روسيا: إسرائيل لن تسمح للأمم المتحدة بلعب أي دور في تسوية صراع الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل يبدو أنها لن تسمح للأمم المتحدة بلعب أي دور في تسوية الصراع القائم في منطقة الشرق الأوسط، وذلك عقب إعلان إسرائيل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، شخصا غير مرغوب به.
وقال بيسكوف في تصريحات صحفية، معلقا على إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم الأمين العام للأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه: "نحن نرى وجهة النظر الإسرائيلية، وهي أن إسرائيل لا تسمح بأي دور للأمم المتحدة.
في وقت سابق من اليوم، أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية نقلا عن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بأن إسرائيل منعت جوتيريش من دخول أراضيها وأعلنته شخصا غير مرغوب به، بسبب عدم إدانته للهجوم الإيراني على إسرائيل.
ومن ناحية أخرى، أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأربعاء، بأن موسكو تبذل كل ما في وسعها لمنع التطورات الكارثية في الشرق الأوسط، وتجري اتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين بهذا الشأن، موضحة أن حل هذا الصراع الطويل الأمد يكمن حصريا في المستوى السياسي والدبلوماسي، ويجب أن يستند إلى الإطار والأعراف القانونية الدولية القائمة.
وقالت زاخاروفا - في تصريح بثته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك" -: "نحن حقا نبذل كل ما في وسعنا، واليوم الممثلون والسفراء ورؤساء البعثات الدول العربية في موسكو اتفقوا على ذلك لمنع حدوث سيناريو كارثي".
وأردفت قائلة: " روسيا تحافظ على اتصالات مع الشركاء الإقليميين والدوليين، وروسيا تنشط في الأمم المتحدة".
وقالت زاخاروفا، بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل أمس، عبر تطبيق "تلجرام": "فشل كامل لإدارة بايدن في الشرق الأوسط، دراما دموية تكتسب زخمًا متزايدًا. تُظهر تصريحات البيت الأبيض، غير الواضحة، عجزا تاما عن حل الأزمات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل صراع الشرق الأوسط دور في تسوية أنطونيو جوتيريش للأمم المتحدة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة: إسرائيل تتجاهل الأعراف الدولية
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها كارثية وغير مبررة، مشيرا إلى أن ما يحدث هناك خلال أكثر من 21 شهرًا يمثل "سياسة إبادة جماعية" بحسب تعبيره.
وقال في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" من سيدني، إن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، وإن المجاعة المستمرة وتدمير البيئة والبنية التحتية كلها جزء من سياسة ممنهجة، مؤكدا أن إسرائيل تمنع دخول الصحفيين المستقلين إلى القطاع، مما يعيق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق.
وأضاف ديفا أن السياسات الإسرائيلية تشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وأن ثقافة الإفلات من العقاب تتعزز مع استمرار تجاهل القانون الدولي، كما انتقد العقوبات التي طالت شخصيات حقوقية من قبل بعض الدول لمجرد محاولتها تفعيل قرارات المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لوجود صحافة حرة ومستقلة توثق الانتهاكات، في وقت تستمر فيه حملات التضليل الإعلامي.
وشدد على أن السلام شرط أساسي للتنمية، وأنه لا يمكن الحديث عن إعادة بناء غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير المصير، واعتبر أن المجتمع الدولي، خصوصًا مجلس الأمن، فشل فشلًا ذريعًا في حماية حقوق المدنيين، مطالبًا بإعادة هيكلة مجلس الأمن وتوسيع عضويته الدائمة ومنع إساءة استخدام “حق النقض”.
وتابع: "نحتاج إلى نظام دولي جديد يحترم القانون، ويعيد توجيه الموارد من اقتصاد الحرب إلى تنمية المجتمعات وإنهاء الفقر والمجاعات التي يعاني منها الملايين في غزة وأماكن أخرى".