حبس المتهم بقتل شقيقة في الشرقية 4 أيام على ذمة التحقيق
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قررت نيابة بلبيس بمحافظة الشرقية، حبس عامل وأولاده لاتهامهما بقتل شقيق الأول بنطاق قسم شرطة بلبيس 4 أيام على ذمة التحقيقات في الاتهامات الموجه لهم بقتل المجني عليه لوجود خلافات سابقة بينهما.
البداية كانت بتلقي اللواء عمرو رؤوف، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء حسن النحراوى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بالعثور على جثة:" عبد الحميد.
تم تشكيل فريق بحث جنائي، وأفادت التحريات: وجود خلافات عائلية بين المجني عليه والمتهمين، وأن شقيقه عطية 59 عامًا وأولاده أحمد وعبده ومحمد اعتادوا التعدي على المجنى عليه وولده الوحيد" عطية، خاصة وأن المجني عليه ظل سنوات لم ينجب، وعندما انجب ولده الوحيد، استشاط شقيقه غضبًا وكرر الانتقام من نجله طمعًا في الميراث، فقرر المجني عليه ترك منزله المجاور لشقيقه بالقرية وشراء منزل آخر في مدينة بلبيس للابتعاد عن تلك الخلافات.
كما أفادت تحريات فريق البحث، وجود فدان أرض للمجني عليه مجاور لأرض شقيقه، وكان شقيقه دائم التعدي عليه من أجل التنازل له عن قطعة الأرض سالفة الذكر، ويوم الواقعة وأثناء توجه المجني عليه لصلاة الجمعة بدائرة قسم شرطة بلبيس، قام شقيقه وثلاثة من أبنائه بوضعه في سيارة وطعنة عدة طعنات متفرقة بالجسد أودت بحياته بدافع إنهاء حياته انتقامًا منه، ثم ألقوه في إحدى الأراضي الزراعية.
وعقب تقنين الإجراءات، ونفاذًا لإذن النيابة العامة، تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم أعترفوا أمام جهات التحقيق بارتكاب الواقعة، تحرر المحضر اللازم وباشرت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة محافظة الشرقية أمن الشرقية المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقاً لـ”سفاح المعمورة” بعد إدانته بقتل ثلاثة أشخاص ودفنهم داخل شقق سكنية
صراحة نيوز – قضت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم، بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق المتهم نصر الدين، المعروف إعلامياً بلقب “سفاح المعمورة”، وذلك بعد ورود رأي مفتي الجمهورية، إثر إدانته بقتل ثلاثة أشخاص عمداً مع سبق الإصرار، من بينهم زوجته.
وتعود تفاصيل القضية إلى قيام المتهم، وهو محامٍ في العقد الخامس من عمره، بارتكاب جرائم قتل مروعة داخل شقق سكنية استأجرها خصيصاً لإخفاء جثث ضحاياه، حيث دفنهم بدم بارد تحت الأرضيات المغطاة بالخرسانة.
وشغلت القضية الرأي العام في مصر بعد اكتشاف الجثث داخل وحدات سكنية بمنطقتي المعمورة والعصافرة شرق الإسكندرية، وكشفت التحقيقات أن المتهم عاش حياة مزدوجة، مستغلاً مهنته في المحاماة لاستدراج ضحاياه، والتخلص منهم لأسباب شخصية ومالية.
وبإصدار الحكم النهائي، تكون المحكمة قد أسدلت الستار على واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الشارع المصري خلال السنوات الأخيرة.