كيف يمكن سرقة بيانات هاتفك من خلال الشاحن؟ تقني يُجيب .. فيديو
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الرياض
كشف الباحث والمدون التقني تركي المحمود، علامات اختراق هاتفك الذكي من خلال استخدام أسلاك الشاحن في الأماكن العامة .
وقال المحمود خلال استضافته عبر قناة «روتانا خليجية» : “أسلاك الشواحن وسيلة جديدة لاختراق الهاتف ،اذ يمكنها أن تنقل إلى هاتفك فيروس يتلف الهاتف أو سرقة جميع بيانات الموجودة ” .
وأشار إلى أن هناك ملاحظات هامة تظهر على الهاتف عند تعرضه للاختراق مثل استنزاف البطارية ، سخونة الهاتف بشكل سريع .
وبسؤاله عن كيفية التعامل مع عملية اختراق الهاتف ، أجاب: ” أولاً يجب أن يكون لديك نسخة من البيانات الموجودة على الهاتف على جهاز خارجي ، ثانيًا إلغاء البطاقات البنكية واستخراج غيرها لإيقاف عملية الاختراق ” .
ثالثًا : تغيير الأرقام السرية الخاصة بحساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي ، موضحًا أنه يمكن استخدام قطعة تسمى “داتا بلوكر” أثناء استخدام أسلاك الشاحن في الأماكن العامة ، فهي لديها قدرة كبيرة على صد عمليات الاختراق .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/ssstwitter.com_1727725138852.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اختراق الهاتف تقني
إقرأ أيضاً:
هاتفك يدمّر دماغك بصمت: تصفح مواقع التواصل قبل النوم قد يقودك إلى الكارثة
صورة تعبيرية (مواقع)
في زمن باتت فيه الهواتف الذكية رفيقة الوسادة، يحذّر خبراء الصحة من عادة قاتلة يمارسها الملايين يوميًا دون إدراك لعواقبها: تصفح مواقع التواصل الاجتماعي قبل النوم.
تشير أبحاث طبية حديثة إلى أن قضاء دقائق أو حتى ساعات أمام شاشة الهاتف قبل الخلود إلى النوم لا يؤثر فقط على جودة النوم، بل يتسبب في اضطراب الساعة البيولوجية للمخ، ويعطّل إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النعاس، ما يؤدي إلى أرق مزمن، تقلبات مزاجية، تراجع في الذاكرة، بل وقد يرتبط على المدى الطويل باضطرابات نفسية خطيرة.
اقرأ أيضاً خلطة طبيعية ترفع مناعتك بنسبة 400%.. مختص يكشف عن "الوصفة الخارقة" 9 يونيو، 2025 كوب واحد قد ينقذ كليتيك أو يدمرها: ماذا يفعل عصير البطيخ بجسدك على الريق؟ 9 يونيو، 2025ووفقًا لتقارير طبية صادرة عن مراكز بحثية في الولايات المتحدة وأوروبا، فإن الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف يؤثر مباشرة على الأعصاب البصرية، ويرسل إشارات خاطئة إلى الدماغ تُشعره باليقظة حتى لو كان الجسم في حالة إرهاق شديد. النتيجة؟ نوم متقطع، استيقاظ متكرر، وتدهور عام في وظائف الدماغ مع مرور الوقت.
الأخطر من ذلك أن تصفح المحتوى المثير أو السلبي – كالأخبار العاجلة أو منشورات المقارنة الاجتماعية – يرفع مستوى التوتر والقلق قبيل النوم مباشرة، ما يجعل الدخول في نوم عميق مهمة شبه مستحيلة.
العديد من الأطباء النفسيين يحذرون من أن الاستمرار في هذه العادة قد يؤدي إلى الإدمان الرقمي الليلي، وهو نمط جديد من الإدمان يدمّر الحياة الاجتماعية والصحية دون أن يشعر المصاب به.
وينصح الخبراء بإيقاف استخدام الهواتف والشاشات قبل النوم بمدة لا تقل عن ساعة، واستبدالها بأنشطة مريحة للذهن، مثل القراءة الورقية أو التأمل أو الاستماع لموسيقى هادئة، وذلك بهدف استعادة التوازن الطبيعي للنوم وتحسين صحة الدماغ على المدى الطويل.
فإذا كنت تتصفح هاتفك لآخر لحظة قبل إغلاق عينيك… فاعلم أن ما تعتبره عادة بسيطة قد يكون السبب الخفي في تدهور صحتك الجسدية والنفسية.