وزارة العمل تعقد ندوتين للتوعية بالسلامة والصحة المهنية في جنوب سيناء
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة العمل أنّها تلقت تقريرًا من مديرية العمل بمحافظة جنوب سيناء، يتضمن تنظيم المديرية، لفعاليات مبادرة «سلامتك تهمنا» لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وذلك من خلال تنفيذ ندوتين للتوعية بعنوان: مخاطر الحريق والتدريب على كيفية استخدام وسائل مكافحة داخل بيئة العمل في مدينة شرم الشيخ بحضور 60 عاملا بالفندق، وشركة الحفر المصرية بمدينة أبورديس بمشاركة 46 من العاملين بالشركة.
وشملت المحاضرات أهدافا ومبادئ السلامة والصحة المهنية، فضلاً عن خطط الطوارئ، ومخاطر الحريق، إذ تسعى المديرية إلى تكثيف أنشطتها بهدف تعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل، وذلك من أجل الحفاظ على أرواح العاملين بتلك المنشآت، وكذلك المنشأة ذاتها بالإضافة إلى المترددين عليها، كبداية جديدة لبناء الإنسان المصري، وذلك تحت إشراف الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة.
تحسين جودة الحياة لجميع المواطنينوقالت وزارة العمل في بيان لها، إنَّ تنظيم هذه الندوة، يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وفي إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» التي تستهدف تحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية بتقديم الخدمات الحكومية في مجالات: التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات المشاركة، وهو ما يأتي اتساقاً مع ما التزمت به الحكومة في برنامج عملها للفترة 2024 – 2027.
تنفيذ توجيهات وزير العملوأوضحت وفاء نجاح مدير مديرية العمل بجنوب سيناء، في تقريرها للوزارة أنَّ تلك الندوات تأتي في ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل محمد جبران، لمديريات العمل بالمحافظات، بتكثيف الجهود، والتعاون مع كافة الوزارات، والجهات والجهات ذات الصلة لُسرعة تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان». لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، وفي كل مناحي الحياة تحت رعاية خالد مبارك محافظ جنوب سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة العمل العمل السلامة والصحة المهنية وزير العمل بناء الإنسان والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان.. سالفا كير يعلن الطوارئ في ولايتين وتحذيرات من عسكرة الحياة المدنية
أعلن رئيس جنوب السودان، سالفا كير، يوم الجمعة، حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في مقاطعة ميوم بولاية الوحدة وولاية واراب، على خلفية تصاعد العنف القبلي، خصوصًا في منطقة تونج الشرقية، التي شهدت مواجهات دموية مرتبطة بسرقة الماشية وهجمات انتقامية.
وجاء الإعلان عبر مرسوم رئاسي بثه التلفزيون الحكومي، تضمن قيودًا على حركة المدنيين، فيما تحدثت تقارير عن تنفيذ غارات جوية في بعض المناطق في محاولة لردع الميليشيات المسلحة ووقف دوامة العنف.
وبموجب الدستور الانتقالي، يُفترض عرض حالة الطوارئ على الهيئة التشريعية خلال 15 يومًا من إعلانها، غير أن البرلمان في عطلة طويلة، مما يثير تساؤلات حول قانونية وتوقيت المصادقة، بحسب موقع “راديو تمازج”.
وعلّق الناشط الحقوقي تير منيانق قاتويج على القرار، واصفًا إياه بـ”غير الفعّال”، داعيًا الحكومة إلى تنفيذ الفصل الثاني من اتفاق السلام الموقع عام 2018، والذي ينص على تشكيل قوات موحدة لحفظ الأمن، محذرًا من “عسكرة الحياة المدنية”.
في المقابل، أيد الناشط المدني أدموند ياكاني حالة الطوارئ في ولاية واراب، معتبرًا أنها “خطوة وقائية”، لكنه شدد على ضرورة محاسبة النخب السياسية المتورطة في تأجيج الصراعات المحلية.
وتأتي هذه الإجراءات في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة أن المئات لقوا مصرعهم منذ ديسمبر 2024، بسبب تفاقم الصراعات الطائفية في البلاد، وخاصة في منطقة تونج الشرقية، كما أشارت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) إلى أن العنف أدى إلى دمار واسع في الممتلكات ونزوح جماعي للسكان.
وفي السياق الإنساني، أعلنت السلطات السودانية وصول نحو 25 ألف لاجئ من جنوب السودان إلى ولاية النيل الأبيض بالسودان خلال مايو الماضي، هربًا من العنف والانفلات الأمني، ما ينذر بتدهور إضافي في الوضع الإقليمي، في ظل أزمات إنسانية متراكمة تمتد على طول الحدود.
ووسط هذه التطورات، تتزايد الضغوط على حكومة جنوب السودان والمجتمع الدولي لتفعيل بنود اتفاق السلام، ووقف النزاعات المحلية قبل أن تتفاقم إلى مستوى يصعب احتواؤه.
يذكر أن جنوب السودان هو أحدث دولة مستقلة في العالم، نالت استقلالها عن السودان في يوليو 2011 بعد استفتاء شعبي. رغم الآمال الكبيرة التي صاحبت إعلان الدولة الجديدة، انزلقت البلاد سريعًا إلى حرب أهلية دامية في ديسمبر 2013، بسبب خلافات سياسية بين الرئيس سالفا كير ونائبه السابق رياك مشار، ما أدى إلى مقتل مئات الآلاف ونزوح الملايين، ورغم توقيع اتفاق سلام نهائي في 2018، لا تزال البلاد تعاني من هشاشة أمنية، وتفشي النزاعات القبلية، وضعف مؤسسات الدولة، وفشل في تنفيذ بنود الاتفاق، خصوصًا المتعلقة بتوحيد القوات ونزع سلاح الجماعات المسلحة. الأوضاع الإنسانية في البلاد شديدة التعقيد، مع تفشي الفقر وسوء التغذية وانتشار الأمراض، إلى جانب اعتماد ملايين المواطنين على المساعدات الدولية.
آخر تحديث: 6 يونيو 2025 - 18:19