الصحة العالمية تحذر من تأثر النظام الصحي اللبناني بعد هجمات الاحتلال
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين إن النظام الصحي في لبنان ما زال متأثرا ومنهكا بعد تصعيد جديد للعنف في البلاد وحذرت من أن النازحين معرضون لمخاطر متزايدة للإصابة بالأمراض.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقرير عن الوضع إن نحو 118466 حالة نزوح جديدة حدثت في الفترة من 23 إلى 27 سبتمبر أيلول، مع استمرار الاحتلال في تنفيذ غارات جوية على أهداف في بيروت وأماكن أخرى في لبنان.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي لبنان منظمة الصحة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تناشد لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة لوقف وفيات المجاعة
الثورة نت/..
ناشد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الثلاثاء، لإدخال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة لوقف الوفيات الناجمة عن المجاعة جراء حصار جيش الكيان الإسرائيلي.
وقال غيبريسوس، في منشور له على منصة “إكس”، إن المجاعة وسوء التغذية والأمراض في غزة تسببت في زيادة الوفيات المرتبطة بالجوع.
وأكد أن هذا الأمر يستدعي ضرورة إيصال مساعدات غذائية وطبية على نطاق واسع لمنع تفاقم الوضع.
وأشار غيبريسوس إلى تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، الصادر اليوم، والذي حذّر من أن “غزة تشهد أسوأ سيناريوهات المجاعة”.
وأضاف: “المجاعة وسوء التغذية والأمراض تؤدي إلى ارتفاع في الوفيات المرتبطة بالجوع”.
وجدد دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة، مردفا: “السلام هو أفضل دواء!”
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أفاد تقرير أممي أن كافة الفلسطينيين بقطاع غزة يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وذلك في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية والحصار الصهيوني.
وأوضح التقرير أن 100 بالمئة من الفلسطينيين في غزة، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس يونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.