المجرم بالبضائع.
وأوضح أنه “على مدى 22 شهراً هناك أنظمة إسلامية وعربية لم تتوقف سفنها وهي تحمل المواد الغذائية والبضائع للعدو الإسرائيلي”.
وأضاف السيد القائد أن هذه الأنظمة “زادت خلال هذه الفترة من مستوى تبادلها التجاري مع العدو الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن هذه الأنظمة هي “من كبريات دول هذه الأمة”.
وكشف السيد القائد أن هناك نظاماً إسلامياً “يظهر التعاطف إعلامياً مع الشعب الفلسطيني لكن نشاطه في التبادل التجاري مع العدو أكثر من أي دولة في العالم”.
وقال إن “البعض من كبريات الأنظمة العربية حاولت أن تقدم للعدو الإسرائيلي بدلاً عما حققه الموقف اليمني في منع الملاحة الصهيونية”.
وأشار إلى أن “أنظمة عربية مدّت العدو الإسرائيلي بمواد غذائية متنوعة وبمختلف الاحتياجات في وقت يتم محاصرة الشعب الفلسطيني”.
وكان السيد القائد قد تحدث عن خمس دول عربية وإسلامية تشارك في كسر الحصار اليمني المفروض على العدو الإسرائيلي، معتبراً أن ذلك يمثّل دعماً مباشراً للعدوان الإسرائيلي على فلسطين وتواطؤاً فاضحاً مع جرائم الاحتلال.
السعودية واخواتها
ويرجح خبراء أن الدول المقصودة في خطاب السيد عبد الملك الحوثي تشمل كلاً من تركيا ومصر والأردن والإمارات والسعودية نظراً لطبيعة الواردات التي عبرت منها إلى كيان الاحتلال خلال فترة العدوان والحصار اليمني.
جدير بالذكر أنه وفي خطابه الأخير أكد قائد الثورة أن هذه الدول تتحمل مسؤولية الجرائم التي تُرتكب في غزة، داعياً شعوب الأمة إلى مراجعة مواقفها والتصدي لحكوماتها التي تساهم في تعميق معاناة الفلسطينيين، وفي ظل صمتها المطبق تجاه ما يتعرض له سكان غزة من إجرام وحصار.. دول عربية تباشر عملياً كسر حصار صنعاء البحري على العدو الإسرائيلي، وبهذا التصرف تثبت دول العدوان على اليمن من جديد أن مهمتها هي تقديم الخدمات لكيان العدوّ الصهيوني؛ فبعد أن أعلنت الإمارات والأردن في وقتٍ سابق تضامنهما مع “إسرائيل” عبر تفويج السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، بادرت السعوديّة التي تقود تحالف العدوان والحصار على اليمن، إلى كسر الحصار عن كيان العدوّ الصهيوني، وذلك على حساب دماء وأشلاء وجوع سكان قطاع غزة المحاصر والذي يفتقر إلى أبسط منافذ الغذاء والدواء اللازم والضروري لملايين البشر الفلسطينيين.
وبعد أن تمكّنت القوات المسلحة اليمنية من إطباق حصار على كيان العدوّ الصهيوني عبر استهداف السفن الإسرائيلية أَو المتجهة إلى كيان العدوّ الصهيوني؛ ردًّا على الحصار الجائر المفروض على سكان غزة الذين يتضورون جوعاً وظماً أقدم النظامُ السعوديّ على تقديم خدمة جديدة للكيان الإسرائيلي، وذلك بمساعدته على إدخَال السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، في الوقت الذي لم يجرؤ هذا النظام على تقديم أي موقف من شأنه فتح ممرات الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في غزة.
إسرائيل تفضحهم
وقد ذكرت وسائل إعلام صهيونية قيام السعوديّة والبحرين والأردن بخطواتٍ متناسقة تنتهي عند إدخَال كافة البضائع إلى الصهاينة، عبر الطرق البرية التي تربط السعوديّة والأردن بالأراضي الفلسطينية المحتلّة.
تركيا
في تركيا كان شباب الأناضول ومنظمات أوبن رفح، وما في مرمرة، وسفينة الوجدان نظّموا تظاهرة غاضبة أمام ميناء افجيلار في إسطنبول.
الاحتجاج جاء للمطالبة بوقف كل أشكال التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، رافعين أصواتهم ضد تطبيع العلاقات الاقتصادية.
مطالبة
وطالب المتظاهرون الحكومة التركية بقطع التجارة نهائياً مع الاحتلال .ويقولون إن شركة الشحن الاسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية، وهو ماوثقه نشطاء لإحدى السفن التي كانت تحمل شعار الشركة في ميناء حيدر باشا في إسطنبول متجهة الى حيفا في الأراضي المحتلة.
ويعتبر النشطاء ان استمرار نشاط شركة ZIM «زيم” الإسرائيلية في تركيا يعكس علاقات تجارية غير معلنة، وفقاً للمتظاهرين.
ويؤكد المحتجون أن هذه التعاملات تشكل خرقاً لمطالب الشارع التركي الذي يرفض كل أشكال التعاون مع الاحتلال.
فيما تقول تركيا إنها أوقفت التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، يؤكد النشطاء إن التجارة لا زالت مستمرة وإن سفنا لازالت تبحر من تركيا باتجاه الاحتلال. وما بين الروايتين، يواصل الشارع التركي الضغط من أجل وقف كافة أشكال التعاون مع الاحتلال.