لبنان يكشف مفاجأة حسن نصر الله قبل اغتياله
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، إن الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصرالله وافق على وقف إطلاق النار لمدة 21 يوماً، قبل أيام قليلة من اغتياله من قبل إسرائيل.
وتمت الدعوة إلى وقف إطلاق النار المؤقت من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وحلفاء آخرين، خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
وقال بوحبيب، لشبكة "سي إن إن"، في مقابلة بثت مساء أمس الأربعاء،: "لقد وافق نصر الله، وافق".
دعوات في إسرائيل لاغتيال خامنئي - موقع 24حث مسؤول أمني بارز إسرائيل على اتخاذ إجراء حاسم ضد القيادة الإيرانية، بما في ذلك المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، في أعقاب الهجوم الصاروخي الأخير على إسرائيل.وأضاف: "لقد وافقنا تماماً، وافق لبنان على وقف إطلاق النار، ولكن بالتشاور مع حزب الله، وتشاور رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع حزب الله، وأبلغنا الأمريكيين والفرنسيين بما حدث".
وأضاف: "أخبرونا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وافق أيضا على البيان الذي أصدره الرئيسان بايدن وماكرون".
وتابع: "كان من المقرر أن يذهب كبير مستشاري البيت الأبيض أموس هوكستين إلى لبنان للتفاوض على وقف إطلاق النار".
وتابع بوحبيب: "أخبرونا أن نتانياهو وافق على هذا، وبالتالي حصلنا أيضاً على موافقة حزب الله".
وزير خارجية لبنان لـCNN: حسن نصرالله وافق على وقف إطلاق النار المؤقت قبل أيام من مقتلهhttps://t.co/35LF23fVYk
— CNN بالعربية (@cnnarabic) October 3, 2024وقتل نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، الجمعة، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل عام على حرب غزة على وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل
البلاد (برلين)
صعّدت ألمانيا لهجتها الدبلوماسية تجاه إسرائيل، معلنة استعدادها لاتخاذ مزيد من الخطوات للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، في حال لم يتحقق تقدم ملموس لتحسين الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، الذي وصفته برلين بـ”الكارثي”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أمس (الاثنين)، أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي أجري الأحد، أن برلين “مستعدة من حيث المبدأ لاتخاذ خطوات إضافية”، مشيرًا إلى أن هذا الموقف سيكون محور اجتماع مجلس الوزراء الأمني الألماني المنعقد ظهر اليوم في برلين.
وفي السياق ذاته، شدد المتحدث باسم الحكومة، شتيفان كورنيليوس، على أن المستشار ميرتس عبّر عن قلقه البالغ من حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، داعيًا إلى “وقف فوري لإطلاق النار” وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان المدنيين المحاصرين، الذين يواجهون خطر المجاعة، حسب وصفه.
وأوضح كورنيليوس أن المستشار الألماني طالب نتنياهو باتخاذ خطوات عملية وسريعة، مشددًا على ضرورة ترجمة الوعود الإسرائيلية بشأن تسهيل إدخال المساعدات إلى إجراءات ملموسة على الأرض.
وكانت ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، قد أصدرت بيانًا مشتركًا يوم الجمعة الماضي، دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج “غير المشروط” عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وفي المقابل، أعلنت إسرائيل، عن “تعليق تكتيكي يومي” لعملياتها العسكرية في ثلاث مناطق من قطاع غزة تشمل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، إلى جانب فتح ممرات إنسانية جديدة، وهي خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها استجابة أولية للضغوط الدولية المتزايدة، في ظل تحذيرات أممية من تفشي المجاعة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الانتقادات داخل أوروبا للسياسات الإسرائيلية، مع تصاعد الدعوات لحظر تصدير السلاح، وتقييد الدعم غير المشروط، ما قد يمثل تحولًا في مواقف بعض الدول الأوروبية التي كانت تُعد تقليديًا من أبرز داعمي تل أبيب.