الأسود يعكس أناقة رضوى الشربيني ومتابع: مش بحبك
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
شاركت الإعلامية رضوى الشربيني متابعيها ببعض صورها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور الإنستجرام بعد الانتهاء من عرض أول حلقتها ببرنامج "هي وبس"، في الموسم الجديد.
وتألقت رضوى الشربيني بإطلالة أنيقة، حيث ارتدت بدلة سوداء مزينه بالإكسسوارات الذهبية من الأمام.
وعلقت على صور إطلالتها الجديدة قائلة: " اول حلقه بعد الاجازه، يارب تكون عجبتكم".
وانهالت التعليقات على صور رضوى الشربيني وجاءت التعليقات بين مؤيد ومعارض أبرزها: " مش بحبك".
وحرصت النجمة غادة عبدالرازق على إبداء رأيها بحسن إطلالة رضوى الشربني وهذا ما اكدته تعليقها، قائلة: " طول عمرك قمراية والحلقة تحفة".
أما من الناحية الجمالية، اختارت تسريحة شعر مميزة تتناغم مع إطلالتها الأنيقة، ووضعت مكياجًا صاخبًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.
رضوى الشربيني
رضوى الشربيني من مواليد 30 سبتمبر 1981 هي إعلامية مصرية، تقدم برنامج «هي وبس» على قناة سي بي سي سفرة منذ فبراير سنة 2017.
قدمت رضوى بعض البرامج التلفزيونية منها برنامج مخصص للسيارات على قناة المحور، وبرنامجا فنيا على قناة الحياة، وبرنامج «أنا مصر» في التلفزيون المصري، بالإضافة إلى عملها في شبكة تلفزيون العرب في البرنامج الإخباري «بروباجندا تي في»، إلا أنها اكتسبت شهرة عن طريق برنامجها «هي وبس» الذي يعرض على قناة سي بي سي سفرة.
المسيرة
«هي وبس» والشهرة
ازدادت شهرة رضوى بعد ارتفاع نسبة مشاهدات برنامجها الحالي «هي وبس»، وتحولها إلى أحد اهتمامات مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا في مصر، حيث تلقت آراؤها ردود فعل متباينة. يشيد بها البعض ويراها نموذجا «للمرأة المتحررة القوية» ويرى البعض أن النقد الموجه إليها هو جزء من «حملات التشهير التي طالت فتيات قررن تحدي المظاهر السلبية في المجتمع»، وفي المقابل انتقدها آخرون ووصفوها «بعدوة للرجال». وردت رضوى على ذلك بقولها أن كلامها هو رد على حالات محددة من التجارب التي تأتيها عبر الاتصالات الهاتفية، ويجب ألا يتم تفسيره كمعاداة للرجال بصفة عامة.
حياتها الشخصية
تزوجت رضوى وأنجبت ابنتين ثم انفصلت عن زوجها، وقد ذكرت أنها لا تريد خوض علاقة جديدة لتكريس حياتها لطفلتيها. ذكرت رضوى أنها قد تعرضت لمشاكل في الحمل مما سبب تغير وزنها، واضطرارها لترك العمل كمذيعة، والعمل في شركة بترول، ولكنها عادت بعد عدة سنوات إلى تقديم البرامج بسبب عدم رضاها عن نفسها في ذلك الوقت ورغبتها في التغيير، حيث اتخذت قرارا بإنقاص وزنها واتباع نظام غذائي صحي، كما أنها داومت على الذهاب إلى الصالات الرياضية حتى تمكنت من خسارة أكثر من 30 كيلو جرام. رضوى كانت متعلقة بوالدها الراحل حسب قولها، وتعتبر أن «أهم رجل في حياة أي بنت هو أبوها».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رضوى الشربيني الشربيني رضوى الشربینی على قناة
إقرأ أيضاً:
بعد عقدين على يوم لندن الأسود.. الملك وستارمر يواجهان إرث الألم برسائل الأمل
شارك رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والملك تشارلز الثالث، ووزيرة الداخلية يفيت كوبر، في إحياء الذكرى العشرين لأحداث 7 تموز/ يوليو 2005، والتي شهدت أسوأ هجوم إرهابي على الأراضي البريطانية في العصر الحديث.
الهجمات، التي نفذها أربعة انتحاريين من أصول بريطانية، استهدفت ثلاث قطارات أنفاق وحافلة، وأودت بحياة 52 شخصًا، إضافة إلى إصابة أكثر من 770 آخرين، في ما عرف لاحقًا باسم "يوم لندن الأسود".
وأصدر الملك تشارلز، بيانًا عاطفيًا أعاد التأكيد على تضامن القصر مع عائلات الضحايا، قائلاً: "في الذكرى العشرين لتلك الأحداث المأساوية، أتوجه بصلواتي إلى كل من تغيرت حياته إلى الأبد في ذلك اليوم الصيفي الفظيع.. نتذكر بـحزن عميق 52 بريئًا قُتلوا في أفعال شريرة بلا معنى".
وشدد الملك على ضرورة إحياء "قصص الشجاعة والرحمة" التي ظهرت وسط الفوضى، مشيرًا إلى أن "البطولة التي أظهرتها خدمات الطوارئ، وعمال النقل، والمواطنون العاديون الذين اندفعوا لمساعدة الآخرين، تُظهر لنا أفضل ما في الإنسانية في مواجهة أسوأ ما فيها".
وفي خطاب رسمي، قال رئيس الوزراء كير ستارمر: "اليوم، تتحد البلاد كلها لتتذكر الأرواح التي فُقدت في هجمات 7/7، وكل من تغيرت حياتهم إلى الأبد. نكرّم الشجاعة التي ظهرت في ذلك اليوم – من خدمات الطوارئ، ومن الناجين، ومن وحدة سكان لندن في وجه الإرهاب".
وأضاف برسالة رمزية موجهة إلى الداخل والخارج: "أولئك الذين حاولوا أن يفرقونا فشلوا. وقفنا معًا حينها، ونقف معًا اليوم ـ ضد الكراهية، ومن أجل القيم التي تُعرّفنا: الحرية، والديمقراطية، وحكم القانون".
من جانبها، قالت وزيرة الداخلية يفيت كوبر: "رغم مرور عشرين عامًا، لم يفقد ذلك اليوم صدمته. كان اعتداءً مروعًا على عاصمتنا وعلى ديمقراطيتنا".
وأكدت كوبر أن شجاعة من واجهوا الموت لإنقاذ الآخرين لا تزال مصدر إلهام للأجيال الجديدة، مضيفة أن اللحظة تذكّرنا بـ"ثمن الكراهية وأهمية التماسك المجتمعي".
ورغم الطابع الرسمي والمصطلحات الوحدوية في التصريحات، تظل ذكرى 7/7 نقطة تحول حساسة في الوعي السياسي والأمني في بريطانيا. فقد أعقبت تلك الهجمات إجراءات صارمة ضد الجاليات المسلمة، ودفعت إلى تغييرات قانونية في قضايا الإرهاب والتجسس الداخلي.