عرقاب يكشف جديد أنبوب الغاز العابر للصحراء
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلن وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم، عن اجتماع “قريب” بين وزراء الطاقة للدول الثلاث المعنية بأنبوب الغاز العابر للصحراء (الجزائر، النيجر ونيجريا)، بغية متابعة تقدم هذا المشروع “الاستراتيجي”.
وفي تصريحات صحفية للوزير عرقاب عقب إستقباله بمقر الوزارة، لوزير البترول النيجري، صحابي عومارو، أوضح أنه “تم الإتفاق على المضي قدما لتجسيد مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء وعقد اجتماع وزاري للدول الثلاث المعنية في اقرب وقت، على أن يتم ضبط تاريخ ومكان هذا اللقاء بالاتفاق مع وزير النفط لنيجيريا”.
كما أكد عرقاب أن تجسيد المشروع بدأ فعليا من خلال الدراسات التقنية، وسيتواصل عبر اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة واللجنة التقنية بهدف متابعة مدى تقدم المشروع كما هو مسطر له.
وخلال محادثات أرجاه عرقاب مع نظيره النيجيري كشف انه تم الاتفاق على مرافقة شركة المحروقات النيجرية “سونيداب” في مجال تكوين الاطارات في كل سلسلة مجال المحروقات من التنقيب والاستكشاف إلى الاستغلال والانتاج والنقل والتسويق.
وبالنسبة للمشروع النفطي الذي تديره “سوناطراك” برقعة كفرا (شمال النيجر)، أكد عرقاب أنه اتفق مع نظيره النيجري، على تسريع وتيرة هذا المشروع “الهام”، الذي دخل مرحلته الثانية المتعلقة بتكملة الاستكشاف للبدء في مرحلة الاستغلال.
وتم الاتفاق على تقديم كل التسهيلات من أجل انجاز هذا المشروع وتحقيق الاهداف المرجوة، وفقا للسيد عرقاب.
من جهته، أكد عومارو أن الزيارة التي يقوم بها إلى الجزائر تأتي استكمالا لتلك التي قام بها عرقاب في أوت الماضي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يصف اجتماعه مع نظيره الأمريكي بالمثمر والبناء
دمشق "د ب أ": أفادت وسائل إعلام رسمية سورية بأن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الأمريكي ماركو روبيو ناقشا تفاصيل رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، وتحسين العلاقات الثنائية، وسبل بناء علاقة استراتيجية بين البلدين.
وجرى الاجتماع في مدينة أنطاليا التركية الخميس ـ حيث كان وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) يعقدون اجتماعهم - وذلك بحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وأشاد الشيباني بالاجتماع، واصفا إياه بأنه "مثمر وبناء".
وقال "اليوم كل العالم يريد لسوريا أن تكون دولة قوية ودولة يعم بها الاستقرار والسلام ويريد أيضا لشعبها أن يسعد فالشعب السوري يستحق هذه النتيجة ونحن قد عملنا منذ اليوم الأول ولا زلنا على خدمة شعبنا ونعمل على تطبيع العلاقات مع جميع الدول وبكل بساطة أن الشعب السوري يستحق هذه المكانة وقد كان مغيبا عنها واليوم قد وجدت هذه الحكومة السورية التي تعمل ليل نهار في جميع وزاراتها وفي جميع أقسامها على تمثيل سوريا تمثيلا لائقا وهناك إرادة إقليمية وكان هناك إرادة دولية استجابت لهذا المطلب السوري الذي بدأنا به منذ الثامن من ديسمبر".
وشكل هذا اللقاء لحظة نادرة من التواصل المباشر بين سوريا والولايات المتحدة بعد أكثر من عقد من العلاقات المتوترة، نتيجة الحرب الأهلية السورية، والمخاوف الواسعة بشأن حقوق الإنسان، وسلسلة العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن بموجب "قانون قيصر" وتشريعات ذات صلة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد التقى، في وقت سابق هذا الأسبوع خلال زيارته للسعودية، بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، وذلك في اليوم التالي لإعلانه عن عزمه رفع العقوبات المفروضة على دمشق.