فرنسا ترحّب باتفاق المركزي وتؤكّد تمسكها بسيادة ليبيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
التقى المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير، والسفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج، القائمة بأعمال بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري.
وناقش الجانبان “آخر التطورات المرتبطة بأزمتي البنك المركزي والمجلس الأعلى للدولة، وسبل إعادة إطلاق العملية السياسية”.
وأشار المبعوث الخاص، “إلى دعم فرنسا لعمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ووساطة القائمة بالأعمال ستيفاني خوري”، كما أشار “إلى ترحيب فرنسا بالاتفاق الخاص بمصرف ليبيا المركزي واعتماده من قبل المجلسين”.
ودعا المبعوث الخاص والسفير الفرنسيان، “الأطراف المعنية في المجلس الأعلى للدولة إلى استعادة وحدة هذه المؤسسة الجوهرية للعملية السياسية”، وأكدا “تمسك فرنسا باستقرار وسيادة ليبيا ووحدة مؤسساتها”.
يذكر أنه وبعد الاتفاق بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، رحبت السفارة الفرنسية في ليبيا، بتعيين محافظ ونائب لمصرف ليبيا المركزي، مشيرة إلى أنها “تعتبر هذه خطوة مهمة لوحدة المؤسسات الليبية”.
واوضحت السفارة عبر صفحتها على الفيسبوك “أنها ترحب بالوساطة التي قامت بها “ستيفاني خوري” في إطار بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وتدعو إلى تعيين مجلس إدارة جديد في الأجل المحدد في الاتفاق، وتعتبر هذه الخطوة ضرورية لتحقيق المزيد من الشفافية والمساءلة وحيادية مصرف ليبيا المركزي وبقائه خارج الصراعات السياسية”.
ودعت الأطراف المعنية في المجلس الأعلى للدولة “إلى الوصول لاتفاق بهدف استعادة وحدة هذه المؤسسة، وتعتبر هذه الخطوة ضرورية لإعادة إطلاق العملية السياسية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بول سولير فرنسا وليبيا الأعلى للدولة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
خالد عبد الغفار: الصحة محور أساسي في الأجندة التنموية للدولة
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، التزام الدولة المصرية بتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والاعتماد على البيانات الموثوقة، والتمويل المستدام، كركيزتين أساسيتين لدفع عجلة التقدم.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور خالد عبدالغفار، في مائدة مستديرة بعنوان «البيانات والتمويل المستدام: الثنائي في تسريع التغطية الصحية الشامل» بحضور الدكتور تادروس أدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية، ضمن فعاليات الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية بـ«جنيف».
وخلال كلمته، أشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن الصحة تُعد محورًا أساسيا في الأجندة التنموية للدولة المصرية، حيث تم توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتعزيز الرعاية الصحية الأولية، والاستثمار في نظم الصحة المجتمعية، مؤكدا أن غياب البيانات الفورية، والدقيقة، يجعل اتخاذ السياسات أمر شديد الصعوبة، ولهذا السبب، تقوم وزارة الصحة والسكان ببناء منصات رقمية صحية متكاملة، ومرصد وطني صحي لمتابعة العدالة، والكفاءة والنتائج الصحية.
موائمة الاستثمارات العامةواستكمل الدكتور خالد عبدالغفار، أن التمويل يمثل الركيزة الثانية، لذلك يتم العمل على موائمة الاستثمارات العامة، والخاصة مع الأولويات الصحية الوطنية، وزيادة تعبئة الموارد المحلية، واكتشاف آليات مبتكرة من التمويل القائم على النتائج إلى نماذج التأمين الرقمي لضمان عدم ترك أي شخص خلف الركب.
ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى جهود القيادة الساسية ليس فقط في تحديد الأهداف، بل في اتخاذ قرارات جريئة، وامتلاك بيانات، لبناء نظام صحي يعكس الواقع، ويكون قادرًا على الصمود في وجه الصدمات، سواء كانت اقتصادية أو مناخية أو وبائية.
وفي ختام كلمته دعا الدكتور خالد عبدالغفار، الشركاء المعنين إلى دعم الخطط الوطنية، والموائمة مع النظم المحلية، والاستثمار في بناء القدرات طويلة الأمد، قائلا: «التغطية الصحية الشاملة ليست قالبًا عالميًا موحدًا، بل هي تحوّل وطني، مستعدون لقيادته».