تايمز أوف مالطا: أبيلا شدد على وجوب انسحاب كافة القوات الأجنبية من ليبيا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
ليبيا – نقل تقرير إخباري لصحيفة “تايمز أوف مالطا” المالطية الناطقة بالإنجليزية ما قاله رئيس وزراء فاليتا “روبرت أبيلا” في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووفقا للتقرير الذي تابعته وترجمت المرتبط منه بالسياق الليبي صحيفة المرصد دعا “أبيلا” إلى الانسحاب الفوري لجميع القوات الأجنبية من ليبيا والعمل على مساعدة الليبيين في إيجاد حل دائم لأزمتهم المؤسسية ليعود ذلك بالنفع على المنطقة على نطاق أوسع.
وتحدث “أبيلا” عن حيادية مالطا بدستورها ما يحملها مسؤولية القيام بدور الوسيط النزيه عبر استضافة محادثات السلام والتوسط في الحوارات الصعبة والاستفادة من موقفها لجمع الأطراف المتنازعة معا في محاولة لإيجاد طريق للمضي قدما على الأقل.
وقال”أبيلا”:”دعوني أنتقل إلى بلد آخر يشهد صراعا إنه جارة مالطا الجنوبية ليبيا فمساعدة الشعب الليبي على التوصل إلى حل حقيقي ودائم للأزمة المؤسسية التي دفع ثمنها غاليا لفترة طويلة تشكل أولوية رئيسية بالنسبة لنا فمثل هذا القرار لن يعود بالنفع على الليبيين فحسب بل وعلى جيران البلاد والمنطقة على نطاق أوسع”.
وتابع “أبيلا” قائلا:”إن ليبيا لن تتمكن من لعب دورها الكامل في معالجة أزمة المهاجرين التي تعرض العديد من الأرواح للخطر إلا من خلال حكومة واحدة فعالة يدعمها المواطنون في جميع أنحاء البلاد باعتبارنا أصدقاء وجيران فإننا قادرون ويجب علينا أن نساعد”.
واختتم “أبيلا” بالقول:”ولكن لكي تنجح العملية حقا فلابد أن تكون بقيادة وملكية ليبية وإننا ندعو بشكل لا لبس فيه إلى الانسحاب الفوري لجميع القوات الأجنبية والمقاتلين والمرتزقة من ليبيا وتؤكد مالطا مجددا على ضرورة التنفيذ الكامل لحظر الأسلحة الليبي بما يتماشى مع جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: 5 تكتلات تتشكل في نيويورك لهزيمة ممداني
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة قولها إن شخصيات بارزة في قطاعي العقارات والتمويل بدأت في تشكيل تكتلات سياسية تهدف إلى هزيمة المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك زهران ممداني.
وهذه التكتلات عبارة عن لجان عمل سياسي كبرى (سوبر باك) التي يخولها القانون جمع مبالغ غير محدودة من الأموال وإنفاقها بشكل مستقل لدعم الحملات السياسية من دون أن تمول السياسيين والأحزاب بشكل مباشر. ووفقا للصحيفة توجد حاليا 5 تكتلات على الأقل تعمل على هزيمة ممداني.
وأفادت الصحيفة بأن أولئك الأثرياء يسعون لجمع مبالغ قد تصل إلى عشرات ملايين الدولارات لتنفيذ حملات دعائية ضد ممداني وتعبئة الناخبين الذين عادة ما يتغيبون عن يوم الانتخابات.
ويأتي هذا التحرك بعد أسابيع من فوز ممداني في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، وهو فوز اعتبره كثيرون في دوائر المال -وفقا للصحيفة- تهديدا مباشرا لمصالحهم بسبب مواقفه المناهضة للمطورين العقاريين ورغبته في فرض ضرائب أكبر على الشركات والأثرياء.
وأوضحت الصحيفة أن الحملات على ممداني تتنوع بين تمويل إعلانات ضده، ودعم مرشحين بدلاء، غير أن الانقسام بين هؤلاء المنافسين ومن بينهم العمدة الحالي إريك آدامز والمرشح الجمهوري كيرتس سليا وحاكم ولاية نيويورك السابق أندرو كومو، يصعّب التوصل إلى خطة موحدة لهزيمة ممداني.
لا ممداني
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني حصلت عليها نيويورك تايمز، كتب مارتي برغر الرئيس التنفيذي لشركة "إنفنيت غلوبال ريل ستيت بارتنرز" قبل اجتماع تلك الشخصيات "هدفنا هو أي أحد إلا ممداني".
واقترح برغر أن يبدأ كل من رفاقه بتقديم 25 ألف دولار لتكتل جديد هو "نيويوركيون من أجل مستقبل أفضل". كما تحدث عن حملات إعلانية لمهاجمة ممداني وأنشطة أخرى.
وقد بزغ نجم ممداني (33 عاما) ليهز الأوساط السياسية الأميركية بفوزه على أندرو كومو الاسم المعروف الذي ينتمي إلى عائلة مرموقة في تاريخ الحزب الديمقراطي.
إعلانوكان لافتا نجاح ممداني في اكتساح منافسه -بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي التي أجريت في 24 يونيو/حزيران- في مدينة يمثل اليهود الأميركيون قطاعا كبيرا من سكانها، رغم جهره بمواقف مؤيدة لفلسطين ومنتقدة لإسرائيل.
وجاء هذا الفوز رغم جهود مجموعات ضغط بارزة مثل أيباك لضخ أموال للدعاية المناوئة له ووقوف كبرى صحف المدينة ضده والإصرار في كل مناظرة ومقابلة على أن يوضح موقفه تجاه إسرائيل.