محمد الشرقي يستقبل الرئيس التنفيذي لـ “غانفر جروب” على هامش منتدى أسواق الطاقة الـ13
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري توربوجورن تورنكفست، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة “غانفر قروب”، على هامش منتدى أسواق الطاقة الثاني عشر الذي يُعقد في إمارة الفجيرة، بمشاركة نخبة صناع القرار والخبراء في قطاع الطاقة من مختلف أنحاء العالم، بحضور سعادة الكابتن موسى مراد مدير ميناء الفجيرة.
جرى خلال اللقاء، مناقشة سبل تعزيز التعاون بين إمارة الفجيرة ومجموعة “غانفر” في مجال الطاقة لاسيما في ظل الفرص الاستثمارية التي توفرها الإمارة في قطاعات تخزين وتجارة النفط والغاز.
وأكّد سمو ولي عهد الفجيرة، التزام حكومة الفجيرة بتطوير الشراكات الاستراتيجية، مع الأطراف المحوريين في القطاع، تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، الرامية إلى دعم مشاريع الطاقة المستدامة، وتحديث البنية التحتية للطاقة في الإمارة.
وأشاد سموّه، بالدور المحوري الذي تلعبه مجموعة “غانفر” في الأسواق العالمية للطاقة، مشيرا إلى المكانة العالمية الرائدة لإمارة الفجيرة، متمثلة بميناء الفجيرة كأحد أبرز المراكز العالمية في تجارة وتخزين ومناولة المنتجات البترولية وثالث أكبر ميناء للتزود بالوقود في العالم ما يعزز دوره المحوري في دعم حركة التجارة البحرية العالمية وموقعه الاستراتيجي على خارطة الطاقة الدولية.
ونوّه سموه بأهمية تعزيز التعاون بين الجانبين، لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق الاستدامة في هذا المجال.
من جانبه، عبّر توربوجورن تورنكفست عن تقديره لحفاوة الاستقبال الذي حظي به، مشيدا بالأهمية الاستراتيجية لإمارة الفجيرة محورا إقليميا وعالميا للطاقة.
وأكد استعداد مجموعة “غانفر” لتعميق التعاون مع المؤسسات ذات العلاقة في الإمارة، بهدف دعم الاقتصاد العالمي وقطاع الطاقة، بما يحقق الاستفادة القصوى للطرفين، ويسهم في تعزيز مكانة الفجيرة مركزا حيويا في أسواق الطاقة الدولية.
تُعد “جانفر قروب” من أكبر الشركات العالمية في مجال تجارة السلع والطاقة وتنشط في تجارة النفط الغاز الطبيعي، والمنتجات البترولية عبر عمليات تمتد إلى الأسواق العالمية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«كهرباء دبي» تضيف 800 ميجاوات من القدرة التشغيلية للطاقة النظيفة
دبي (الاتحاد)
أعلن معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن القدرة الإنتاجية الإجمالية لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية ارتفعت إلى 3860 ميجاوات بتقنيتي الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، حيث أضافت «الهيئة» 800 ميجاوات منذ بداية العام الجاري من مشاريع المرحلة السادسة من المجمع، لتشكل بذلك الطاقة النظيفة نحو 21.5% من القدرة الإنتاجية الإجمالية للطاقة في الهيئة.
وقال معالي الطاير: مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية يعد أهم مشاريع «الهيئة» لتحقيق هذه الرؤية، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي التي تهدف إلى توفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر نظيفة بحلول عام 2050، وبحلول عام 2030، ستصل القدرة الإنتاجية للمجمع إلى 7260 ميجاوات، لتشكل بذلك الطاقة النظيفة 34% من مزيج الطاقة في «الهيئة»، ما سيؤدي ذلك إلى خفض إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 8 ملايين طن سنوياً.
وتم تشغيل المرحلة الأولى من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 13 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية في أكتوبر 2013، وفي مارس 2017، تم تدشين المرحلة الثانية بقدرة 200 ميجاوات بتقنية الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وتعد أول مشروع من نوعه للطاقة الشمسية في المنطقة وفق نظام المنتج المستقل للطاقة.
وفي نوفمبر 2020، تم تدشين المرحلة الثالثة من المجمع بقدرة 800 ميجاوات بتقنية الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وتعد هذه المرحلة المشروع الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يستخدم نظام التتبع الشمسي أحادي المحور لزيادة إنتاجية الطاقة.
وفي ديسمبر 2023، تم تدشين المرحلة الرابعة من المجمع بقدرة 950 ميجاوات بتقنيتي الطاقة الشمسية المركزة والطاقة الشمسية الكهروضوئية، وتستخدم المرحلة الرابعة ثلاث تقنيات مشتركة، هي منظومة عاكسات القطع المكافئ بقدرة إجمالية 600 ميجاوات، وبرج شمسي بقدرة 100 ميجاوات، بالإضافة إلى ألواح شمسية كهروضوئية بقدرة 250 ميجاوات. وفي يونيو 2023، تم تدشين المرحلة الخامسة من المجمع والتي تصل قدرتها إلى 900 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية.
وتعمل «الهيئة» حالياً على استكمال مشاريع المرحلة السادسة من المجمع بقدرة 1800 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية. ودعت «الهيئة» المطورين العالميين للمشاركة في تنفيذ المرحلة السابعة من المجمع بقدرة 1600 ميجاوات «مع إمكانية زيادتها إلى 2000 ميجاوات» بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية مع نظام لتخزين الطاقة بالبطاريات بقدرة 1.000 ميجاوات لمدة 6 ساعات وبسعة إجمالية تصل إلى 6000 ميجاوات ساعة، ما سيجعل هذه المرحلة، التي سيتم تنفيذها وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة، من أكبر المشاريع على مستوى العالم التي تجمع بين الطاقة الشمسية والتخزين بالبطاريات.