توقيف فتاة في أستراليا رفعت راية حزب الله في تظاهرة بسيدني
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
وجّهت السلطات الاسترالية، الأربعاء، اتهامات لفتاة تبلغ من العمر 19 عاما بعد تحقيق بشأن أعلام لحزب الله رُفعت خلال تظاهرة في سيدني.
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز: "تم توقيفها واتُّهمت برفع راية منظمة إرهابية محظورة علنا".
ورفع آخرون شاركوا في التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في سيدني وميلبورن الأسبوع الماضي أيضا أعلام حماس، ولافتات تحمل صور الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الذي اغتالته "إسرائيل"، الجمعة.
وأثارت التظاهرة انقسامات في أستراليا حيال ما يعد حرية تعبير أو نشاط غير قانوني.
وما زالت السلطات في حالة تأهب قبيل تظاهرتين مقررتين هذا الأسبوع إحياء لذكرى مرور عام على معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وأفاد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، الأربعاء، بأنه يتعين عدم تنظيم التظاهرتين المقررتين في السادس والسابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مشيرا إلى أنه سيُنظَر إلى أي تظاهرات على أنها "مستفزة بشكل كبير".
وقال لشبكة البث الوطنية "أيه بي سي" إنها "لن تحقق تقدما في أي قضية. ستتسبب بقدر هائل من التوتر"، مشيرا إلى أنه سيحضر تجمّعا يكرم الضحايا بدلا من ذلك.
وذكرت شرطة نيو ساوث ويلز، الثلاثاء، بأنه على الرغم من النقاشات التي جرت مع المنظمين، إلا أنها "ليست واثقة من أنه يمكن للتظاهرة المضي قدما بشكل آمن"، وقررت إحالة المسألة إلى القضاء.
وستنظر محكمة في المسألة في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وذكرت "مجموعة التحرّك من أجل فلسطين في سيدني" المنظمة للتظاهرة بأن خطوة الشرطة تمثّل "هجوما على الحقوق الديمقراطية الأساسية".
وأضافت في بيان "ننوي الدفاع عن حقنا في التظاهر ونحن عازمون على مواصلة الدفاع عن العدالة من أجل فلسطين ولبنان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية سيدني فلسطين فلسطين حزب الله سيدني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دياب اللوح: تظاهرة تل أبيب ضد مصر ترتيب ممنهج لصرف النظر عن جرائم غزة
أكد السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة، أن أي تظاهرة تُنظم داخل إسرائيل لا يمكن أن تتم دون تصريح مسبق من الشرطة، متسائلًا: «لماذا سمحت الشرطة الإسرائيلية، ولماذا سمحت الحكومة الإسرائيلية، بإقامة تظاهرة أمام مقر السفارة المصرية؟».
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز ”، :" ما جرى من تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب هو «ترتيب ممنهج ومقصود» يستهدف الدولة المصرية، مؤكدًا أن هذه التحركات تهدف إلى لفت الانتباه بعيدًا عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأوضح اللوح أن الهدف من هذه التظاهرة واضح تمامًا، وهو تحويل الأنظار نحو مصر، والتقليل من حدة الضغط الدولي المتزايد على إسرائيل بسبب ما ترتكبه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بما يشمل التجويع والتعطيش والقتل والتدمير الممنهج.
وأكد السفير الفلسطيني رفضه القاطع لمثل هذه الممارسات، معربًا عن تقدير بلاده العميق للدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أصدر بيانًا رسميًا ثمّن فيه جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، وموقف مصر الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية ورفض ما ترتكبه إسرائيل من انتهاكات.
وفيما يتعلق بالأوضاع الميدانية، شدد اللوح على أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري منذ شهر رمضان عام 2018 وحتى اليوم، وأن المسؤول عن إغلاقه من الجانب الفلسطيني هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي قصف المعبر واحتله بالطائرات الحربية، ما حال دون إعادة تشغيله حتى الآن.