التصريح بدفن جثة طالب لقي مصرعة غرقًا في الشرقية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت نيابة بلبيس اليوم الثلاثاء، التصريح بدفن جثة طالب فى الخامسة عشر من العمر عثر عليه متوفيا بمياه ترعة الإسماعيلية أمام قرية العدلية.
وكان اللواء عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة بلبيس يفيد ورود إشارة مستشفى المركزى بوصول "يوسف ا ع ج" 15 عاما طالب ومقيم العدلية جثة هامدة، وتم التحفظ على الجثمان تحت تصرف النيابة العامة التى طلبت التحريات حول الواقعة لبيان وجود شبهة جنائية فى الوفاة من عدمه، واتخاذ الإجراءات القانونية، وصرحت بالدفن وتسليم الجثمان لذويه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصريح بدفن جثة طالب التصريح بدفن جثة التصريح بدفن ترعة الاسماعيلية
إقرأ أيضاً:
يسري جبر: هكذا نفرق بين علماء الدنيا والآخرة
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن لطالب العلم آدابًا عظيمة ينبغي أن يتحلى بها منذ بداية رحلته، أولها أن يُحسن اختيار العلم الذي يطلبه، بأن يكون علمًا نافعًا يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية من حفظ النفس، والدين، والعقل، والعرض، والمال، لا أن يكون علمًا لا يعود بخير على الفرد أو المجتمع.
وأوضح خلال تصريح، أن من أهم آداب طالب العلم أن يُخلص النية لله عز وجل، فلا يكون طلبه للعلم من أجل الجاه أو الشهرة أو المناصب أو تحصيل المال، فالرزق مقسوم، والله هو الرزاق، وقد يكون العاجز أكثر غنى من العامل، لأن الأرزاق بيد الله وحده.
وأشار إلى أن طلب العلم يحتاج إلى صبر طويل، وملازمة العلماء، والعمل بما يتعلمه الإنسان، ثم تعليمه للناس، والمداومة على ذلك حتى يكون سببًا في نفع الخلق، مضيفًا أن طالب العلم الحقيقي هو من ينفع بعلمه، لا من يحفظ فقط دون تطبيق أو إفادة.
وعن الفرق بين علماء الدنيا وعلماء الآخرة، بيّن الدكتور يسري جبر أن علماء الآخرة هم الذين يطلبون العلم ليقربهم من الله، ويبتغون به وجهه، ويعيشون وفق ما علموا، وينشرون الخير، ويتأسون بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، أما علماء الدنيا فهم الذين يطلبون العلم من أجل المناصب، والجاه، والجوائز، والمدح، ويتخذون من العلم وسيلة دنيوية بحتة.
ونصح كل طالب علم أن يحرص على صحبة العلماء الصالحين الذين يجمعون بين العمل والعلم، ويطلبون الآخرة في مسعاهم، ليحظى بثمرة العلم الحقيقية، وهي القرب من الله ونفع عباده.