480 بالمائة زيادة بمشاكل “الاسرائيليين” النفسية بعد الهجوم الايراني!
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قفزت نسبة طلب الصهاينة للمساعدة النفسية، مساء الثلاثاء، بنسبة 480 بالمئة، بعد هجوم صاروخي انتقامي شنه حرس الثورة الاسلامية في إيران على كيان الاحتلال الصهيوني.
والثلاثاء، أطلق حرس الثورة الاسلامية في إيران 200 صاروخا في عملية الوعد الصادق2 تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ، بينما صفارات الإنذار تدوي بكامل البلاد.
ويأتي الهجوم الايران رد على استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والقيادي الايراني العميد نيلفروشان وتصاعد ارتكاب الكيان الصهيوني، بدعم من أمريكا، لمجازر بحق شعبي لبنان وغزة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “بعد الهجوم الصاروخي من إيران أفادت جمعية نتال بزيادة بنسبة 480 بالمئة في طلبات المساعدة النفسية”.
ولم تتطرق الإذاعة إلى عدد حالات المساعدة التي تلقتها “نتال” وهي جمعية إسرائيلية مختصة في تقديم المساعدة النفسية لضحايا الصدمات.
ومعظم الاتصالات التي تلقتها الجمعية الليلة “اتسمت بالقلق والتوتر بسبب الأحداث والتغييرات في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية”، حسب صحيفة “يديعوت أحرونوتط العبرية.
وتوعد حرس الثورة الاسلامية في بيان، الكيان الإسرائيلي بمزيد من الهجمات المدمرة، في حال ردت على هجومه الانتقامي.
وقال إنه رد على تصاعد ارتكاب الكيان الصهيوني، بدعم من أمريكا، لمجازر بحق شعبي لبنان وغزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“لعبة الثعالب”.. مصادر إسرائيلية تكشف “تفاصيل لخطة التضليل” قبل الهجوم على إيران
#سواليف
شنت إسرائيل فجر اليوم الجمعة سلسلة ضربات استهدفت مواقع حساسة داخل الأراضي الإيرانية، بما في ذلك منشآت نووية وقيادات بارزة في الحرس الثوري والبرنامج النووي الإيراني.
ووفقا لمصادر إسرائيلية مطلعة، سبق هذه العملية تنفيذ خطة تضليل محكمة استمرت عدة أيام، اعتمدت على عناصر إعلامية وسياسية مدروسة بعناية لضمان نجاح العملية والمحافظة على عنصر المفاجأة.
وشملت خطة التضليل نشر معلومات مضللة عن خلافات مزعومة بين إسرائيل والولايات المتحدة، بالإضافة إلى تصريحات متعمدة تهدف لإيهام الطرف الإيراني بعدم وجود نية للهجوم في المدى القريب.
مقالات ذات صلة إغلاق حقل ليفياثان للغار بشكل مؤقت 2025/06/13وقد شارك في التخطيط للعملية عدد محدود جدا من المسؤولين الإسرائيليين الذين تمكنوا من الحفاظ على السرية المطلقة. كما قام المتحدث الرسمي لرئيس الوزراء بنشر رسائل وإحاطات إعلامية متعمدة في الأيام السابقة، بهدف تشكيل الرأي العام الداخلي والإيراني.
ومن بين عناصر خطة التضليل التي كشفت عنها المصادر، التكتم المتعمد على نفي تصريحات مزيفة نسبت لرئيس الوزراء نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
بالإضافة إلى تسريب أخبار كاذبة عن سفر نتنياهو في عطلة نهاية الأسبوع إلى شمال إسرائيل، وسفر رئيس الموساد إلى واشنطن، حيث تبين لاحقا أن جميع هذه الأنشطة كانت جزءا من خطة التمويه الإستراتيجية.