أنجلينا جولي تؤجج شائعة ارتباطها بمطرب راب بريطاني
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بعد منشور على إنستغرام، أجّجت نجمة هوليوود أنجلينا جولي شائعة ارتباطها بمطرب الراب البريطاني من أصول إفريقية مصطفى أكالا.
وكان أكالا (40 عاماً) قد حضر نهاية الأسبوع الماضي، حفلاً استضافته أنجلينا جولي (49 عاماً) لصالح علامتها التجارية "أتيليه جولي" في نيويورك.
وحرصت جولي على دعمه من خلال منشور عبر حساب علامتها التجارية على إنستغرام، بهدف الترويج لألبومه الغنائي الأول.
وأرفقت ألبوم الصور بتعليق جاء فيه: "رحبت أتيلييه جولي بمصطفى في 57 غريت جونز، حيث استضافت حفل استماع خاص وحلقة نقاش لألبومه الأول، دنيا، الذي صدر الآن". "انضم إلينا للاحتفال بهذه المجموعة المذهلة المكونة من 12 أغنية، الألبوم متاح للبث الآن على جميع المنصات.
View this post on InstagramA post shared by Atelier Jolie (@atelierjolieofficial)
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يأتي هذا الحدث بعد يومين فقط من انضمام أكالا إلى جولي في العرض الأول لمهرجان نيويورك السينمائي الـ62 لفيلمها "ماريا"، في قاعة أليس تولي في مركز لينكولن بنيويورك.
ورغم ظهورهما المتكرر معاً في أماكن عامة إلا أنّ مصادر مقربة أصرّت على أنهما مجرّد صديقين، ولا تربطهما علاقة عاطفية كما يشاع في بعض وسائل الإعلام.
بدأت هذه الشائعات بالظهور إلى العلن لأول مرة، عندما انضم أكالا إلى جولي وابنتيها زهرة (19 عاماً) وشيلوه (18 عاماً)، في مهرجان كالاباش الأدبي في جامايكا خلال مايو (أيار) 2023.
وقال شهود عيان حينها بأن مصطفى كان برفقتهن ويولي اهتماماً كبيراً لهن، خاصة أنهم تناولوا العشاء معاً بعد الندوة.
كما شوهدت أنجلينا خارجة من فندق إيطالي بصحبة مصطفى في أغسطس (آب) الماضي، حيث توجّها للمشاركة في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، فيما تحدثت مصادر حينها أنهما يتواعدان منذ عام.
يشتركان بالاهتمامات والشغف
وفيما تحفظت مصادر مقربة من نجمة هوليوود عن تأكيد شائعات ارتباطهما، ذكرت مصادر للصحيفة البريطانية أنهما يشتركان في نفس الشغف المتعلق بالقضايا الاجتماعية والإنسانية، فكلاهما ناشط في هذا المجال، والدفاع عن الحقوق الإنسانية.
كما تعاونت أنجلينا ومصطفى خلال السنوات القليلة الماضية، بالعديد من الأنشطة التي تركز على دعم القضايا العالمية لحقوق الإنسان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أنجلينا جولي
إقرأ أيضاً:
لمن سيتبرع بيل غيتس بـ200000000000 دولار.. هل للعرب نصيب منها؟.
الولايات المتحدة – أعلن مؤسس شركة “مايكروسوفت” الملياردير الأمريكي بيل غيتس، عزمه تحويل معظم ثروته حوالي 200 مليار دولار للاستثمار في خدمات الصحة والتعليم بإفريقيا على مدى 20 عاما القادمة.
وقال غيتس البالغ من العمر 69 عاما خلال خطاب ألقاه في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا: “بإطلاق العنان للإمكانات البشرية من خلال الصحة والتعليم، يمكن لكل دولة في إفريقيا أن تسير على طريق الازدهار”، مضيفا أن معظم التبرعات ستخصص للمساعدة في حل تحديات القارة.
وتعهد غيتس الشهر الماضي بتحويل 99% من ثروته للأعمال الخيرية بحلول عام 2045، وهو العام الذي من المتوقع أن تنهي فيه مؤسسته التي يملكها أنشطتها.
ووفقا له “سيخصص معظم التمويل للمساعدة في إفريقيا”.
كما خاطب بيل غيتس جيل المطورين الشباب في إفريقيا وحثهم على استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير أنظمة الرعاية الصحية.
وقال: “لقد تجاوزت إفريقيا الخدمات المصرفية التقليدية بفضل ثورة الهاتف المحمول، والآن لديكم الفرصة لبناء أنظمة رعاية صحية جديدة تدمج الذكاء الاصطناعي من البداية”.
كما أشار إلى رواندا كمثال إيجابي، حيث تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي بالفعل لتحديد حالات الحمل عالية الخطورة من خلال الموجات فوق الصوتية.
وتركز “مؤسسة بيل ومليندا غيتس” التي تعمل في إفريقيا منذ سنوات، حاليا على تحسين خدمات الرعاية الصحية الأولية.
وأفادت المؤسسة: “لقد تعلمنا أن دعم صحة الأم والتغذية الجيدة قبل الحمل وأثناءه يحقق نتائج أفضل”.
وأضافت أن التغذية السليمة للأطفال في السنوات الأربع الأولى من حياتهم أمر بالغ الأهمية: “إنها تحدث فرقا كبيرا”.
ووفقا لبيان المؤسسة، ستتمثل مجالات نشاطها الرئيسية الثلاثة: الحد من وفيات الأمهات والرضع التي يمكن الوقاية منها، والوقاية من الأمراض المعدية الفتاكة، وانتشال الملايين من براثن الفقر.
وأضاف البيان: “في نهاية العشرين عاما القادمة، ستتوقف المؤسسة عن العمل”.
وفي منشور حديث على مدونته الشخصية كتب غيتس: “سيقول الناس الكثير عني عند وفاتي، لكنني مصمم على ألا يقولوا: مات غنيا'”.
وأشار مؤسس مايكروسوفت إلى أن فريقه سيواصل مناقشاته مع القادة الأفارقة طوال رحلته، وخاصة في إثيوبيا ونيجيريا، لتقييم المشاريع الجارية وتعزيز التعاون.
في نيجيريا، يعتزم بيل غيتس لقاء الرئيس تينوبو ومسؤولين اتحاديين ومحليين، وباحثين معنيين بتطوير أدوات الصحة الرقمية.
ومنذ عشرين عاما، تعمل مؤسسة غيتس في عدة دول إفريقية، ولديها حاليا مكاتب في أديس أبابا، وجوهانسبرغ، وداكار، ونيروبي، ولاغوس، وتُنشئ فرقها شراكات مع الحكومات، ومراكز الأبحاث، والمنظمات المحلية.
المصدر: وكالات