تسلا تتيح ميزة القيادة الذاتية الكاملة لسيارات Cybertruck
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أخيرًا، يحصل المشترون الذين دفعوا 93.990 دولارًا على الأقل ليكونوا من بين أول من يمتلكون (ويختبرون الإصدار التجريبي) من Tesla Cybertruck على ميزة رئيسية وعدوا بها: القيادة الذاتية الكاملة (FSD). يقول العديد من الأشخاص في منتدى Cybertruck Owners Club - بما في ذلك أحد سكان لوس أنجلوس الذي نشر مقطع فيديو - إنها وصلت أخيرًا إلى الوصول المبكر لمستخدمين محددين، وفقًا لما أوردته Electrek.
بعد أن وعدت Tesla بوصول FSD إلى Cybertrucks في سبتمبر، يتم شحن الإصدار الخاضع للإشراف 12.5.5 v12 (أحدث إصدار متاح)، ولكن فقط للمستخدمين في برنامج الوصول المبكر. وهذا يعني أن الميزة (المضمنة في حزمة Tesla Cybertruck Foundation) لن تكون متاحة لمعظم المشترين لمدة شهر آخر على الأقل، بناءً على تاريخ FSD السابق من Tesla.
عملت FSD بسلاسة لفترة قصيرة من الوقت الذي تم عرضها فيه، وفقًا للفيديو أعلاه من مستخدم منتدى Cybertruck Owner's Club espresso-drumbeat. لقد قامت بتوجيه السيارة عبر منطقة حضرية ثم إلى منحدر طريق سريع قبل الوصول إلى I5 باتجاه لوس أنجلوس، وكل ذلك في حركة مرور خفيفة نسبيًا في المساء.
وفقًا لوصف التحديث، يتضمن FSD (المشرف) v12 مراقبة الانتباه القائمة على الرؤية باستخدام النظارات الشمسية ويدمج المدينة والطريق السريع في مجموعة برامج واحدة. بعبارة أخرى، إنها أول نسخة لإدارة القيادة بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي الشامل.
بدأت عمليات تسليم Cybertruck لأول مرة منذ 10 أشهر، لذلك كان FSD قادمًا منذ فترة طويلة. حددت الاختبارات الأخيرة التي أجرتها مجموعة اختبار السيارات المستقلة AMCI أن FSD من Tesla لا يمكنها السير سوى 13 ميلاً في المتوسط قبل أن تتطلب تدخلًا بشريًا.
وعد إيلون ماسك مؤخرًا بالقيادة الذاتية غير الخاضعة للإشراف بحلول نهاية عام 2025، لكنه كان يقدم نفس الادعاء منذ ما يقرب من 10 سنوات وما زال الأمر غير موجود. ومع ذلك، هناك المزيد من الضغط الآن أكثر من أي وقت مضى، حيث تستعد الشركة للكشف عن منتجها robotaxi المعتمد على FSD في 10 أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
33 ألف طائرة درون أمريكية مزودة بالذكاء اصطناعي.. هل بدأ عصر الحرب الذاتية؟
نشر موقع "شيناري لإيكونومتشي" تقريرًا، سلّط فيه الضوء على خطوة إستراتيجية ضخمة للبنتاغون، تمثلت في تمويل بقيمة 50 مليون دولار لشركة أوتيريون الألمانية، بهدف تزويد أوكرانيا بـ33 ألف طائرة مسيّرة هجومية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، في محاولة واضحة لقلب موازين القوة في ساحة المعركة.
وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنّ: "وزارة الدفاع الأمريكية تموّل شركة أوتيريون الألمانية بمبلغ 50 مليون دولار لتزويد أوكرانيا بـ 33,000 مجموعة من الطائرات المسيّرة الهجومية المزودة بالذكاء الاصطناعي، والمقاومة للتشويش الإلكتروني".
