غموض يلف موعد تشييع جثمان حسن نصر الله إلى مثواه الأخير
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
لا يزال الغموض يحيط بموعد تشييع جثمان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بعدما قرر الحزب إرجاء الجنازة التي كان من المقرر أن تُقام اليوم الاثنين إلى موعد غير محدد، وفقاً لما ذكرته مصادر مقربة من "العربية" و"الحدث".
وكان حزب الله قد أعلن، السبت، عن مقتل نصر الله في بيان رسمي، دون تقديم تفاصيل حول كيفية وفاته أو تحديد موعد رسمي للجنازة.
وفي تطور آخر، نقلت وكالة "رويترز"، يوم الأحد، عن مصدرين مطلعين، تأكيد انتشال جثة حسن نصر الله من تحت أنقاض الضربة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وأسفرت عن وفاته.
وأكد مصدر طبي وآخر أمني لـ"رويترز" أن الجثة كانت في حالة سليمة ولم تحمل أي جروح مباشرة. ورجح المصدران أن سبب الوفاة يعود إلى صدمة حادة ناتجة عن قوة الانفجار.
في سياق متصل، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن نصر الله "لقي حتفه اختناقاً في مكان مغلق دون تهوية"، مما أثار المزيد من التساؤلات حول ظروف وفاته.
وكانت إسرائيل قد شنت سلسلة غارات جوية، يوم الجمعة، استهدفت عدة مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتم تأكيد وفاة نصر الله يوم السبت.
على إثر إعلان مقتل الأمين العام لحزب الله، أعلنت الحكومة اللبنانية الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام تبدأ يوم الاثنين، في وقت يتواصل فيه الغموض حول تفاصيل الجنازة والمراسم المرتقبة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
إقامة مراسم صلاة الجنازة على جثمان مدير أمن الوادي الجديد بمسجد الشرطة
تقام مراسم صلاة الجنازة على جثمان اللواء عصام الدين عبد الله مدير أمن الوادي الجديد، بمسجد الشرطة بالقاهرة، بعد أن لقى اللواء عصام مصرعه إثر حادث مروري وقع له على طريق سمالوط بمحافظة المنيا، أثناء توجهه لتسلّم مهام منصبه الجديد.
اللواء عصام الدين عبد الله كان يتمتع بسجل أمني حافل، حيث شغل عددًا من المواقع القيادية في وزارة الداخلية، وترك أثرًا طيبًا في كل موقع خدم فيه.
وعُرف بين زملائه ورجاله بالانضباط، والعمل الجاد، والحرص على تطبيق القانون بروح المسؤولية، إضافة إلى علاقته الطيبة بالجميع داخل وخارج المؤسسة الأمنية.
خلال الساعات التي تلت إعلان خبر الوفاة، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ما يشبه سرادق عزاء كبير، حيث عبّر المئات من المواطنين والإعلاميين والمسؤولين السابقين عن حزنهم لرحيله، مشيدين بسيرته المهنية والإنسانية.
حالة الحزن التي رافقت نبأ الوفاة تعكس تقديرًا واسعًا لمسيرة اللواء الراحل، وتؤكد أن بعض الشخصيات العامة تترك أثرًا يتجاوز المناصب. فهناك من يربطون بين العمل الأمني وخدمة الناس بشكل فعلي، ويجعلون من أداء الواجب مسؤولية أخلاقية لا تتوقف عند حدود الوظيفة.