جامعة الشارقة تستقبل وفداً من سفارة بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
استقبل سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، سعادة الدكتور سليمان كوناتي سفير جمهورية بوركينا فاسو في دولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق له خلال زيارته للجامعة، وذلك لمناقشة وبحث فرص التعاون المشترك بين الجامعة وعدد من المؤسسات الجامعية والأكاديمية في جمهورية بوركينا فاسو.
حيث رحب سعادة مدير الجامعة بتلك الزيارة، ونقل للوفد تحيات سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة ورئيس الجامعة، وأكد على أن هناك العديد من فرص التعاون المشترك التي يمكن دراستها والعمل عليها خلال الفترة المقبلة، وأشار إلى ما حققته الجامعة من إنجازات في مجال البحوث العلمية المتخصصة في المجالات الطبية والعلمية، بالإضافة إلى أنها تطرح الكثير من البرامج الدراسية الحديثة التي تواكب متطلبات سوق العمل محلياً وإقليمياً.
من جانبه قدم الدكتور سليمان كوناتي سفير بوركينا فاسو الشكر لجامعة الشارقة على الاستقبال، وأعرب عن اهتمامه وتطلعه إلى مد جسور التعاون العلمي والأكاديمي بين جامعة الشارقة لما لها من مكانة وسمعة محلية وإقليمية ودولية، وبين عدد من الجامعات في بوركينا فاسو وبصفة خاصة في مجالات البيو تكنولوجي، والفيزياء والعلوم الصحية والطبية والاتصال وغيرها من التخصصات ذات الاهتمام المشترك من الطرفين.
حضر اللقاء كل من الأستاذ الدكتور يوسف الحايك نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة للبحث العلمي والدراسات العليا، والأستاذ الدكتور عبد العزيز سفيان مدير مكتب العلاقات الدولية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تصاعد الإرهاب في الساحل الإفريقي.. هجوم منسق يقتل 50 جنديًا في بوركينا فاسو
قُتل نحو 50 جنديًا في هجوم عنيف شنه مسلحون على قاعدة للجيش شمالي بوركينا فاسو، في حادثة أعادت تأجيج المخاوف من توسع أعمال العنف في منطقة الساحل الأفريقي التي تشهد تصاعدًا مستمرًا في نشاط الجماعات التكفيرية المسلحة.
ووفقًا لمسؤول محلي وشهود عيان، وقع الهجوم في بلدة بولسا، حيث شنّ نحو 100 مسلح هجومًا منسقًا على القاعدة العسكرية، نهبوا خلالها الأسلحة والذخائر، وأضرموا النيران في المنشآت قبل أن يتراجعوا.
وسيطرت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، المرتبطة بتنظيم “القاعدة” المحظور في روسيا وعدة دول أخرى، على المشهد في هذه العملية، التي تُعد واحدة من أعنف الهجمات التي تستهدف الجيش في بوركينا فاسو خلال الفترة الأخيرة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار سلسلة هجمات مماثلة منذ عام 2015، وسط تصاعد موجة الإرهاب التي اجتاحت منطقة الساحل، مهددة استقرار الدول الواقعة في قلب القارة الأفريقية، خصوصًا مع تزايد نشاط الجماعات المسلحة والتنظيمات المتطرفة التي تستغل الفراغ الأمني والصراعات الداخلية.
ردًا على هذه التحديات الأمنية، دعا رئيس بوركينا فاسو، في تصريحات سابقة، الدول الأفريقية إلى الاعتماد على قدراتها الذاتية في بناء جيوشها وتعزيز أمنها، بدلاً من الاعتماد على المستشارين الفرنسيين، في خطوة تعكس رغبة متزايدة في تعزيز السيادة الوطنية ومواجهة التهديدات الإرهابية بشكل مستقل.