وأوضح أنّ: "شركة أوتيريون، المتخصصة في تكنولوجيا الدفاع ومقرها ميونيخ، تم تكليفها من قبل وزارة الدفاع الأمريكية بتزويد أوكرانيا بـ 33,000 مجموعة هجوم لطائرات مسيّرة موجّهة بالذكاء الاصطناعي"، مبرزا أنّها: "عملية توريد ضخمة تهدف إلى إعادة التوازن في ساحة المعركة في أوكرانيا".
من جهتها، أعلنت الشركة، أمس، أنّ: "العقد الذي تبلغ قيمته 50 مليون دولار يُعدّ الأكبر في تاريخها، حتى الآن. وبحسب الإعلان؛ فإن تسليم مجموعات الهجوم سيبدأ خلال هذا العام".
وفي السياق نفسه، قال الرئيس التنفيذي لشركة أوتيريون، لورينز ماير، كما ورد في البيان: "لقد قمنا بالفعل بتسليم آلاف من مجموعات الطائرات المسيّرة الهجومية الموجهة بالذكاء الاصطناعي إلى أوكرانيا، ولكن هذا الطلب الجديد يزيد من دعمنا بأكثر من عشرة أضعاف".
ووفقًا للشركة، فإن "أطقم الهجوم" (سترايك كيت) من أوتيريون تعتمد على تقنية سكاينود المتقدمة التابعة لـ أوتيريون، والتي تم تطويرها في ميونيخ. تتيح هذه التقنية تحويل الطائرات المسيّرة التي يتم التحكم بها يدويًّا إلى أنظمة سلاح ذاتية التشغيل مزوّدة بقدرات اكتساب الأهداف يتم التحكم بها عبر الذكاء الاصطناعي.
وأردفت أنّه: "بمجرد تفعيلها، تصبح هذه الطائرات المسيّرة مقاومة للتشويش الإلكتروني، وقادرة على اكتشاف وتعقّب واستهداف الأهداف المتحركة بشكل موثوق من مسافات تصل إلى كيلومتر واحد".
ووفقًا لشركة أوتيريون، فقد أثبت طقم سكاينود سترايك فعاليته بالفعل في العديد من المهام القتالية في أوكرانيا. فهو يضمن اكتسابًا دقيقًا للأهداف في بيئات تشغيلية معقّدة، ما يزيد بشكل كبير من فعالية المهمة ويقلل من التعرض لحرب الإلكترونيات.
وقال ماير: "توفر تقنيتنا للحلفاء والشركاء قدرات متقدمة يمكن دمجها في قطاعاتهم الصناعية القائمة لتعزيز القدرات الدفاعية، مع الاستفادة في الوقت ذاته من خبرة المصنّعين في إنتاج الطائرات المسيّرة على نطاق واسع".
وأورد الموقع أنّ: "أوتيريون تعتبر نفسها رائدة في مجال الإنتاج المشترك بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. ومع وجود مكاتب لها في أرلينغتون بولاية فيرجينيا، وفي ميونيخ بألمانيا، فإن أوتيريون في موقع مثالي لدعم المبادرات الدفاعية على جانبي الأطلسي".
إلى ذلك، وفقًا لشركة أوتيريون، فإنّ: "تكنولوجيا الطائرات المسيّرة التي تم اختبارها ميدانيًا في أوكرانيا تحظى بطلب كبير أيضًا بين أعضاء حلف الناتو وفي منطقة الهندو- باسيفيك. وبحسب أوتيريون" فقد تم دمج نفس تقنية سكاينود المتينة وتنفيذها بنجاح أيضًا في تايوان. وبالتالي، تتوقع الشركة أن يفتح هذا العقد الطريق لمزيد من التعاون مع حلف الناتو والدول الأوروبية".
واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أنّ: "الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية يُعد، للأسف، أحد أبرز التطورات الحالية في قطاع الحروب. ولا يُعتبر هذا تطورًا إيجابيًا، بل من المرجح أن يؤدي التطبيق واسع النطاق للذكاء الاصطناعي على المستوى العسكري دون قيود إلى انقراض الجنس البشري".