نتنياهو: تغيير النظام في إيران سيحدث أسرع بكثير مما يعتقد الناس
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
سرايا - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "تغيير النظام في إيران يلوح في الأفق، وسيحدث أسرع بكثير مما يعتقد البعض". جاء ذلك وفقا لما نقله موقع "بوليتيكو" نقلا عن بيان مصور موجه للإيرانيين، انتقد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي من أسماهم بـ "المتدينين المتعصبين" الذين يحكمون البلاد، حيث تابع: "عندما تصبح إيران حرة أخيرا، وستأتي تلك اللاحظة أسرع بكثير مما يعتقد الناس، سيكون كل شيء مختلفا".
وأضاف: "شعبانا القديمان، الشعب اليهودي والشعب الفارسي، سينعمان بالسلام أخيرا، وسوف تنعم بلدانا إسرائيل وإيران بالسلام".
وتأتي رسالة نتنياهو المصورة وسط تصاعد التوترات والمخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة في الشرق الأوسط بعد أن أسفرت غارة جوية إسرائيلية على بيروت، في وقت متأخر من يوم الجمعة الماضي، عن مقتل زعيم "حزب الله" حسن نصر الله. وجاء ذلك أيضا في أعقاب هجوم سابق تم التحكم فيه عن بعد أدى إلى تفجير أجهزة نداء "بيجر" يحملها أعضاء "حزب الله"، ما أسفر عن مقتل العشرات وتعطيل اتصالات المجموعة، ونفذت إسرائيل كذلك غارات جوية على لبنان.
وقال نتنياهو، في بيانه المصور، إن زعماء إيران يدعمون "مغتصبي وقتلة حماس وحزب الله، لكن طغاة إيران لا يهتمون بمستقبل الشعب الإيراني، والبلاد تستحق قيادة أفضل".
المصدر: بوليتيكوإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يستدعي أربعة ألوية إضافية للمشاركة بالعدوان على لبنانإقرأ أيضاً : "القسام" تستهدف محور "نتساريم" بصواريخ "رجوم" والهاون الثقيل إقرأ أيضاً : إنفجار ضخم بمستوطنة "شلومي" بالجليل الغربي
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء إيران رئيس الوزراء إيران الشعب إيران إيران الشعب قيادة قيادة إيران لبنان الناس الله الاحتلال الشعب رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن معركة صامتة و إحباط مؤامرة كبرى لإسقاط النظام وتقسيم البلاد بقيادة استخباراتية غربية
وفي بيان مطول بثّه التلفزيون الرسمي، أوضحت الوزارة أن المواجهة الأمنية بدأت بالتزامن مع العمليات العسكرية في 13 يونيو الماضي، واستمرت حتى وقف إطلاق النار في 24 من الشهر نفسه، بوساطة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
البيان يأتي بعد ضغوط برلمانية لمساءلة وزير الاستخبارات إسماعيل خطيب، وسط تصاعد التساؤلات حول مستوى الاختراق الأمني داخل إيران.
وقالت الوزارة إن الأجهزة الأمنية اعتقلت أكثر من 20 شخصاً من "عناصر استخباراتية وعملاء داعمين للموساد"، كما أعلنت اعتقال نحو ألفي شخص بتهم التجسس ودعم إسرائيل خلال الحرب، في حين رفض الوزير خطيب الإفصاح عن العدد الكامل للمعتقلين.
ووصفت الاستخبارات الإيرانية المواجهة بأنها كانت حرباً متعددة الأبعاد، شملت عمليات سيبرانية، ومحاولات اغتيال، وتخريباً داخلياً، بإشراف أميركي وتنفيذ إسرائيلي، ومشاركة أطراف أوروبية ومعارضين داخليين.
وأضافت أن أجهزة الأمن تمكنت من إحباط محاولات لتفجير منشآت واغتيال شخصيات، وكشفت عن تنفيذ "هجوم استخباراتي مركب" ضد أهداف إسرائيلية لم تُكشف تفاصيله لأسباب أمنية.
كما أحبطت الأجهزة الأمنية ما وصفته بـ"خطة إسقاط النظام وصناعة بدائل"، تضمنت دعم تشكيل "حكومة في المنفى" بقيادة رضا بهلوي، وشن هجوم منسّق على سجن إيفين، بالتزامن مع اضطرابات في طهران.
وأعلنت الوزارة اعتقال 122 شخصاً في 23 محافظة، و65 عنصراً من شبكات مرتبطة بأنصار الشاه، كانت ممولة بعملات رقمية.
البيان تحدث أيضاً عن ضبط ترسانة من الأسلحة تشمل قاذفات RPG-7، وبنادق "M4" و"M16"، وقنابل وأجهزة تنصت، إلى جانب اعتقال 3 من "أمراء داعش" و50 عنصراً آخرين كانوا يخططون لهجمات داخلية، ومنع دخول 300 مقاتل أجنبي عبر الحدود الجنوبية الشرقية.
ولم تغفل الوزارة الجانب الإعلامي، إذ أعلنت رصد محاولات لتجنيد إعلاميين وفنانين ورياضيين، واعتقال واستدعاء 98 شخصاً من شبكة "المواطن - الصحافي" التابعة لقناة "إيران إنترناشيونال"، إضافة إلى ضبط شبكة تبشيرية تضم 53 شخصاً.
وأشارت الاستخبارات إلى تنفيذ آلاف العمليات الوقائية، لحماية البنية التحتية وردع محاولات إشعال الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية، عبر احتكار السلع ونشر الإشاعات.
في سياق موازٍ، دعا ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي، خلال مؤتمر في ميونيخ، إلى الالتفاف حول مشروعه لمرحلة انتقالية تؤدي إلى "انتخابات حرة"، مؤكداً أن النظام الإيراني "أضعف من أي وقت مضى".