مهرجان الموسيقى العربية 32| ليلة خاصة مع وردة وبليغ
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
يستقبل مهرجان الموسيقى العربية في دورته 32، ليالي طربية لرموز الزمن الجميل مع المطربة الكبيرة وردة الجزائرية والفنان الكبير بليغ حمدي، على هامش فعالياته التي تضم عدد كبير من نجوم الغناء العربي وأجمل أصوات الأوبرا.
موعد حفل مروة ناجي في مهرجان الموسيقى العربية 32يقم الحفل الأحد 13 أكتوبر في الثامنة والنصف مساء مع الفنانة مروة ناجي ومجموعة من أصوات الأوبرا “محمد الخولي، نهى حافظ، سمية وجدي، ياسر سليمان”، بقيادة موسيقية للمايسترو علاء عبد السلام.
ويقام المهرجان على مسارح دار الأوبرا المصرية، منها: "المسرح الكبير، الصغير، الجمهورية، سيد درويش، النافورة، مسرح معهد الموسيقى العربية، مسرح أوبرا دمنهور، سيد درويش بالإسكندرية.
النجوم المشاركين بمهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 32من النجوم المشاركين في الدورة الـ 32: الموسيقار عمر خيرت، مدحت صالح، لينا شماميان، تامر عاشور، أحمد سعد، وائل جسار، لطفي بوشناق، مروة ناجي، عاصي الحلاني، هاني شاكر، محمد محسن، فؤاد زبادي، علي الحجار، عبير نعمة، مي فاروق، ريهام عبد الحكيم، وعد البحري، همام إبراهيم، نادية مصطفى، أحمد جمال وآخرون.
أغنية مروة ناجي حالنا
طرحت مروة ناجي حديثُ أغنية حالنا التي سجلت أكثر من 900 ألف مشاهدة عبر يوتيوب، وتقول كلماتها “حالنا ماشوفتلوش أمثال ولا يكفيه كلام يتقال لابيسر اللى حبونا ولاحتى اللى طلعوا اندال مشينا طريق ورجعنا لنقطه صفرنا وساكتين مازودش الا اوجاعنا وهم بقى فى حياتنا روتين ماعدش العمر فيه تانى نقضى حياتنا فى محاولات بنفشل يوم ورا التانى عشان حلم اللى اصلا مات قولى الدنيا ماشيه ازاى وحلمنا قولى ليه مش جاى كلامنا أنا شوفت منه كتير وفعلنا قولى ليه نساى ياريت بتحس بوجعنا ياريت بتحس باللى انا فيه ولو نبدأ ترجعنا خلاص شوفلك طريق وامشيه”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموسیقى العربیة مروة ناجی
إقرأ أيضاً:
استشهاد صحفية تحت أنقاض منزلها شرق غزة بعد أيام من فقدان الاتصال بها
استشهدت الصحفية الفلسطينية مروة مسلم، بعد العثور على جثمانها تحت أنقاض منزلها المدمر في حي الشجاعية شرق مدينة غزة الجمعة، وذلك عقب أيام من فقدان الاتصال بها.
وكانت مروة مسلم، التي عملت في إذاعة "الشباب" المحلية، واحدة من الأصوات الإعلامية الشابة المعروفة في القطاع، وبرزت من خلال تقديمها برامج صباحية وإجتماعية تناولت هموم الغزيين اليومية، وسلطت الضوء على معاناة الفلسطينيين تحت الحصار الإسرائيلي المستمر.
وبحسب مصادر إعلامية محلية، فقد أُطلقت خلال الأيام الماضية مناشدات عاجلة لإخلاء الصحفية وعائلتها من حي الشجاعية، بعد ورود معلومات تفيد بأنها لا تزال على قيد الحياة برفقة أفراد أسرتها تحت الركام.
إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت جميع طلبات التنسيق والإجلاء الإنساني، ما أدى إلى تأخير عمليات البحث والإنقاذ، وانتهى بالعثور على جثمانها متوفاة.
وكانت مروة قد أُدرجت في قائمة المفقودين منذ عدة أيام، بعد انقطاع التواصل معها ومع شقيقيها، معتز ومنتصر مسلم، في منطقة الشعف الواقعة بحي التفاح شرق المدينة، عقب قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلًا ملاصقًا لمنزلهم، ما أدى إلى تدميره بالكامل.
في سياق متصل، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، مساء الجمعة، عن انتشال 18 جثمانا لشهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف أحياء الزيتون والشجاعية شرقي مدينة غزة، في استمرار لحملة الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال على السكان المدنيين.
استشهاد الصحفية مروة مسلم بعد العثور على جثمانها في منزلها بحي الشعف بعد استهداف منزل مجاور لهم .. بالاضافة الى جثة اخرى لشقيقها ولم يتم العثور على شقيقها الاخر
مروة كانت تعمل في إذاعة الشباب في غزة وتقدم عدة برامج منها البرنامج الصباحي وبرنامج ذات. pic.twitter.com/ekcU4ZJ7iS — صالح الجعفراوي | Saleh Aljafarawi (@S_Aljafarawi) August 1, 2025
في مقابلة سابقة، تحدثت الزميلة الصحفية مروة مسلم عن الظروف القاسية التي واجهتها هي وعائلتها جراء عدوان الاحتلال. ويُذكر أنه فُقد الاتصال بمروة وشقيقيها معتز ومنتصر منذ أكثر من ٢٢ يومًا، عقب قصـ.ف صهـ~يوني استهدف المنزل الملاصق لمنزلهم. https://t.co/MpdumkZIgv pic.twitter.com/2yAUAYAHj5 — ق.ض (@Qadeyah1) August 1, 2025
ارتفاع عدد شهداء الصحفيين
وتأتي هذه الجريمة في سياق تصاعد عمليات استهداف الصحفيين في قطاع غزة، حيث أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان رسمي بتاريخ 25 تموز/ يوليو الجاري، أن عدد الصحفيين الشهداء ارتفع إلى 232 صحفيًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وذكر البيان أن استشهاد الصحفي آدم أبو هربيد مؤخرًا، يأتي ضمن سياسة "الاستهداف الممنهج والمقصود للكوادر الصحفية والإعلامية في غزة"، محملاً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.
كما دعا المكتب الإعلامي كافة المؤسسات الصحفية الدولية، وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، إلى اتخاذ مواقف واضحة وحاسمة ضد جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، و"فضح سياسة التصفية التي تستهدف إسكات الصوت الفلسطيني المقاوم".
وأكد البيان أن "الاحتلال الإسرائيلي، ومعه الإدارة الأمريكية والدول الأوروبية الداعمة له كالمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، يتحملون مسؤولية مباشرة عن هذه الجرائم النكراء التي تُرتكب بحق الصحافة الحرة في غزة".
وتعيش غزة منذ أكثر من عشرين شهرا٬ تحت وطأة أسوأ كارثة إنسانية في تاريخها، حيث تتوالى المجازر اليومية مع الحصار والتجويع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 208 آلاف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب تقديرات رسمية فلسطينية، إضافة إلى أكثر من 11 آلاف مفقود تحت الأنقاض، ومجاعة متفاقمة تهدد حياة مئات الآلاف، وتسببت بوفاة عشرات الأطفال حتى الآن.
وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ويُتهم الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، وسط دعوات دولية متزايدة لتقديم قادة الاحتلال إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاكمتهم على جرائمهم بحق المدنيين.