طلاب الدفعة (26 طب) مارسوا نفس الفوضي التي كانت تحدث في الخرطوم فتم طردهم الى السودان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
واحدة من الدول التي نُقلت لها جامعة خاصة بتخصصات علمية طالبت بمغادرة طُلاب سودانيين بكلية الطب دفعة 26
من أراضيها مباشرة ..
للأسباب الآتية—-
طلاب الدفعة ( 26 طب ) بعد الانتهاء من بحوث التخرج ونظام التخريج وهكذا إستاجروا مجموعة سيارات بشكل مُعين ونوع مُعين ومارسوا فيها نفس الفوضي التي كانت تحدث في الخرطوم في شارع النيل زحموا الشوارع بدوران العربات وفي داخلهم بنات يزغردوا ونصف أجسادهن خارج العربة والأولاد يلوحوا بالصفافير خارج العربات أيضاً في منظر مزعج جداً وفيه عدم إحترام لقانون الدولة التي إستضافتك لإكمال تعليمك …
مواطنيين الدولة الافريقية بالكامل طالبوا بإبعاد وطرد الجامعة كاملة من اراضيهم نسبة للازعاج العام وأصروا على ذلك في حين أن هناك بعض الاجتهادات من مدير الجامعة الدكتور السوداني في معاقبة الطلاب داخلياً عقوبات صارمة إلا أن المواطنيين رفضوا وصعدوا الأمور لمجلس الوزراء وطالبه بطرد الجامعة …
بعد إتصالات أُجريت من السودان وتدخلات السفارة والملحق وفتح باب الرجاءات ومرحلة التحنيس وافقت الدولة على أبقاء الجامعة وطرد كل الدفعة ( 26 طب ) على وجه السرعة وطلب مغادرة أراضيها.
سوف يصل هؤلاء الطلاب غدٍ او بعده كلهم إلى السودان ،،
وحُرمت عليهم دخول تلك الدولة ..
———
كررنا في كل ما نكتب يجب أن نفهم ان الدول المُضيفة لا تقبل الفوضي الذي يمارسها السودانييين وإحترام سياسة وقوانيين الدولة أمر هام جداً وإلا كلفة ذلك الامر عالية جداً وقد كان ..
الانضباط مُريح ويا غريب خليك أريب
مرحباً بالطُلاب المطرودين في السودان
عائشة الماجدي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كامل إدريس: السودان لا يموت.. لن ننتظر المعجزات بل سنصنعها بأيدينا وعقولنا
متابعات – تاق برس- بشر رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس الشعب السوداني بعودة الحياة للعاصمة الخرطوم.
وقال في تغريدة له : “أود أن أُطمئن شعبنا الكريم بأن العاصمة الخرطوم ستنهض مجدداً، وبقوةٍ لا تُكسر”.
وأضاف: “نحن لا نعيد فقط بناء المباني، بل نُعيد ترميم الروح السودانية، الروح التي لا تعرف الانكسار”
وتابع: “لقد شرعنا في خطة إعمار متكاملة، تبدأ من الإنسان قبل البنيان.. خلال أشهر معدودة، سترون الخرطوم تعود كما عهدتموها، بل أجمل، أنقى، وأقوى.. وأقولها بصدق ووضوح: آن الأوان أن يعود المواطن إلى عاصمته.. فلا كرامة لشعبٍ دون أرضه، ولا نهوض دون تلاحم.
ودعا إدريس السودانيين بأن يكونوا جزءاً من هذا التحول. وقال: لن ننتظر المعجزات.. نحن نصنعها بأيدينا، بعقولنا، وبإيماننا بهذا الوطن”.
وأضاف أن السودان لا يموت، وأن الخرطوم ستكتب فصلاً جديداً من المجد.
الخرطومرئيس الوزراء السودانيكامل إدريس